زوربا
07-25-2005, 10:31 AM
دعت صحيفة «المصري اليوم» المستقلة امس الى حملة قومية من اجل «بتر واقتلاع الفكر السلفي»الذي اعتبرت انه السبب الحقيقي لظاهرة الارهاب في العالم.
وقالت الصحيفة في افتتاحية بعنوان «لا تحاربوا الارهاربيين»ان «منفذي تفجيرات شرم الشيخ رغم بشاعة جريمتهم هم في نظرنا ضحايا مثلنا جميعا اذ سقطوا في مصيدة الافكار والعقائد السلفية التي باتت تمثل خطرا داهما على العالم كله».
واضافت الصحيفة ان «الواقع يؤكد ان ثمة متهمين اخرين صنعوا بايديهم ظاهرة الارهاب التي اتخذت طابع العولمة، انهم علماء ومشايخ يعيشون بيننا ويحتلون عقولنا بافكار وتفسيرات سلفية للاسلام ويخرج من بين ايديهم مئات الارهابيين الذين انخرطوا في تنظيمات عالمية».
وتابعت الصحيفة انه «من المستحيل اقتلاع التنظيمات الارهابية الا باقتلاع الفكر الذي يغذيها».
وقالت الصحيفة «نحن جميعا نستحق ما يحدث لنا فقد التزمنا الصمت حين تغلغل الفكر الوهابي في المجتمع المصري منذ منتصف السبعينات والتزمنا الصمت عندما سمحنا لعالم يتمتع بمصداقية أن يروج في ابرز صحفنا لنظرية الانتقام الالهي من الشعوب الاسيوية في كارثة تسونامي وازداد صمتنا في مواجهة خطباء المساجد الذين وقفوا على المنابر في اليوم التالي لقتل السفير (المصري في العراق) ايهاب الشريف في بغداد فاجزلوا الدعاء لمجاهدي العراق».
واعتبرت الصحيفة ان «الخطر ضخم ولن نجتث جذور الارهاب الا ببتر قواعد ومرجعيات السلفية المنتشرة على الارصفة وفي الصحف والفضائيات».
واكدت ان «الازهر بات اضعف من المواجهة»ودعت الى «حملة قومية لاعادة الاسلام الصحيح الى العقول والقلوب».
وقالت الصحيفة في افتتاحية بعنوان «لا تحاربوا الارهاربيين»ان «منفذي تفجيرات شرم الشيخ رغم بشاعة جريمتهم هم في نظرنا ضحايا مثلنا جميعا اذ سقطوا في مصيدة الافكار والعقائد السلفية التي باتت تمثل خطرا داهما على العالم كله».
واضافت الصحيفة ان «الواقع يؤكد ان ثمة متهمين اخرين صنعوا بايديهم ظاهرة الارهاب التي اتخذت طابع العولمة، انهم علماء ومشايخ يعيشون بيننا ويحتلون عقولنا بافكار وتفسيرات سلفية للاسلام ويخرج من بين ايديهم مئات الارهابيين الذين انخرطوا في تنظيمات عالمية».
وتابعت الصحيفة انه «من المستحيل اقتلاع التنظيمات الارهابية الا باقتلاع الفكر الذي يغذيها».
وقالت الصحيفة «نحن جميعا نستحق ما يحدث لنا فقد التزمنا الصمت حين تغلغل الفكر الوهابي في المجتمع المصري منذ منتصف السبعينات والتزمنا الصمت عندما سمحنا لعالم يتمتع بمصداقية أن يروج في ابرز صحفنا لنظرية الانتقام الالهي من الشعوب الاسيوية في كارثة تسونامي وازداد صمتنا في مواجهة خطباء المساجد الذين وقفوا على المنابر في اليوم التالي لقتل السفير (المصري في العراق) ايهاب الشريف في بغداد فاجزلوا الدعاء لمجاهدي العراق».
واعتبرت الصحيفة ان «الخطر ضخم ولن نجتث جذور الارهاب الا ببتر قواعد ومرجعيات السلفية المنتشرة على الارصفة وفي الصحف والفضائيات».
واكدت ان «الازهر بات اضعف من المواجهة»ودعت الى «حملة قومية لاعادة الاسلام الصحيح الى العقول والقلوب».