جمال
07-25-2005, 09:15 AM
في تقرير نادر اصدره، اقر القضاء الايراني امس بوجود انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في السجون الايرانية، بما فيها استخدام التعذيب والحبس الانفرادي.
وافاد التقرير الذي بثته الاذاعة الايرانية، ان حراس السجون والمسؤولين في مراكز الاحتجاز، تجاهلوا اوامر قانونية بحظر التعذيب. وقال ان الشرطة قامت باعتقالات من دون ادلة كافية، واوقفت مشتبها فيهم في مراكز احتجاز غير معروفة. وابرزت صحف ايرانية منها صحيفة "ايران" الحكومية، هذا التقرير في صفحاتها الاولى.
ومما جاء فيه ان "عصب اعين المتهمين وضربهم، وسجن ولد في الـ13 لسرقته دجاجة في اسوأ مركز للاحتجاز، وتوقيف امرأة في الـ75 في السجن لفقدانها القدرة المالية، واقتياد امرأة الى السجن لان زوجها فار، هي امثلة واضحة على انتهاكات حقوق الانسان التي اكتشفها القضاء بعد اشهر من التحقيقات". وتحدث عن العثور على رجل مسجون منذ عام 1988 من غير ان يصدر حكم في حقه.
واوضح رئيس الادارة القضائية في طهران عباس علي عليزاده الذي اعد التقرير، ان المحققين منعوا من دخول بعض مراكز الاحتجاز التي يديرها الحـــرس الـــــثوري "الباســـــدران" للتثبت مما اذا كانت حقوق السجناء مصونة. وقد رفع التقرير الى رئيس السلطة القضائية آية الله محمد هاشمي شهرودي.
ويذكر انه عام 2003، زار مبعوث خاص للامم المتحدة ايران وتلقى خلال زيارته "شكاوى كثيرة" تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان، بما فيها التعذيب لمنشقين اصلاحيين وكتّاب وناشطين.
اكبر غانجي
وأبدت المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل قلقها من تدهور الوضع الصحي لموكلها الصحافي المعارض اكبر غانجي، واحتجت على منعها من زيارته في السجن.
وصرحت انه "منذ بدأ اضرابه عن الطعام، لم اتمكن من رؤيته، الا ان زوجته رأته مرتين في المستشفى وهي تقول انه يواصل اضرابه عن الطعام خلافا لما يقوله القضاء. انا قلقة على صحته. لقد فقد كيلوغرامين اضافيين ولم يعد يزن الا 52 كيلوغراما.
وحكم على غانجي عام 2001 بالسجن ست سنوات لنشره مقالا اتهم فيه مسؤولين في النظام باغتيال عدد من المثقفين.
وجدج غانجي اضرابه عن الطعام في 11 حزيران، مطالبا بالافراج عنه من دون شروط. وكان اضرب عن الطعام في شهر ايار وحصل على اذن بالخروج من السجن لمدة اسبوع لتلقي العلاج.
ودخل اضرابه اليوم الـ ـ44 وفقد حتى الآن اكثر من 20 كيلوغراما.
ويؤكد القضاء انه لم يكن يوما في اضراب حقيقي عن الطعام، او ان يكون وضع حدا له.
وافاد التقرير الذي بثته الاذاعة الايرانية، ان حراس السجون والمسؤولين في مراكز الاحتجاز، تجاهلوا اوامر قانونية بحظر التعذيب. وقال ان الشرطة قامت باعتقالات من دون ادلة كافية، واوقفت مشتبها فيهم في مراكز احتجاز غير معروفة. وابرزت صحف ايرانية منها صحيفة "ايران" الحكومية، هذا التقرير في صفحاتها الاولى.
ومما جاء فيه ان "عصب اعين المتهمين وضربهم، وسجن ولد في الـ13 لسرقته دجاجة في اسوأ مركز للاحتجاز، وتوقيف امرأة في الـ75 في السجن لفقدانها القدرة المالية، واقتياد امرأة الى السجن لان زوجها فار، هي امثلة واضحة على انتهاكات حقوق الانسان التي اكتشفها القضاء بعد اشهر من التحقيقات". وتحدث عن العثور على رجل مسجون منذ عام 1988 من غير ان يصدر حكم في حقه.
واوضح رئيس الادارة القضائية في طهران عباس علي عليزاده الذي اعد التقرير، ان المحققين منعوا من دخول بعض مراكز الاحتجاز التي يديرها الحـــرس الـــــثوري "الباســـــدران" للتثبت مما اذا كانت حقوق السجناء مصونة. وقد رفع التقرير الى رئيس السلطة القضائية آية الله محمد هاشمي شهرودي.
ويذكر انه عام 2003، زار مبعوث خاص للامم المتحدة ايران وتلقى خلال زيارته "شكاوى كثيرة" تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان، بما فيها التعذيب لمنشقين اصلاحيين وكتّاب وناشطين.
اكبر غانجي
وأبدت المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل قلقها من تدهور الوضع الصحي لموكلها الصحافي المعارض اكبر غانجي، واحتجت على منعها من زيارته في السجن.
وصرحت انه "منذ بدأ اضرابه عن الطعام، لم اتمكن من رؤيته، الا ان زوجته رأته مرتين في المستشفى وهي تقول انه يواصل اضرابه عن الطعام خلافا لما يقوله القضاء. انا قلقة على صحته. لقد فقد كيلوغرامين اضافيين ولم يعد يزن الا 52 كيلوغراما.
وحكم على غانجي عام 2001 بالسجن ست سنوات لنشره مقالا اتهم فيه مسؤولين في النظام باغتيال عدد من المثقفين.
وجدج غانجي اضرابه عن الطعام في 11 حزيران، مطالبا بالافراج عنه من دون شروط. وكان اضرب عن الطعام في شهر ايار وحصل على اذن بالخروج من السجن لمدة اسبوع لتلقي العلاج.
ودخل اضرابه اليوم الـ ـ44 وفقد حتى الآن اكثر من 20 كيلوغراما.
ويؤكد القضاء انه لم يكن يوما في اضراب حقيقي عن الطعام، او ان يكون وضع حدا له.