سلسبيل
07-25-2005, 11:15 AM
كونان دويل ربما سرق جهد كاتب آخر ثم دس له السم
http://www.asharqalawsat.com/2005/07/25/images/last.313937.jpg
من يصدق أن كونان دويل، أحد أعظم الكتاب في العالم الذين كتبوا عن الجريمة وكشف غموضها، هو نفسه الآن متهم بالخيانة والقتل؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، بعد ان أعلن فريق من الشرطة السرية الأدبية، أنه يخطط لإثبات هاتين التهمتين، بأن ينبش قبر صحافي كبير كان صديقه. ويفترض الفريق أنه المؤلف الحقيقي لواحدة من أشهر قصص دويل. ويحاول فريق التحقيق إثبات أن الكاتب السير آرثر كونان دويل، الذي أبدع شخصية المتحري الشهير شارلوك هولمز، هو نفسه متورط في مؤامرة لقتل رئيس تحرير أسبق لصحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية، الذي يصرون على انه يجب أن يعترف له بتأليف رواية «هاوند أوف ذي باسكرفيلز».
وقد افترض فريق التحقيق سيناريو غريبا، قال إن «المحقق شارلوك هولمز» كان سيقبله أيضا، يدعي أن رئيس تحرير «ديلي اكسبريس»، بيرترام فليتشر روبنسون، جرى تسميمه بواسطة مستحضر اللودنوم (صبغة الأفيون)، وأن زوجته هي التي نفذت ذلك بأوامر من كونان دويل.
ويدعي فريق التحقيق أن الدافع وراء الجريمة هو إخفاء سرقة دويل لحكاية «هاوند أوف ذي باسكرفيلز»، التي ألفها روبنسون، ليضمن تعتيما كاملا على مصدر الرواية الأصلي.
وحسب صحيفة «الاندبندنت» أمس، التي كتبت بالخط العريض أعلى صفحتها العاشرة «نادوا على شارلوك هولمز: كونان دويل متهم بالخيانة والقتل»، فإن فريق التحقيق سيتقدم بطلب رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة إلى أسقفية إكستر، غرب انجلترا، للسماح له بنبش مقبرة فليتشر روبنسون في ساحة كنيسة في ديفون، التي أعلنت أن سبب وفاته هو مرض التيفوئيد.
وقال بول سبيرينغ عالم الباثولوجي، الذي يشرف على فريق التحقيق، «لو تم أخذ ما سنتوصل إليه بطريقة علمية صرفة، فإن الدليل على أن تغطية كبيرة وقعت لا يمكن الاتيان بغيره أو رفضه».
وأول من بدأ هذه الافتراضات او الاتهامات، هو المؤلف رودجر غاريك ـ ستيل في كتابه «هاوس أوف ذي باسكرفيلز». ويذكر أن غاريك ـ ستيل قد توصل إلى الشك في أمر وفاة فليتشر روبنسون بعد ان انتقل للعيش في قرية ايبليبين التي دفن فيها روبنسون.
وتجدر الإشارة إلى ان كونان دويل وفليتشر روبنسون، كانا قد زارا مدينة دارتمور معا، والاسم «باسكرفيلز» كما اتضح أخيرا، هو اسم عائلة لشخص كان يقود لروبنسون عربته. وأكثر من ذلك فإن دويل كتب ملحوظة على النسخة الأولى للكتاب يقول فيها، «هذه القصة جاء استهلالها من عند صديقي فليتشر روبنسون الذي ساعدني فيها».
http://www.asharqalawsat.com/2005/07/25/images/last.313937.jpg
من يصدق أن كونان دويل، أحد أعظم الكتاب في العالم الذين كتبوا عن الجريمة وكشف غموضها، هو نفسه الآن متهم بالخيانة والقتل؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، بعد ان أعلن فريق من الشرطة السرية الأدبية، أنه يخطط لإثبات هاتين التهمتين، بأن ينبش قبر صحافي كبير كان صديقه. ويفترض الفريق أنه المؤلف الحقيقي لواحدة من أشهر قصص دويل. ويحاول فريق التحقيق إثبات أن الكاتب السير آرثر كونان دويل، الذي أبدع شخصية المتحري الشهير شارلوك هولمز، هو نفسه متورط في مؤامرة لقتل رئيس تحرير أسبق لصحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية، الذي يصرون على انه يجب أن يعترف له بتأليف رواية «هاوند أوف ذي باسكرفيلز».
وقد افترض فريق التحقيق سيناريو غريبا، قال إن «المحقق شارلوك هولمز» كان سيقبله أيضا، يدعي أن رئيس تحرير «ديلي اكسبريس»، بيرترام فليتشر روبنسون، جرى تسميمه بواسطة مستحضر اللودنوم (صبغة الأفيون)، وأن زوجته هي التي نفذت ذلك بأوامر من كونان دويل.
ويدعي فريق التحقيق أن الدافع وراء الجريمة هو إخفاء سرقة دويل لحكاية «هاوند أوف ذي باسكرفيلز»، التي ألفها روبنسون، ليضمن تعتيما كاملا على مصدر الرواية الأصلي.
وحسب صحيفة «الاندبندنت» أمس، التي كتبت بالخط العريض أعلى صفحتها العاشرة «نادوا على شارلوك هولمز: كونان دويل متهم بالخيانة والقتل»، فإن فريق التحقيق سيتقدم بطلب رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة إلى أسقفية إكستر، غرب انجلترا، للسماح له بنبش مقبرة فليتشر روبنسون في ساحة كنيسة في ديفون، التي أعلنت أن سبب وفاته هو مرض التيفوئيد.
وقال بول سبيرينغ عالم الباثولوجي، الذي يشرف على فريق التحقيق، «لو تم أخذ ما سنتوصل إليه بطريقة علمية صرفة، فإن الدليل على أن تغطية كبيرة وقعت لا يمكن الاتيان بغيره أو رفضه».
وأول من بدأ هذه الافتراضات او الاتهامات، هو المؤلف رودجر غاريك ـ ستيل في كتابه «هاوس أوف ذي باسكرفيلز». ويذكر أن غاريك ـ ستيل قد توصل إلى الشك في أمر وفاة فليتشر روبنسون بعد ان انتقل للعيش في قرية ايبليبين التي دفن فيها روبنسون.
وتجدر الإشارة إلى ان كونان دويل وفليتشر روبنسون، كانا قد زارا مدينة دارتمور معا، والاسم «باسكرفيلز» كما اتضح أخيرا، هو اسم عائلة لشخص كان يقود لروبنسون عربته. وأكثر من ذلك فإن دويل كتب ملحوظة على النسخة الأولى للكتاب يقول فيها، «هذه القصة جاء استهلالها من عند صديقي فليتشر روبنسون الذي ساعدني فيها».