كونتا كونتي
09-26-2020, 10:49 PM
25 سبتمبر 2020
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5804/7_952400_highres.jpg
بعد تبرعه بـ 8 مليارات دولار.. الملياردير تشاك فيني يعيش حياة التقشف وأختفظ لنفسه بمليونين دولار فقط
محمد عواضة - على قاعدة «أريد أن أنظر إلى نتيجة أعمالي الخيرية وأنا على قيد الحياة بدل من تأسيس جمعيات تحمل اسمي بعد وفاتي» تبرع الملياردير السّابق تشاك فيني، بكامل ثروته 8 مليارات دولار فهو لن يكون أكثر سعادة من مشاهدة ثروته تذهب إلى الأماكن الصحيحة أمام أعينه.
ووفقاً لمجلة فوربس، فقد تبرّع فيني البالغ من العمر 89 عاماً، بكامل ثروته بعد أن خصص منها مبلغ مليوني دولار لتأمين تقاعد مريح له ولزوجته.
جمع فيني، الذي شارك في تأسيس شركة Duty Free Shoppers في المطارات مع روبرت ميلر عام 1960 المليارات، في حين عاش حياة رهبانية، أراد أن ينفق معظم ثروته للأعمال الخيرية وهو على قيد الحياة بدلاً من أن يوصي بتأسيس مؤسسسة خيرية تنفق أمواله بعد وفاته كما يفعل معظم الأثرياء حول العالم. تقول نظريته تقول بأنك: «لا يمكنك أخذ ثروتك معك الى القبر، فلماذا لا تتبرع بها لعدة جهات وبهذا ستذهب وترى النتائج أمام عينيك؟
ويكمل شرح قاعدته بأنه تعلم الكثير،: كنّا لنقوم ببعض الأمور بطريقة مختلفة ولكنني راضٍ جدًّا لأنني أرى نتيجة هذه الأعمال الخيرية"، "أشكر كل من انضم إلينا في هذه الرحلة. ولأولئك الذين يتساءلون عن العطاء أثناء الحياة أقول: جربه، وستحبه. » على مدى العقود الأربعة الماضية، تبرع فيني بأكثر من 8 مليارات دولار للجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات في معظم أنحاء العالم من خلال مؤسسته Atlantic Philanthropies . وفي العام 2012، أشار الملياردير بأنه خصّص مليوني دولار لتقاعده هو وزوجته، .
يعطي فيني الهدايا بشكل سرّي في وقت يقوم العديد الأثرياء بتجنيد "جيش" للدعاية عن تبرعاتهم. بسبب حملته الخيرية السرية التي تجوب العالم ، أطلقت عليه فوربس لقب جيمس بوند للعمل الخيري. يعيش الرجل حياة التقشف، حيث يقطن شقة في سان فرنسيسكو، علقّ عليها صور العائلة، كما وضع لوحة كتب عليها: «مبروك لتشاك فيني على 8 مليارات دولار من التبرعات الخيرية».
الرجل الذي جمع ثروة من بيع السلع الفاخرة للسياح ، وأطلق لاحقًا شركة جنرال أتلانتيك ، لم تعد اخباره سراً على أحد، فقد انتشر سيط أعماله الخيرية الكبيرة على أصحاب الأعمال الخيرية الأكثر نفوذاً، مما أثر على بيل جيتس ووارن بافيت عندما أطلقوا تعهد العطاء في عام 2010. وهي حملة لإقناع أغنياء العالم بالتخلي عن نصف ثرواتهم على الأقل قبل وفاتهم.
يقول وارن بافيت: «كان تشاك حجر الزاوية من حيث الإلهام في تعهد العطاء، إنه نموذج لنا جميعًا. سيستغرق الأمر 12 عاماً بعد وفاتي لأقوم بما يفعله خلال حياته ». قدم فيني أموالاً طائلة لحل مشاكل كبيرة، سواء لجلب السلام إلى أيرلندا الشمالية ، أو تحديث نظام الرعاية الصحية في فيتنام، أو إنفاق 350 مليون دولار لتحويل جزيرة روزفلت في نيويورك التي أهملت منذ فترة طويلة إلى مركز تكنولوجي. لقد بحث عن حلول يمكن أن يكون لها تأثير كبير.
