جابر صالح
09-11-2020, 12:05 AM
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2020/09/992501-1.jpg?crop=(22,0,298,450)&cropxunits=298&cropyunits=450
الجمعة 2020/9/11
غلاف كتاب الغضب للصحافي بوب وودورد
أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حاول التقليل من مدى خطورة فيروس كوفيد-19 وذلك وفق تسجيلات صوتية لمقتطفات من مقابلة أجراها معه الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودورد نشرت مؤخرا، وبرر ذلك بمحاولته تجنيب الأميركيين «الهلع».
وقال ترامب في مقابلة مع وودورد أجريت في 19 مارس الماضي «أردت أن أقلل على الدوام من مدى خطورته (الفيروس)»، وفق ما أوردت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية التي اطلعت على كتاب «الغضب» لمؤلفه بوب وودورد والمقرر نشره في غضون أيام.
وتفاقم هذه التصريحات التي نشرت قبل ثمانية أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية الضغوط على ترامب، حيث تظهر الاستطلاعات أن نحو ثلثي الأميركيين غير راضين عن طريقة إدارته للأزمة الصحية، وتطاله اتهامات بأنه يقلل من مدى خطورة الأزمة من أجل تعزيز فرص فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وفي تصريح للصحافيين في البيت الأبيض ندد ترامب بالكتاب ووصفه بأنه «عملية اغتيال سياسي جديدة»، وقال إنه قلل من مدى خطورة كوفيد-19 لتجنب «هستيريا».
ويتوقع مراقبون أن يوفر الكتاب حججا جديدة سيستخدمها الديموقراطيون الذين يعتبرون أن ترامب فشل في تحضير الأميركيين لمواجهة خطورة تفشي الفيروس وفي قيادتهم نحو الاستجابة المناسبة، وقال مرشحهم جو بايدن أثناء تجمع انتخابي في ميتشيغان إن ترامب «كان يعلم كم كان (الفيروس) مميتا».
وأضاف «كذب على الشعب الأميركي. كذب عن دراية وعن قصد بشأن التهديد الذي كان يشكله على البلاد على مدى أشهر».
وتابع بايدن «لقد كانت خيانة حياة أو موت للشعب الأميركي»، معتبرا ان الركود الاقتصادي الذي تعاني منه الولايات المتحدة سببه «سوء إدارة ترامب لأزمة» وباء كوفيد-19.
الى ذلك، قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الأميركية إن البيت الأبيض أمره بالكف عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والتركيز بدلا من ذلك على التدخلات الصينية والإيرانية، حتى لا يظهر الرئيس ترامب بـ«مظهر سيئ»، وذلك وفق ما جاء في شكوى قدمها.
وكشف براين مورفي المسؤول الرفيع في مكتب الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف أمره في مايو 2020 بالكف عن إعداد تقارير استخبارية لتقييم مخاطر التدخل الروسي في الولايات المتحدة.
ويتزامن ذلك مع تسريبات لرويترز نقلا عن ثلاثة مصادر عليمة قالت إن شركة مايكروسوفت نبهت الشركة الاستشارية الرئيسية في الحملة الانتخابية للمرشح الديموقراطي بايدن إلى أنها كانت هدفا لمتسللين «هاكرز» عبر الإنترنت يعتقد أنهم مدعومون من الدولة في روسيا.
وقالت المصادر إن محاولات الاختراق استهدفت العاملين في شركة إس.كيه.دي.كيه نيكر بوكر المتخصصة في استراتيجيات حملات الدعاية ومقرها واشنطن والتي تعمل مع بايدن وغيره من الديموقراطيين البارزين وذلك خلال الشهرين الأخيرين.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اعتبر أن هذه التقارير «محض هراء».
الجمعة 2020/9/11
غلاف كتاب الغضب للصحافي بوب وودورد
أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حاول التقليل من مدى خطورة فيروس كوفيد-19 وذلك وفق تسجيلات صوتية لمقتطفات من مقابلة أجراها معه الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودورد نشرت مؤخرا، وبرر ذلك بمحاولته تجنيب الأميركيين «الهلع».
وقال ترامب في مقابلة مع وودورد أجريت في 19 مارس الماضي «أردت أن أقلل على الدوام من مدى خطورته (الفيروس)»، وفق ما أوردت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية التي اطلعت على كتاب «الغضب» لمؤلفه بوب وودورد والمقرر نشره في غضون أيام.
وتفاقم هذه التصريحات التي نشرت قبل ثمانية أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية الضغوط على ترامب، حيث تظهر الاستطلاعات أن نحو ثلثي الأميركيين غير راضين عن طريقة إدارته للأزمة الصحية، وتطاله اتهامات بأنه يقلل من مدى خطورة الأزمة من أجل تعزيز فرص فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وفي تصريح للصحافيين في البيت الأبيض ندد ترامب بالكتاب ووصفه بأنه «عملية اغتيال سياسي جديدة»، وقال إنه قلل من مدى خطورة كوفيد-19 لتجنب «هستيريا».
ويتوقع مراقبون أن يوفر الكتاب حججا جديدة سيستخدمها الديموقراطيون الذين يعتبرون أن ترامب فشل في تحضير الأميركيين لمواجهة خطورة تفشي الفيروس وفي قيادتهم نحو الاستجابة المناسبة، وقال مرشحهم جو بايدن أثناء تجمع انتخابي في ميتشيغان إن ترامب «كان يعلم كم كان (الفيروس) مميتا».
وأضاف «كذب على الشعب الأميركي. كذب عن دراية وعن قصد بشأن التهديد الذي كان يشكله على البلاد على مدى أشهر».
وتابع بايدن «لقد كانت خيانة حياة أو موت للشعب الأميركي»، معتبرا ان الركود الاقتصادي الذي تعاني منه الولايات المتحدة سببه «سوء إدارة ترامب لأزمة» وباء كوفيد-19.
الى ذلك، قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الأميركية إن البيت الأبيض أمره بالكف عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والتركيز بدلا من ذلك على التدخلات الصينية والإيرانية، حتى لا يظهر الرئيس ترامب بـ«مظهر سيئ»، وذلك وفق ما جاء في شكوى قدمها.
وكشف براين مورفي المسؤول الرفيع في مكتب الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف أمره في مايو 2020 بالكف عن إعداد تقارير استخبارية لتقييم مخاطر التدخل الروسي في الولايات المتحدة.
ويتزامن ذلك مع تسريبات لرويترز نقلا عن ثلاثة مصادر عليمة قالت إن شركة مايكروسوفت نبهت الشركة الاستشارية الرئيسية في الحملة الانتخابية للمرشح الديموقراطي بايدن إلى أنها كانت هدفا لمتسللين «هاكرز» عبر الإنترنت يعتقد أنهم مدعومون من الدولة في روسيا.
وقالت المصادر إن محاولات الاختراق استهدفت العاملين في شركة إس.كيه.دي.كيه نيكر بوكر المتخصصة في استراتيجيات حملات الدعاية ومقرها واشنطن والتي تعمل مع بايدن وغيره من الديموقراطيين البارزين وذلك خلال الشهرين الأخيرين.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اعتبر أن هذه التقارير «محض هراء».