بو عجاج
09-22-2020, 11:41 PM
علي البغلي
22 سبتمبر 2020
لم يمر عهد على وزارة إعلامنا أشد سواداً من العهد الحالي بقيادة وزيرها الحالي المحلل؛ فقد كانت سياسة الوزارة بقيادته أن أصل الأمور المنع، ثم المنع.
ورأينا روايات شبابنا المبدع التي منعتها وزارة المحلل تباع في الدول الشقيقة والدول العربية.
ونرجّح أن الوزير الشاب، لم يفعل ذلك لاعتقاده الشديد بصحة ما يفعل، لكنه ربما فعل ما فعل لترضية الأصوليين الذين يعيشون بين ظهرانينا،
وقد يصبو الوزير إلى نيل أصواتهم في الانتخابات المقبلة، متمنين له النجاح، بشرط أن يبعده سمو رئيس الوزراء عن وزارة الإعلام وقطاع الزراعة والشباب، وهي قطاعات عانت في عهد الوزير الحالي، والكل يعرف ولكن لا يتكلم. تكفي المزارع والجواخير التي وزَّعها مؤخراً لمن لا يستحق.
* * * رأيت للتوّ في وسائل التواصل الاجتماعي، وسمعت معلومة قالها شاب، أعلمنا أن أدبيات لـ«داعش» تباع في مكتباتنا،
وتدرّس في كليات الشريعة والمعاهد الدينية التي لا نحتاجها! الشاب يقول إن هناك كتباً تصف 1000 طريقة لقتل المرتد والدخيل والمحارب.. إلخ. وهي الطرق التي استخدمها سفاحو «داعش» في المناطق التي احتلوها في العراق وسوريا وغيرهما!
ففي حين تمنع وزارة إعلامنا عشرات الروايات والقصص والكتب التنويرية، تقوم في الوقت نفسه بالسماح لتلك الروايات الدموية بالبيع في مكتبات الكويت، وتدرس في معاهدها الشرعية.
وقد رأينا وعانينا من أنصار تلك الأدبيات، التي تمثّلت دمويتها وبشاعتها في مجزرة جامع الإمام الصادق منذ 4 أعوام، والتي لم ينطق بإدانتها لسان أحد من المتشدّدين، في إشارة واضحة على أنهم يتفقون ــــ على الأقل ــــ فكرياً مع المجرم، الذي ارتكبها وأعوانه، لا بل إن أحد قياديي هؤلاء الظلاميين الحزبيين تكلّم عن تلك المجزرة،
قائلاً: «رجاء ملاحظة نسبة القبول في التعيينات في قطاع الشرطة والجيش والحرس الوطني»، وهو يعني أن الحكومة الكويتية في الفترة المقبلة سترضي ذوي الضحايا بتعيين أولادهم وأقربائهم الأحباء في تلك القطاعات الأمنية التي يجثم عليها كل من هبّ ودبّ، بمن فيهم مزدوجو الجنسية والولاء، جماعة ذلك الأصولي ومن لفّ لفهم!
لذلك، وللأسباب الواضحة الأخرى في مهادنة حكوماتنا للمنتمين لتلك القوى الأصولية، نكرر القول لسمو رئيس وزرائنا القادم بأن يعفي وزارة إعلامنا من أن يقودها أمثال هؤلاء أو من يطيع أوامرهم ويبغي رضاهم بأي ثمن، ولتذهب الكويت وتنويرها وإعلامها إلى الجحيم! ونقول بملء أصواتنا..
وزارة جلال الدين الرومي.. كفاية!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
للمزيد: https://alqabas.com/article/5802406
22 سبتمبر 2020
لم يمر عهد على وزارة إعلامنا أشد سواداً من العهد الحالي بقيادة وزيرها الحالي المحلل؛ فقد كانت سياسة الوزارة بقيادته أن أصل الأمور المنع، ثم المنع.
ورأينا روايات شبابنا المبدع التي منعتها وزارة المحلل تباع في الدول الشقيقة والدول العربية.
ونرجّح أن الوزير الشاب، لم يفعل ذلك لاعتقاده الشديد بصحة ما يفعل، لكنه ربما فعل ما فعل لترضية الأصوليين الذين يعيشون بين ظهرانينا،
وقد يصبو الوزير إلى نيل أصواتهم في الانتخابات المقبلة، متمنين له النجاح، بشرط أن يبعده سمو رئيس الوزراء عن وزارة الإعلام وقطاع الزراعة والشباب، وهي قطاعات عانت في عهد الوزير الحالي، والكل يعرف ولكن لا يتكلم. تكفي المزارع والجواخير التي وزَّعها مؤخراً لمن لا يستحق.
* * * رأيت للتوّ في وسائل التواصل الاجتماعي، وسمعت معلومة قالها شاب، أعلمنا أن أدبيات لـ«داعش» تباع في مكتباتنا،
وتدرّس في كليات الشريعة والمعاهد الدينية التي لا نحتاجها! الشاب يقول إن هناك كتباً تصف 1000 طريقة لقتل المرتد والدخيل والمحارب.. إلخ. وهي الطرق التي استخدمها سفاحو «داعش» في المناطق التي احتلوها في العراق وسوريا وغيرهما!
ففي حين تمنع وزارة إعلامنا عشرات الروايات والقصص والكتب التنويرية، تقوم في الوقت نفسه بالسماح لتلك الروايات الدموية بالبيع في مكتبات الكويت، وتدرس في معاهدها الشرعية.
وقد رأينا وعانينا من أنصار تلك الأدبيات، التي تمثّلت دمويتها وبشاعتها في مجزرة جامع الإمام الصادق منذ 4 أعوام، والتي لم ينطق بإدانتها لسان أحد من المتشدّدين، في إشارة واضحة على أنهم يتفقون ــــ على الأقل ــــ فكرياً مع المجرم، الذي ارتكبها وأعوانه، لا بل إن أحد قياديي هؤلاء الظلاميين الحزبيين تكلّم عن تلك المجزرة،
قائلاً: «رجاء ملاحظة نسبة القبول في التعيينات في قطاع الشرطة والجيش والحرس الوطني»، وهو يعني أن الحكومة الكويتية في الفترة المقبلة سترضي ذوي الضحايا بتعيين أولادهم وأقربائهم الأحباء في تلك القطاعات الأمنية التي يجثم عليها كل من هبّ ودبّ، بمن فيهم مزدوجو الجنسية والولاء، جماعة ذلك الأصولي ومن لفّ لفهم!
لذلك، وللأسباب الواضحة الأخرى في مهادنة حكوماتنا للمنتمين لتلك القوى الأصولية، نكرر القول لسمو رئيس وزرائنا القادم بأن يعفي وزارة إعلامنا من أن يقودها أمثال هؤلاء أو من يطيع أوامرهم ويبغي رضاهم بأي ثمن، ولتذهب الكويت وتنويرها وإعلامها إلى الجحيم! ونقول بملء أصواتنا..
وزارة جلال الدين الرومي.. كفاية!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
للمزيد: https://alqabas.com/article/5802406