جمال
07-25-2005, 09:13 AM
أكد أمس قائد قوات التحالف المناهض للارهاب في افغانستان الجنرال الأميركي جايسون كامييا ان الجيش الأميركي سينفذ استراتيجيا جديدة في هذا البلد تقضي بتوظيف أكبر عدد ممكن من الافغان العاطلين عن العمل والفقراء للحيلولة دون التحاقهم بميليشيات " طالبان" التي اقدمت، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها، على تجنيد اولاد في صفوفها وارغام العائلات على رفدها باحد ابنائها على الاقل للقتال معها.
وقتل المئات في موجة عنف في المناطق الشرقية والجنوبية قرب الحدود الباكستانية منذ شهر اذار، مما اثار مخاوف على الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في 18 أيلول وهي الخطوة المهمة التالية في طريق افغانستان الصعب نحو الحرية.
ولاحظ كامييا في حديث الى وكالة " الاسوشيتدبرس" في كابول ان " طالبان والقاعدة يشعرون بانهم امام الفرصة الأخيرة لمنع مسيرة افغانستان نحو التقدم والحرية ولتصير دولة، لذلك سيعمدون الى تحدينا حتى 18 أيلول". وأكد ان فلول "طالبان " خسرت في الاشهر الأخيرة أكثر من 500 مقاتل، "لذلك تسعى الى تجنيد مقاتلين جدد. لقد تلقوا ضربات قوية وموجعة . انهم يجندون فتيانا واولادا اعمارهم لا تتعدى الـ 14 و15 سنة.ان العدو يعاني صعوبة في تعويض خسائره".
وتحدث عن استراتيجية جديدة للجيش الأميركي في افغانستان تقضي بتشغيل أكبر عدد ممكن من الافغان في اعادة الاعمار. وقال: "سنسعى الى تشغيل أكبر عدد ممكن من الفقراء للحيلولة دون التحاقهم بالعدو. من الافضل تمكين المواطنين الافغان من العمل في شق طريق وتشييد مدرسة او مستوصف وتوفير أجر لهم يحل محل الدولارات القليلة التي تدفعها لهم طالبان والقاعدة من أجل زرع عبوة او قنبلة".
وقتل المئات في موجة عنف في المناطق الشرقية والجنوبية قرب الحدود الباكستانية منذ شهر اذار، مما اثار مخاوف على الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في 18 أيلول وهي الخطوة المهمة التالية في طريق افغانستان الصعب نحو الحرية.
ولاحظ كامييا في حديث الى وكالة " الاسوشيتدبرس" في كابول ان " طالبان والقاعدة يشعرون بانهم امام الفرصة الأخيرة لمنع مسيرة افغانستان نحو التقدم والحرية ولتصير دولة، لذلك سيعمدون الى تحدينا حتى 18 أيلول". وأكد ان فلول "طالبان " خسرت في الاشهر الأخيرة أكثر من 500 مقاتل، "لذلك تسعى الى تجنيد مقاتلين جدد. لقد تلقوا ضربات قوية وموجعة . انهم يجندون فتيانا واولادا اعمارهم لا تتعدى الـ 14 و15 سنة.ان العدو يعاني صعوبة في تعويض خسائره".
وتحدث عن استراتيجية جديدة للجيش الأميركي في افغانستان تقضي بتشغيل أكبر عدد ممكن من الافغان في اعادة الاعمار. وقال: "سنسعى الى تشغيل أكبر عدد ممكن من الفقراء للحيلولة دون التحاقهم بالعدو. من الافضل تمكين المواطنين الافغان من العمل في شق طريق وتشييد مدرسة او مستوصف وتوفير أجر لهم يحل محل الدولارات القليلة التي تدفعها لهم طالبان والقاعدة من أجل زرع عبوة او قنبلة".