في تقرير بعنوان Zero Is the Hero ، الذي يلخص أعماله وعطائه الهائل الذي يحتوي على مئات الأرقام والإحصائيات ونقاط البيانات، لخص فيني مهمته في بضع جمل: «لا أرى سببًا كبيرًا لتأخير العطاء عندما يمكن تحقيق الكثير من الخير من خلال دعم قضايا جديرة بالاهتمام، فهو من الممتع أن تعطي أثناء حياتك أكثر من العطاء وأنت ميت .» في 14 سبتمبر 2020 ، أكمل فيني مهمته التي استغرقت أربعة عقود ووقع الوثائق لإغلاق مؤسسة Atlantic Philanthropies.
تضمن الحفل الذي أقيم عبر Zoom مع مجلس إدارة Atlantic Philanthropies ، رسائل فيديو من بيل جيتس وحاكم كاليفورنيا السابق جيري براون كما بعثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي برسالة رسمية من الكونغرس الأميركي تشكر فيها فيني على عمله. كيف توزعت التبرعات؟
في حين أن أعماله الخيرية قد توقفت، إلّا أنّ تأثيره يتردد في جميع أنحاء العالم بفضل تبرعاته الكبيرة في مجالات الصحة، العلوم والتعليم، وقدم فيني 3.7 مليار دولار للتعليم ، بما في ذلك ما يقرب من مليار دولار لجامعته ، كورنيل، وتم تخصيص أكثر من 870 مليون دولار لحقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي ، مثل 62 مليون دولار من المنح لإلغاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة و 76 مليون دولار للحملات الشعبية التي تدعم قانون الرعاية الصحية Obamacare ، وقدم أكثر من 700 مليون دولار هدايا لقطاع لصحة تتراوح ما بين منح بقيمة 270 مليون دولار لتحسين الرعاية الصحية العامة في فيتنام إلى هبة بقيمة 176 مليون دولار مخصصة لمعهد صحة الدماغ العالمي بجامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو.
إحدى هدايا فيني الأخيرة كانت بقيمة 350 مليون دولار لكورنيل لبناء حرم جامعي للتكنولوجيا في جزيرة روزفلت في مدينة نيويورك. على الرغم من كونه مقتصداً في حياته الخاصة، كان فيني مستعداً لإنفاق الكثير في المجال الخيري. تشاك فيني تبرعات أعمال خيرية
للمزيد: https://alqabas.com/article/5803078
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5804/7_952400_highres.jpg
بعد تبرعه بـ 8 مليارات دولار.. الملياردير تشاك فيني يعيش حياة التقشف وأختفظ لنفسه بمليونين دولار فقط
محمد عواضة - على قاعدة «أريد أن أنظر إلى نتيجة أعمالي الخيرية وأنا على قيد الحياة بدل من تأسيس جمعيات تحمل اسمي بعد وفاتي» تبرع الملياردير السّابق تشاك فيني، بكامل ثروته 8 مليارات دولار فهو لن يكون أكثر سعادة من مشاهدة ثروته تذهب إلى الأماكن الصحيحة أمام أعينه.
ووفقاً لمجلة فوربس، فقد تبرّع فيني البالغ من العمر 89 عاماً، بكامل ثروته بعد أن خصص منها مبلغ مليوني دولار لتأمين تقاعد مريح له ولزوجته.
جمع فيني، الذي شارك في تأسيس شركة Duty Free Shoppers في المطارات مع روبرت ميلر عام 1960 المليارات، في حين عاش حياة رهبانية، أراد أن ينفق معظم ثروته للأعمال الخيرية وهو على قيد الحياة بدلاً من أن يوصي بتأسيس مؤسسسة خيرية تنفق أمواله بعد وفاته كما يفعل معظم الأثرياء حول العالم. تقول نظريته تقول بأنك: «لا يمكنك أخذ ثروتك معك الى القبر، فلماذا لا تتبرع بها لعدة جهات وبهذا ستذهب وترى النتائج أمام عينيك؟
ويكمل شرح قاعدته بأنه تعلم الكثير،: كنّا لنقوم ببعض الأمور بطريقة مختلفة ولكنني راضٍ جدًّا لأنني أرى نتيجة هذه الأعمال الخيرية"، "أشكر كل من انضم إلينا في هذه الرحلة. ولأولئك الذين يتساءلون عن العطاء أثناء الحياة أقول: جربه، وستحبه. » على مدى العقود الأربعة الماضية، تبرع فيني بأكثر من 8 مليارات دولار للجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات في معظم أنحاء العالم من خلال مؤسسته Atlantic Philanthropies . وفي العام 2012، أشار الملياردير بأنه خصّص مليوني دولار لتقاعده هو وزوجته، .
