المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترامب: أنا أو الفوضى.. وإذا رحلت فلن ينعم أحد بالأمان



فصيح
08-22-2020, 01:35 PM
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e4/08/0a/1046246138_0:172:2877:1728_1000x0_80_0_1_68768881b 37366674ea306c1f23fec93.jpg.webp


22.08.2020

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة على اتهامات الديمقراطيين الذين وصفوه بالزعيم الفوضوي غير الأمين.

ووفقا لوكالة "رويترز" أشار ترامب إلى إن الديمقراطيين، من سيجلبون الفوضى إلى الولايات المتحدة إذا أوصلت انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني جو بايدن إلى مقعد الرئاسة في البيت الأبيض.

وفي أول كلمة له بعد انتهاء المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الماضي قال ترامب لنشطاء محافظين :"لو انتصر خصومنا فلن ينعم أحد بالأمان في بلادنا".

وشدد ترامب على كونه الشخص الوحيد الذي يقف حائلا بين الحلم الأمريكي والفوضى العارمة.

وفي سياق متصل انتقد ترامب إدارة الديمقراطيون لبعض المدن مستشهدا بزيادة جرائم القتل في ولاية شيكاغو ومنيابوليس ونيويورك وفيلادلفيا مطالبا الأمريكيين بالابتعاد عن "الاشتراكيين والماركسيين اليساريين الراديكاليين".

وقال في خطاب ألقاه في أرلينجتون بولاية فرجينيا أمام مجلس السياسة الوطنية لعام 2020 "بناء على ذلك فإن الرهان في الثالث من نوفمبر سيكون على مستقبل بلدنا وبالطبع مستقبل حضارتنا".

وقبل بايدن وزميلته في الترشح، السناتور الأمريكية كامالا هاريس، ترشيح حزبهما في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي استمر أربعة أيام، ووصف فيه المتحدث تلو الآخر سنوات ترامب الأربع في البيت الأبيض بأنها فوضوية.

كان المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا مناسبة لتوجيه سهام النقد الشديد لشخصية ترامب وحقيقة وفاة أكثر من 170 ألف شخص بسبب الجائحة تحت إدارته.

وافتتح بايدن كلمة قبول الترشيح مساء الخميس بالقول "الرئيس الحالي أغرق أمريكا في ظلام طويل جدا.. في غضب شديد جدا.. في خوف بالغ جدا.. في انقسام قوي جدا".

وسعى الديمقراطيون إلى استعراض جبهة ثرية بالتنوع والوحدة والنزاهة والثقة وهو ما قالوا إن ترامب يفتقر إليه.

وفي كلمته، وصف ترامب المؤتمر الديمقراطي بأنه "الأشد ظلاما وغضبا وكآبة في التاريخ الأمريكي".

وكانت كلمة بايدن بمثابة خلاصة ما يقرب من خمسة عقود أمضاها في السياسة، وألقاها في ساحة كادت تكون خاوية في مسقط رأسه بمدينة ويلمنجتون في ولاية ديلاوير، في ختام المؤتمر.

البحر
08-22-2020, 10:29 PM
22 أغسطس 2020

التخويف.. سلاح ترامب الأحدث

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، من أنّ تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 3 نوفمبر، قد يستغرق أسابيع، وربّما شهوراً، وذلك بسبب الاقتراع البريدي الذي لطالما انتقده مراراً وتكراراً. ووسط مخاوف من أن الاقتراع البريدي قد يربك مكاتب البريد ولجان الانتخابات المحلية، توقّع ترامب أن يتأخر الإعلان التقليدي عن النتيجة ليلة الانتخابات. وفي خطاب ألقاه أمام مجلس السياسة الوطنية المحافظ، قال: «برأيي لن يكون بإمكانكم معرفة نهاية هذه الانتخابات لأسابيع أو شهور، وربّما إلى الأبد».

وتأتي تصريحات ترامب بينما أثار احتمال الفرز البطيء لتدفّق 50 مليون صوت متوقّع عبر البريد بسبب تفشّي فيروس «كورونا» المستجد مخاوف من حدوث اضطرابات سياسية واعتراضات قانونية، قد تؤدّي إلى تأخير إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والكونغرس. والخميس، علّق الرئيس الأميركي على اتهامات الديموقراطيين، الذين وصفوه بالزعيم الفوضوي غير الأمين، مشيراً إلى أنهم هم من سيجلبون الفوضى إلى الولايات المتحدة إذا أوصلت الانتخابات بايدن إلى مقعد الرئاسة في البيت الأبيض:

«لو انتصر خصومنا، فلن ينعم أحد بالأمان في بلادنا».

وأثار التصويت عبر البريد جدلاً، ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً انفردت به عن قرار مركز كارتر الانخراط في الانتخابات الأميركية المقبلة لأول مرة في تاريخه، وذلك بسبب «تآكل الديموقراطية» في الولايات المتحدة. وراقبت المنظمة، التي أسسها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، عشرات الانتخابات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية منذ 1989، وذلك في إطار نشاطها من أجل ترقية الديموقراطية في العالم. ولا يعتزم مركز كارتر مراقبة الانتخابات الأميركية، مثلما يفعل في دول أخرى، ولكنه أعلن لأول مرة في تاريخه أنه سينخرط في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مدير المركز، ديفيد كارول، قوله إن نشاط المركز كان ينصبّ على البلدان التي تواجه فيها الديموقراطية تراجعاً أو تهديداً كبيراً. ولم تكن الولايات المتحدة ضمن هذه الفئة من الدول بالنسبة إلى مركز كارتر، حتى الأعوام الـ10 الأخيرة؛ إذ بدأت الديموقراطية تتآكل في البلاد، وفق كارول. وتجنّب المركز خلال عقود من النشاط الخوض في الانتخابات الأميركية حتى لا تفسّر مواقفه تفسيراً حزبياً بسبب اسم الرئيس كارتر. ولكنه قرر اليوم كسر هذا الالتزام بسبب المخاوف المتزايدة من التهديدات التي تتعرّض لها الديموقراطية من قبل إدارة الرئيس، دونالد ترامب، على حد تعبير كارول.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5795291

فيثاغورس
08-26-2020, 08:54 AM
ترامب سبب الفوضى في امريكا

إرحل فلن يأسف عليك أحد ولن يحدث إلا كل خير

بشير
08-27-2020, 09:50 AM
الفوضى في عقلك فقط ياترامب

دائما الطغاة يعتقدون إن برحيلهم ستحدث فوضى