رستم باشا
09-02-2020, 10:40 PM
2 سبتمبر,2020
http://asrarmedia.com/wp-content/uploads/2020/07/637292011947841235-618x400.jpg
ذكر عضو في البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الأربعاء، أن جهات تحاول حشر أسماء متورطين في الإرهاب ضمن قائمة المغيبين، محذرا من “مؤامرة كبرى” لتحويل المجرمين إلى ضحايا.
يأتي هذا التصريح رداً على بيان المجلس العربي في كركوك والذي زعم وجود “مغيبين” في سجون كوردستان من القومية العربية منذ عام 2004.
وكان المجلس، قد طالب في وقت سابق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالكشف عن مصير “المغيبين” العرب من محافظة كركوك بزعم انهم “اختطفوا وسجنوا وغيبوا منذ العام 2004 في سجون اقليم كوردستان العراق بعد اقتيادهم من كركوك عن طريق جهاز الامن الكوردي التابع للحزبين الرئيسين”، بحسب بيان للمجلس.
وقال النائب جمال محمد شكور، في تصريح صحفي ، إن “محاولات تقوم بها بعض الاطراف لتحويل وعد ارهابيي القاعدة وداعش أسرى وسجناء مغيبين برغم ارتكابهم أبشع الجرائم بحق الانسانية في كركوك، اذ حدثت عشرات الانفجارات راح ضحيتها مئات الشهداء بعد ٢٠٠٣ ولحد الان الى جانب تدمير البنية التحتية للمحافظة”.
وأضاف، “أيضا لدينا شك بان العناصر الارهابية التابعة لتنظيم داعش الذين قتلوا او هربوا الى جهات اخرى، مسجلين ضمن سجلات المغيبين؛ الى جانب وجود اشخاص كثر كانوا عوناً واداةً لداعش عادوا الى كركوك بصورة اعتيادية وسط استغراب كبير من ذوي ضحايا الارهاب والمتضررين من الهجمات والممارسات الارهابية”.
وأشار شكور إلى “اخفاق امني في كركوك حيال ملفات الارهابيين والمطلوبين من عناصر التنظيمات الارهابية الذين عادوا الى دوائر الدولة والوحدات الادارية الاخرى في المحافظة بأقنعة وعناوين أخرى وبحماية من بعض الاطراف لابعادهم عن الملاحقة الامنية”.
وطالب شكور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي “بالتدخل الفوري وتنظيف كركوك وسجلات المغيبين من مجرمي القاعدة وداعش ومنع مؤامرة كبرى تحول المجرم الى ضحية وانصاف ذوي الضحايا؛ لأن ذلك استهانة بالدم العراقي الذي سال في كركوك وفي عموم العراق”.
http://asrarmedia.com/wp-content/uploads/2020/07/637292011947841235-618x400.jpg
ذكر عضو في البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الأربعاء، أن جهات تحاول حشر أسماء متورطين في الإرهاب ضمن قائمة المغيبين، محذرا من “مؤامرة كبرى” لتحويل المجرمين إلى ضحايا.
يأتي هذا التصريح رداً على بيان المجلس العربي في كركوك والذي زعم وجود “مغيبين” في سجون كوردستان من القومية العربية منذ عام 2004.
وكان المجلس، قد طالب في وقت سابق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالكشف عن مصير “المغيبين” العرب من محافظة كركوك بزعم انهم “اختطفوا وسجنوا وغيبوا منذ العام 2004 في سجون اقليم كوردستان العراق بعد اقتيادهم من كركوك عن طريق جهاز الامن الكوردي التابع للحزبين الرئيسين”، بحسب بيان للمجلس.
وقال النائب جمال محمد شكور، في تصريح صحفي ، إن “محاولات تقوم بها بعض الاطراف لتحويل وعد ارهابيي القاعدة وداعش أسرى وسجناء مغيبين برغم ارتكابهم أبشع الجرائم بحق الانسانية في كركوك، اذ حدثت عشرات الانفجارات راح ضحيتها مئات الشهداء بعد ٢٠٠٣ ولحد الان الى جانب تدمير البنية التحتية للمحافظة”.
وأضاف، “أيضا لدينا شك بان العناصر الارهابية التابعة لتنظيم داعش الذين قتلوا او هربوا الى جهات اخرى، مسجلين ضمن سجلات المغيبين؛ الى جانب وجود اشخاص كثر كانوا عوناً واداةً لداعش عادوا الى كركوك بصورة اعتيادية وسط استغراب كبير من ذوي ضحايا الارهاب والمتضررين من الهجمات والممارسات الارهابية”.
وأشار شكور إلى “اخفاق امني في كركوك حيال ملفات الارهابيين والمطلوبين من عناصر التنظيمات الارهابية الذين عادوا الى دوائر الدولة والوحدات الادارية الاخرى في المحافظة بأقنعة وعناوين أخرى وبحماية من بعض الاطراف لابعادهم عن الملاحقة الامنية”.
وطالب شكور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي “بالتدخل الفوري وتنظيف كركوك وسجلات المغيبين من مجرمي القاعدة وداعش ومنع مؤامرة كبرى تحول المجرم الى ضحية وانصاف ذوي الضحايا؛ لأن ذلك استهانة بالدم العراقي الذي سال في كركوك وفي عموم العراق”.