يعطي فيني الهدايا بشكل سرّي في وقت يقوم العديد الأثرياء بتجنيد "جيش" للدعاية عن تبرعاتهم. بسبب حملته الخيرية السرية التي تجوب العالم ، أطلقت عليه فوربس لقب جيمس بوند للعمل الخيري. يعيش الرجل حياة التقشف، حيث يقطن شقة في سان فرنسيسكو، علقّ عليها صور العائلة، كما وضع لوحة كتب عليها: «مبروك لتشاك فيني على 8 مليارات دولار من التبرعات الخيرية».
الرجل الذي جمع ثروة من بيع السلع الفاخرة للسياح ، وأطلق لاحقًا شركة جنرال أتلانتيك ، لم تعد اخباره سراً على أحد، فقد انتشر سيط أعماله الخيرية الكبيرة على أصحاب الأعمال الخيرية الأكثر نفوذاً، مما أثر على بيل جيتس ووارن بافيت عندما أطلقوا تعهد العطاء في عام 2010. وهي حملة لإقناع أغنياء العالم بالتخلي عن نصف ثرواتهم على الأقل قبل وفاتهم.
يقول وارن بافيت: «كان تشاك حجر الزاوية من حيث الإلهام في تعهد العطاء، إنه نموذج لنا جميعًا. سيستغرق الأمر 12 عاماً بعد وفاتي لأقوم بما يفعله خلال حياته ». قدم فيني أموالاً طائلة لحل مشاكل كبيرة، سواء لجلب السلام إلى أيرلندا الشمالية ، أو تحديث نظام الرعاية الصحية في فيتنام، أو إنفاق 350 مليون دولار لتحويل جزيرة روزفلت في نيويورك التي أهملت منذ فترة طويلة إلى مركز تكنولوجي. لقد بحث عن حلول يمكن أن يكون لها تأثير كبير.
في تقرير بعنوان Zero Is the Hero ، الذي يلخص أعماله وعطائه الهائل الذي يحتوي على مئات الأرقام والإحصائيات ونقاط البيانات، لخص فيني مهمته في بضع جمل: «لا أرى سببًا كبيرًا لتأخير العطاء عندما يمكن تحقيق الكثير من الخير من خلال دعم قضايا جديرة بالاهتمام، فهو من الممتع أن تعطي أثناء حياتك أكثر من العطاء وأنت ميت .» في 14 سبتمبر 2020 ، أكمل فيني مهمته التي استغرقت أربعة عقود ووقع الوثائق لإغلاق مؤسسة Atlantic Philanthropies.
تضمن الحفل الذي أقيم عبر Zoom مع مجلس إدارة Atlantic Philanthropies ، رسائل فيديو من بيل جيتس وحاكم كاليفورنيا السابق جيري براون كما بعثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي برسالة رسمية من الكونغرس الأميركي تشكر فيها فيني على عمله. كيف توزعت التبرعات؟
في حين أن أعماله الخيرية قد توقفت، إلّا أنّ تأثيره يتردد في جميع أنحاء العالم بفضل تبرعاته الكبيرة في مجالات الصحة، العلوم والتعليم، وقدم فيني 3.7 مليار دولار للتعليم ، بما في ذلك ما يقرب من مليار دولار لجامعته ، كورنيل، وتم تخصيص أكثر من 870 مليون دولار لحقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي ، مثل 62 مليون دولار من المنح لإلغاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة و 76 مليون دولار للحملات الشعبية التي تدعم قانون الرعاية الصحية Obamacare ، وقدم أكثر من 700 مليون دولار هدايا لقطاع لصحة تتراوح ما بين منح بقيمة 270 مليون دولار لتحسين الرعاية الصحية العامة في فيتنام إلى هبة بقيمة 176 مليون دولار مخصصة لمعهد صحة الدماغ العالمي بجامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو.
إحدى هدايا فيني الأخيرة كانت بقيمة 350 مليون دولار لكورنيل لبناء حرم جامعي للتكنولوجيا في جزيرة روزفلت في مدينة نيويورك. على الرغم من كونه مقتصداً في حياته الخاصة، كان فيني مستعداً لإنفاق الكثير في المجال الخيري. تشاك فيني تبرعات أعمال خيرية
للمزيد: https://alqabas.com/article/5803078