jameela
09-09-2020, 06:47 AM
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1599588474493218900/1599589160000/1280x960.jpg
09-09-2020
مَن سرق «ثُريّات» مسجد الحسين في مصر
قد يجد الزائر لمسجد الحسين في مصر نفسه تائهاً في باحاته المزدحمة بالمريدين والزائرين، الذين جاءوا من كل صوب وحدب.
وتبهره الأعمدة ومآذنها الأسطوانية وأروقتها التي تتدلى منها ثريّات براقة مزخرفة بأحاديث دينية.
وفي الفترة الأخيرة، صُدم مصريون بخبر اختفاء 73 ثريّا أثرية من مسجد الحسين، الذي يعدّ واحداً من أهم التحف المعمارية والدينية في العاصمة القاهرة.
بُني المسجد على يد الفاطميين سنة 549 هجرية (1154 ميلادية)، ويحتوي كل ركن فيه على آثار تشهد على حقب مختلفة من تاريخ مصر.
وقالت "بي بي سي"، أمس، إن ثريّات المسجد الأثرية المختفية كانت هدية من أسرة الخديوي عباس حلمي وجدّه محمد علي باشا المعروف بـ "مؤسس مصر الحديث".
واعتبر معلّقون ونشطاء مهتمون بالآثار ما حدث دليلاً على انتشار الإهمال والفساد، واصفين المشهد بـ "العبثي والسريالي".
وطالب بعضهم الجهات المختصة بالإسراع في فتح تحقيق والتصدي لمن وصفوهم بتجار "التراث والتاريخ".
وقد انتقل النقاش حول الثريّات المفقودة من مواقع التواصل الاجتماعي إلى القنوات الإعلامية، ثم إلى الصحافة الإلكترونية.
09-09-2020
مَن سرق «ثُريّات» مسجد الحسين في مصر
قد يجد الزائر لمسجد الحسين في مصر نفسه تائهاً في باحاته المزدحمة بالمريدين والزائرين، الذين جاءوا من كل صوب وحدب.
وتبهره الأعمدة ومآذنها الأسطوانية وأروقتها التي تتدلى منها ثريّات براقة مزخرفة بأحاديث دينية.
وفي الفترة الأخيرة، صُدم مصريون بخبر اختفاء 73 ثريّا أثرية من مسجد الحسين، الذي يعدّ واحداً من أهم التحف المعمارية والدينية في العاصمة القاهرة.
بُني المسجد على يد الفاطميين سنة 549 هجرية (1154 ميلادية)، ويحتوي كل ركن فيه على آثار تشهد على حقب مختلفة من تاريخ مصر.
وقالت "بي بي سي"، أمس، إن ثريّات المسجد الأثرية المختفية كانت هدية من أسرة الخديوي عباس حلمي وجدّه محمد علي باشا المعروف بـ "مؤسس مصر الحديث".
واعتبر معلّقون ونشطاء مهتمون بالآثار ما حدث دليلاً على انتشار الإهمال والفساد، واصفين المشهد بـ "العبثي والسريالي".
وطالب بعضهم الجهات المختصة بالإسراع في فتح تحقيق والتصدي لمن وصفوهم بتجار "التراث والتاريخ".
وقد انتقل النقاش حول الثريّات المفقودة من مواقع التواصل الاجتماعي إلى القنوات الإعلامية، ثم إلى الصحافة الإلكترونية.