ديك الجن
08-27-2020, 04:56 PM
الثلاثاء 25 أغسطس 2020
https://image.alkawthartv.com/image/855x495/2020/08/25/637339613242445629.jpg
نهج القائد_الكوثر: للحسين تهفو قلوب العاشقين من جميع أنحاء العالم، فتخفق مستلهمة معاني التضحية والفداء والإنسانية من أرض الكرب والبلاء، والإمام الخامنئي عاشق من عشاق أبي عبد الله الحسين، متى كانت المرّة الأخيرة التي تشرّف فيها سماحته بزيارة كربلاء؟
تعود المرّة الأخيرة التي زار فيها الإمام الخامنئي كربلاء إلى عام ١٩٥٧ عندما كان يبلغ سماحته من العمر ١٨ عاما.
قبل ما يقارب الثمانية وخمسين عاما توجّه الإمام الخامنئي إلى العراق برفقة والده ووالدته وشقيقه وعدد من الأقارب للقاء أقاربهم الذين كانوا من سكان النجف. حضر سماحته في مدينة النجف دروسا لعلماء ومدرسين في الحوزة العلمية لكن ما لبث أن عاد بعد شهرين إلى مدينة مشهد المقدسة بناء على طلب والده.
في محرم من العام ١٩٦٨ قرر سماحته السفر إلى كربلاء مرة أخرى من أجل زيارة العتبات المقدّسة.. قامت مديرية الجوازات بإرسال طلبه إلى السافاك (جهاز النظام البهلوي الاستخباراتي) وطلبت من هذه المؤسسة استيضاحا قبل صدور الجواز.
أجاب السافاك: "المشار إليه .... يستغل أي فرصة لإثارة الشعب وليس مقيّداً بأي ثوابت ولا يتقيّد بتعهداته. فلتتم معارضة سفره إلى العراق." وكان هذا ما حصل. بقي هذا الحظر من الخروج إلى خارج البلاد حتى انتصار الثورة الإسلامية.
بعد انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم لم تسنح لسماحته فرصة لزيارة العتبات المقدّسة في كربلاء.
https://image.alkawthartv.com/image/855x495/2020/08/25/637339613242445629.jpg
نهج القائد_الكوثر: للحسين تهفو قلوب العاشقين من جميع أنحاء العالم، فتخفق مستلهمة معاني التضحية والفداء والإنسانية من أرض الكرب والبلاء، والإمام الخامنئي عاشق من عشاق أبي عبد الله الحسين، متى كانت المرّة الأخيرة التي تشرّف فيها سماحته بزيارة كربلاء؟
تعود المرّة الأخيرة التي زار فيها الإمام الخامنئي كربلاء إلى عام ١٩٥٧ عندما كان يبلغ سماحته من العمر ١٨ عاما.
قبل ما يقارب الثمانية وخمسين عاما توجّه الإمام الخامنئي إلى العراق برفقة والده ووالدته وشقيقه وعدد من الأقارب للقاء أقاربهم الذين كانوا من سكان النجف. حضر سماحته في مدينة النجف دروسا لعلماء ومدرسين في الحوزة العلمية لكن ما لبث أن عاد بعد شهرين إلى مدينة مشهد المقدسة بناء على طلب والده.
في محرم من العام ١٩٦٨ قرر سماحته السفر إلى كربلاء مرة أخرى من أجل زيارة العتبات المقدّسة.. قامت مديرية الجوازات بإرسال طلبه إلى السافاك (جهاز النظام البهلوي الاستخباراتي) وطلبت من هذه المؤسسة استيضاحا قبل صدور الجواز.
أجاب السافاك: "المشار إليه .... يستغل أي فرصة لإثارة الشعب وليس مقيّداً بأي ثوابت ولا يتقيّد بتعهداته. فلتتم معارضة سفره إلى العراق." وكان هذا ما حصل. بقي هذا الحظر من الخروج إلى خارج البلاد حتى انتصار الثورة الإسلامية.
بعد انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم لم تسنح لسماحته فرصة لزيارة العتبات المقدّسة في كربلاء.