لمياء
07-26-2005, 10:47 AM
كتابات - النجف الأشرف
اقيم حفل تأبيني لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل العلامة الكبيروخطيب المنبر الحسيني الاول الشيخ الدكتور احمد الوائلي (رحمه الله) ،وقد اقيمت المناسبة على قاعة جامع وحسينية الشيخ الوائلي في مدينة النجف الاشرف وبحضور النخب السياسية والثقافية العراقية ،وكان من الحاضرين السيد الدكتور محمد بحر العلوم رئيس مجلس الحكم السابق والشيخ جلال الدين الصغير عضو الجمعية الوطنية وعضو لجنة صياغة الدستور ومندوبين عن المرجعيات الدينية في النجف الاشرف والدكتور عدنان البكاء العميد السابق لكلية الفقه والباحث سليم الجصاني والدكتور محمد حسين الصغير الاستاذ الاول في جامعة الكوفة والشاعر العراقي المميز عبد الحسين حمد ونجل الشهيد محمد باقر الحكيم والخطاط اللامع الاستاذ جاسم النجفي والسيد محمد رضا الغريفي القائم بشؤون الروضة الحيدرية ... ونخبة كبيرة من سياسي العراق والجهات الامنية في محافظة النجف الاشرف .
وقد ابتدأ الحفل باي من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد الدكتور عدنان البكاء التي اشار فيها الى شخصية الراحل الاجتماعية والعلمية ومنهجه في البحث واثره في المنبر الحسيني وتطوير هذا المنبر ،فضلا عن اشارته الى مسألة لم يعرفها الناس عن الشيخ الوائلي وهي كونه ممن دعم حركة الاسلامية في بدايات تأسيس الدعوة وساند الشهيد محمد باقرالصدر والشهيد محمد باقر الحكيم في مساعيهم الحقيقة في تنضيج الحركة الاسلامية في العقود الماضية من القرن العشرين وقد قام بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
بعدها تحدث الدكتور السيد بحر العلوم عن شخصية الراحل الوائلي الادبية التي سعى من ورائها الى التنفيس عن هموم المجتمع العراقي نتيجة لما تحمله من كبت ومضايقات في حرية التعبير عن الرأي ، وكذلك اشار بحر العلوم الى امكانيات الوائلي الشعرية الكبيرة التي وظفها لخدمة العراق والعراقييين ولتوحيد الصف الاسلامي ،فالفقيد على الرغم من خروجه من العراق وتنقله في بلدان العالم الا انه كان يدخر الوقت للكتابة الشعرية ولاسيما في العاصمة لندن .
بعدها القى الشعار عبد الحسين حمد قصيدة شحذ بها همم الحاضرين للوقوف بوجه الافعى البعثية المتحالفة مع التكفيريين واشار الى ضرورة التنبه الى هذا الخطر المحدق بابناء العراق ومعالجته بقوة تطيح بمرتكزاته الاجرامية .
وبعد ذلك القى الدكتور محمد حسين الصغير كلمة اكد فيها على توحيد الصف العراقي وهو مطلب اشار اليه الشيخ الوائلي منذ فترة طويلة فالوائلي حرص على جمع الشمل وتوحيد الصفوف والوقوف بوجه منزلقات الفتة ،فانباء العراق يشربون من ماء واحد هو ماء الفراتين ويأكلون من ارض واحدة لذا كان لزاما ان يكون صفهم واحدا وان لا يتركوا المجال للغرباء والمتحالفين معهم كي يوغلوا في تمزيق الصف العراقي ويلغوا من دماء العراقيين ،فاننا اليوم نعيش اخطارا حقيقة تحدق بالبلد وتهدد وحدته نتيجة لتصرفات زمر التكفير السلفية والتي وجدت لها من بعض مناطق العراق ارضية خصبة لتعشعش فيها وتجعل منها معسكرات تنطلق لقتل ابناء العراق وتعتدي على وحدته وكذلك للانطلاق الى دول الجوار العربي التي ارتضت للارهاب من ان يطال العراقيين .
ثم أُختتم الحفل بكلمة عائلة الشيخ الوائلي التي القاها نجله والتي دعا فيها الى طاعة الله تعالى وتوخي رضاه في كل عمل نتوخى فعله وان هذا الامر هو السبيل الانجع الى الخروج بهذه الامة من همومها.
