سياسى
07-24-2005, 05:39 PM
حذر من الانزلاق إلى خطر الفتنة الطائفية رافضاً محاولة التفريق بين أهل الكويت
مبالغات في تقرير "حقوق الإنسان" البرلمانية لو كتبه صدام حسين حسين لجاء أكثر موضوعية من الطبطبائي وربعه
جدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد رفضه أي محاولة للتفريق بين أبناء الوطن الواحد على اساس انتماءاتهم المذهبية أو القبلية محذراً من الانزلاق الى خطر الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك للكويتيين جميعاً.
وقال سموه خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية أمس: »أنا أشمئز من كلمة شيعي وسني, نحن كلنا كويتيون, وإن شاء الله كل مجلس الوزراء يكونون شيعة.. هذا لا يهمني, ما يهمني, في المرء ليس طائفته أو عباداته وانما وطنيته
وأكد ان الدولة تسيطر تماماً على الخطب في المساجد والحسينيات وتراقبها وتثق في ان لا طائفية فيها, لافتاً إلى أهمية الدور المعقود على الصحافة في هذا المجال وضرورة أن تنأى في معالجاتها عن اثارة الفتنة الطائفية وتغذية هذه النعرات التي تضر بالمجتمع, ولوح بقدرة الحكومة على استخدام المادة 35 مكرر الخاصة بتعطيل الصحف, لكنه استدرك بالقول »إن شاء الله لا نضطر الى استخدامها« كما اقتراح أن يكون هناك »ميثاق شرف غير مكتوب نلتزم به ينأى بالكويت عن الفتنة الطائفية«.
وحول زيارته للولايات المتحدة, وصف الشيخ صباح نتائج الزيارة بأنها »ناجحة« وقال: »نصحت الرئيس بوش وأنا صادق في النصيحة في ما يتعلق بالسعودية والعراق وسورية وايران, والاخوان في هذه الدول شاكرون لموقفنا«.
وأشار سموه الى ان الحكومة ستستثمر العطلة البرلمانية لمعالجة قضايا مهمة مثل الفساد في الأجهزة الحكومية, كما أبدى دهشته للمبالغات التي أوردها تقرير لجنة حقوق الانسان البرلمانية, وقال: »في تصوري لو أن صدام حسين هو الذي كتب التقرير لجاء أكثر موضوعية مما كتبه الطبطبائي وربعه«.
سموه كشف أيضاً وبصراحة عن استيائه من تداول تعبيرات لاذعة مثل اتهام الحكومة بأنها تبيع البلد, قائلاً: »نحن نستغرب, ممن يقول اننا بعنا الكويت, أنا أعرف ان الشخص يمكن أن يبيع عمارة أو سيارة, ولكن أن يبيع ديرة, فذلك غير ممكن وغير مفهوم«.
وفيما أكد ان الحكومة ستمضي قدماً في مشروع تطوير حقول الشمال أوضح أيضاً انها سترد الى مجلس الأمة قانون المستودعات وقال: »سنرد القانون والمشروع سيمشي« كما طالب المجلس بايجاد الصيغة الأنسب لتعديل الدوائر الانتخابية معتبراً ان »الكرة الآن في ملعب المجلس«.
مبالغات في تقرير "حقوق الإنسان" البرلمانية لو كتبه صدام حسين حسين لجاء أكثر موضوعية من الطبطبائي وربعه
جدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد رفضه أي محاولة للتفريق بين أبناء الوطن الواحد على اساس انتماءاتهم المذهبية أو القبلية محذراً من الانزلاق الى خطر الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك للكويتيين جميعاً.
وقال سموه خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية أمس: »أنا أشمئز من كلمة شيعي وسني, نحن كلنا كويتيون, وإن شاء الله كل مجلس الوزراء يكونون شيعة.. هذا لا يهمني, ما يهمني, في المرء ليس طائفته أو عباداته وانما وطنيته
وأكد ان الدولة تسيطر تماماً على الخطب في المساجد والحسينيات وتراقبها وتثق في ان لا طائفية فيها, لافتاً إلى أهمية الدور المعقود على الصحافة في هذا المجال وضرورة أن تنأى في معالجاتها عن اثارة الفتنة الطائفية وتغذية هذه النعرات التي تضر بالمجتمع, ولوح بقدرة الحكومة على استخدام المادة 35 مكرر الخاصة بتعطيل الصحف, لكنه استدرك بالقول »إن شاء الله لا نضطر الى استخدامها« كما اقتراح أن يكون هناك »ميثاق شرف غير مكتوب نلتزم به ينأى بالكويت عن الفتنة الطائفية«.
وحول زيارته للولايات المتحدة, وصف الشيخ صباح نتائج الزيارة بأنها »ناجحة« وقال: »نصحت الرئيس بوش وأنا صادق في النصيحة في ما يتعلق بالسعودية والعراق وسورية وايران, والاخوان في هذه الدول شاكرون لموقفنا«.
وأشار سموه الى ان الحكومة ستستثمر العطلة البرلمانية لمعالجة قضايا مهمة مثل الفساد في الأجهزة الحكومية, كما أبدى دهشته للمبالغات التي أوردها تقرير لجنة حقوق الانسان البرلمانية, وقال: »في تصوري لو أن صدام حسين هو الذي كتب التقرير لجاء أكثر موضوعية مما كتبه الطبطبائي وربعه«.
سموه كشف أيضاً وبصراحة عن استيائه من تداول تعبيرات لاذعة مثل اتهام الحكومة بأنها تبيع البلد, قائلاً: »نحن نستغرب, ممن يقول اننا بعنا الكويت, أنا أعرف ان الشخص يمكن أن يبيع عمارة أو سيارة, ولكن أن يبيع ديرة, فذلك غير ممكن وغير مفهوم«.
وفيما أكد ان الحكومة ستمضي قدماً في مشروع تطوير حقول الشمال أوضح أيضاً انها سترد الى مجلس الأمة قانون المستودعات وقال: »سنرد القانون والمشروع سيمشي« كما طالب المجلس بايجاد الصيغة الأنسب لتعديل الدوائر الانتخابية معتبراً ان »الكرة الآن في ملعب المجلس«.