زوربا
07-26-2005, 11:05 AM
الاربعاء 25 أغسطس 2004م، 10 رجب 1425 هـ
دبي- العربية.نت
واجه البحرينيون يوما عصيبا هذا الأسبوع عندما انقطع التيار الكهربائي يوم أمس الأول لمدة زادت على 6 ساعات، عاشوها وسط حرارة خانقة ورطوبة عالية، قبل أن يبدأ في العودة تدريجيا في مناطق قبل مناطق، وفيما كانت البلوى تعم الجميع ولا تفرق بين غني وفقير.. كان الرجال المتزوجون من أكثر من واحدة هم وحدهم الأقل معاناة بين الجميع.
وفي مفارقة لم تخل من طرافة، ذكرت جريدة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم أن هؤلاء المتزوجين من أكثر من امرأة أخذوا يتنقلون بين المساكن.. ليس طلباً للعدل بين الزوجات بل هرباً من الحر.
ومن بين هؤلاء المتزوجين من أكثر من واحدة كان "سالم علي سالم" من منطقة الحورة بالعاصمة المنامة، وهو متزوج من ثلاث إحداهن في مدينة عيسى التي عاد إليها التيار في الواحدة ظهراً، فسعى إلى الذهاب هناك لكن زوجته الأولى رفضت وطلبت منه مشاركتها في "الحر"، وقالت: "ذهابك إلى هناك ليس فراراً من الحر أو من أجل التمتع ببرودة مكيف الهواء وإنما لأغراض أخرى".
غير أن عبد النبي عبد الله استأذن زوجته الأولى في المنامة للحاق بالثانية في منطقة عالي التي عاد إليها التيار في الثانية والنصف بعد الظهر فوافقت شرط أن ترافقه إلى هناك فوافق على مضض.
لكن حاله كانت أفضل من غلوم علي أحمد الذي سمحت له زوجته بالذهاب إلى زوجته الأخرى في مدينة عيسى ثم لحقت به.
ويسكن جعفر أحمد مع زوجاته الأربع في مسكن واحد مع 22 من أبنائه وبناته، وأضطر لأخذهم إلى البحر القريب من منطقة السيف التجارية غير أنه عضّ يديه ندماً "لأنه لم يقم بتوزيعهن".
"الحياة" اتصلت بالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة, فقال إن إحدى زوجتيه معه في الأردن, في حين إن الأخرى وصلت إلى البحرين يوم انقطع التيار فنقلها إلى الخبر في السعودية "سعياً إلى العدل بين عمّان والمنامة" حسب قوله.
النائب الشيخ جاسم السعيدي موجود في سورية مع إحدى زوجاته الثلاث, غير أنه أكد لـ"الحياة" اتصاله بزوجتيه في البحرين كي يطمئن عليهما من "الحر اللافح فلم تحتجّا على تمتع الثالثة بالجو اللطيف في دمشق، لأنهما تعلمان شرع الله وتسلمان لأمره".
وقال إنه لو كان في بلده لما تزحزح عن اليوم المقرر لكل زوجة "حتى لو كان التيار مقطوعاً عن بيتها. ولا ينتقل إلى الأخرى سعياً وراء راحة نفسه إلا جاهل بالشريعة".
دبي- العربية.نت
واجه البحرينيون يوما عصيبا هذا الأسبوع عندما انقطع التيار الكهربائي يوم أمس الأول لمدة زادت على 6 ساعات، عاشوها وسط حرارة خانقة ورطوبة عالية، قبل أن يبدأ في العودة تدريجيا في مناطق قبل مناطق، وفيما كانت البلوى تعم الجميع ولا تفرق بين غني وفقير.. كان الرجال المتزوجون من أكثر من واحدة هم وحدهم الأقل معاناة بين الجميع.
وفي مفارقة لم تخل من طرافة، ذكرت جريدة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم أن هؤلاء المتزوجين من أكثر من امرأة أخذوا يتنقلون بين المساكن.. ليس طلباً للعدل بين الزوجات بل هرباً من الحر.
ومن بين هؤلاء المتزوجين من أكثر من واحدة كان "سالم علي سالم" من منطقة الحورة بالعاصمة المنامة، وهو متزوج من ثلاث إحداهن في مدينة عيسى التي عاد إليها التيار في الواحدة ظهراً، فسعى إلى الذهاب هناك لكن زوجته الأولى رفضت وطلبت منه مشاركتها في "الحر"، وقالت: "ذهابك إلى هناك ليس فراراً من الحر أو من أجل التمتع ببرودة مكيف الهواء وإنما لأغراض أخرى".
غير أن عبد النبي عبد الله استأذن زوجته الأولى في المنامة للحاق بالثانية في منطقة عالي التي عاد إليها التيار في الثانية والنصف بعد الظهر فوافقت شرط أن ترافقه إلى هناك فوافق على مضض.
لكن حاله كانت أفضل من غلوم علي أحمد الذي سمحت له زوجته بالذهاب إلى زوجته الأخرى في مدينة عيسى ثم لحقت به.
ويسكن جعفر أحمد مع زوجاته الأربع في مسكن واحد مع 22 من أبنائه وبناته، وأضطر لأخذهم إلى البحر القريب من منطقة السيف التجارية غير أنه عضّ يديه ندماً "لأنه لم يقم بتوزيعهن".
"الحياة" اتصلت بالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة, فقال إن إحدى زوجتيه معه في الأردن, في حين إن الأخرى وصلت إلى البحرين يوم انقطع التيار فنقلها إلى الخبر في السعودية "سعياً إلى العدل بين عمّان والمنامة" حسب قوله.
النائب الشيخ جاسم السعيدي موجود في سورية مع إحدى زوجاته الثلاث, غير أنه أكد لـ"الحياة" اتصاله بزوجتيه في البحرين كي يطمئن عليهما من "الحر اللافح فلم تحتجّا على تمتع الثالثة بالجو اللطيف في دمشق، لأنهما تعلمان شرع الله وتسلمان لأمره".
وقال إنه لو كان في بلده لما تزحزح عن اليوم المقرر لكل زوجة "حتى لو كان التيار مقطوعاً عن بيتها. ولا ينتقل إلى الأخرى سعياً وراء راحة نفسه إلا جاهل بالشريعة".