اقيم حفل تأبيني لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل العلامة الكبيروخطيب المنبر الحسيني الاول الشيخ الدكتور احمد الوائلي (رحمه الله) ،وقد اقيمت المناسبة على قاعة جامع وحسينية الشيخ الوائلي في مدينة النجف الاشرف وبحضور النخب السياسية والثقافية العراقية ،وكان من الحاضرين السيد الدكتور محمد بحر العلوم رئيس مجلس الحكم السابق والشيخ جلال الدين الصغير عضو الجمعية الوطنية وعضو لجنة صياغة الدستور ومندوبين عن المرجعيات الدينية في النجف الاشرف والدكتور عدنان البكاء العميد السابق لكلية الفقه والباحث سليم الجصاني والدكتور محمد حسين الصغير الاستاذ الاول في جامعة الكوفة والشاعر العراقي المميز عبد الحسين حمد ونجل الشهيد محمد باقر الحكيم والخطاط اللامع الاستاذ جاسم النجفي والسيد محمد رضا الغريفي القائم بشؤون الروضة الحيدرية ... ونخبة كبيرة من سياسي العراق والجهات الامنية في محافظة النجف الاشرف .
وقد ابتدأ الحفل باي من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد الدكتور عدنان البكاء التي اشار فيها الى شخصية الراحل الاجتماعية والعلمية ومنهجه في البحث واثره في المنبر الحسيني وتطوير هذا المنبر ،فضلا عن اشارته الى مسألة لم يعرفها الناس عن الشيخ الوائلي وهي كونه ممن دعم حركة الاسلامية في بدايات تأسيس الدعوة وساند الشهيد محمد باقرالصدر والشهيد محمد باقر الحكيم في مساعيهم الحقيقة في تنضيج الحركة الاسلامية في العقود الماضية من القرن العشرين وقد قام بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
بعدها تحدث الدكتور السيد بحر العلوم عن شخصية الراحل الوائلي الادبية التي سعى من ورائها الى التنفيس عن هموم المجتمع العراقي نتيجة لما تحمله من كبت ومضايقات في حرية التعبير عن الرأي ، وكذلك اشار بحر العلوم الى امكانيات الوائلي الشعرية الكبيرة التي وظفها لخدمة العراق والعراقييين ولتوحيد الصف الاسلامي ،فالفقيد على الرغم من خروجه من العراق وتنقله في بلدان العالم الا انه كان يدخر الوقت للكتابة الشعرية ولاسيما في العاصمة لندن .
بعدها القى الشعار عبد الحسين حمد قصيدة شحذ بها همم الحاضرين للوقوف بوجه الافعى البعثية المتحالفة مع التكفيريين واشار الى ضرورة التنبه الى هذا الخطر المحدق بابناء العراق ومعالجته بقوة تطيح بمرتكزاته الاجرامية .
وبعد ذلك القى الدكتور محمد حسين الصغير كلمة اكد فيها على توحيد الصف العراقي وهو مطلب اشار اليه الشيخ الوائلي منذ فترة طويلة فالوائلي حرص على جمع الشمل وتوحيد الصفوف والوقوف بوجه منزلقات الفتة ،فانباء العراق يشربون من ماء واحد هو ماء الفراتين ويأكلون من ارض واحدة لذا كان لزاما ان يكون صفهم واحدا وان لا يتركوا المجال للغرباء والمتحالفين معهم كي يوغلوا في تمزيق الصف العراقي ويلغوا من دماء العراقيين ،فاننا اليوم نعيش اخطارا حقيقة تحدق بالبلد وتهدد وحدته نتيجة لتصرفات زمر التكفير السلفية والتي وجدت لها من بعض مناطق العراق ارضية خصبة لتعشعش فيها وتجعل منها معسكرات تنطلق لقتل ابناء العراق وتعتدي على وحدته وكذلك للانطلاق الى دول الجوار العربي التي ارتضت للارهاب من ان يطال العراقيين .
ثم أُختتم الحفل بكلمة عائلة الشيخ الوائلي التي القاها نجله والتي دعا فيها الى طاعة الله تعالى وتوخي رضاه في كل عمل نتوخى فعله وان هذا الامر هو السبيل الانجع الى الخروج بهذه الامة من همومها.