طائر
08-21-2020, 11:32 PM
قيل للصادق عليه السلام سيدي جعلت فداك ان الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته او قتله و اراكم تجلسون انتم و شيعتكم من اول المحرم بالماتم والعزاء على الحسين عليه السلام ؟
فقال عليه السلام:
يا هذا اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا .
وان لهذا القميص لموقفا رهيبا يوم القيامة كما نقله الشيخ المفيد رضوان الله عليه
كتاب الأمالي للمفيد
عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تجوز
فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه واله
الصراط قال:
فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي
فاطمة عليها صلوات الله
على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام
بيدها مضمخا بدمه و تقولك يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل
يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول:
يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب
فاطمة عليه السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداًمَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِمِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
https://2img.net/h/www.mezan.net/forum/g11/1.gif
فقال عليه السلام:
يا هذا اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا .
وان لهذا القميص لموقفا رهيبا يوم القيامة كما نقله الشيخ المفيد رضوان الله عليه
كتاب الأمالي للمفيد
عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تجوز
فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه واله
الصراط قال:
فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي
فاطمة عليها صلوات الله
على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام
بيدها مضمخا بدمه و تقولك يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل
يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول:
يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب
فاطمة عليه السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداًمَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِمِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
https://2img.net/h/www.mezan.net/forum/g11/1.gif