الغول سعيد
08-15-2020, 06:19 PM
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e4/08/06/1046203712_0:112:3641:2048_331x0_80_0_1_5d9698581d 7defbda49383cd72efbf44.jpg.webp
15.08.2020
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إن الحزب "لن يسكت" حال ثبت أن إسرائيل تقف وراء تفجير المرفأ في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف، في كلمته بمناسبة "انتصار 14 يوليو عام 2006"، إن "الحزب لن يسكت على جريمة تفجير المرفأ في بيروت في حال ثبت أن إسرائيل تقف وراءها"، مؤكدا أن الحزب ليس لديه رواية حول التفجير"، وذلك حسب قناة "المنار".
وأضاف، أن هناك نظريتين تدور حولهما التحقيقات: إما أنه حادث بسبب الإهمال أو عمل تخريبي تسبب في انفجار نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع.
وأوضح قائلا إنه "إذا كانت إسرائيل على علاقة بانفجار المرفأ فلن يتم التوصل إلى الحقيقة في ظل مشاركة FBI في التحقيق الجاري"، مؤكدا على أن "الأخطر هو أنه أمام فاجعة وطنية بهذا الحجم، كان هناك مشروع لإسقاط الدولة اللبنانية، أريد له أن يدفع بالبلاد إلى الحرب الأهلية".
ونفت إسرائيل أي علاقة لها بالانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب وأودى بحياة 172 شخصا وأصاب نحو ستة آلاف ودمر قطاعات من المدينة وترك نحو 300 ألف من سكانها دون مأوى.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التحقيق سينظر فيما إذا كان السبب هو الإهمال أم "تدخل خارجي" أم أنه مجرد حادث.
وأشار نصر الله إلى أن تعمد حريق أو زرع قنبلة صغيرة من بين الاحتمالات القائمة لتنفيذ عملية تخريبية أدت لانفجار المرفأ. وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن إسرائيل من بين الأطراف التي يمكن أن تكون قد نفذت ذلك.
وقال إن الحزب بانتظار نتائج التحقيق و"إذا التحقيق اللبناني وصل إلى مكان أن هذه عملية إرهابية تخريبية ووصل إلى محل أن إسرائيل لها علاقة، هنا الذي سيجاوب ليس فقط حزب الله .الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها والشعب اللبناني بكل فئاته، القوى والأحزاب السياسية، كل لبناني يجب أن يقف ويجاوب".
وتابع قائلا "إذا كانت إسرائيل قد ارتكبتها بحق الشعب اللبناني. فإسرائيل ستدفع ثمنا بحجم الجريمة التي ارتكبتها إذا كانت قد ارتكبتها".
وشهد لبنان انفجارا مدويا يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.
وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.
وتعهدت قوى عالمية خلال مؤتمر طارئ للمانحين يوم الأحد الماضي، بحشد موارد مهمة لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة بالمدينة.
15.08.2020
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إن الحزب "لن يسكت" حال ثبت أن إسرائيل تقف وراء تفجير المرفأ في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف، في كلمته بمناسبة "انتصار 14 يوليو عام 2006"، إن "الحزب لن يسكت على جريمة تفجير المرفأ في بيروت في حال ثبت أن إسرائيل تقف وراءها"، مؤكدا أن الحزب ليس لديه رواية حول التفجير"، وذلك حسب قناة "المنار".
وأضاف، أن هناك نظريتين تدور حولهما التحقيقات: إما أنه حادث بسبب الإهمال أو عمل تخريبي تسبب في انفجار نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع.
وأوضح قائلا إنه "إذا كانت إسرائيل على علاقة بانفجار المرفأ فلن يتم التوصل إلى الحقيقة في ظل مشاركة FBI في التحقيق الجاري"، مؤكدا على أن "الأخطر هو أنه أمام فاجعة وطنية بهذا الحجم، كان هناك مشروع لإسقاط الدولة اللبنانية، أريد له أن يدفع بالبلاد إلى الحرب الأهلية".
ونفت إسرائيل أي علاقة لها بالانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب وأودى بحياة 172 شخصا وأصاب نحو ستة آلاف ودمر قطاعات من المدينة وترك نحو 300 ألف من سكانها دون مأوى.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التحقيق سينظر فيما إذا كان السبب هو الإهمال أم "تدخل خارجي" أم أنه مجرد حادث.
وأشار نصر الله إلى أن تعمد حريق أو زرع قنبلة صغيرة من بين الاحتمالات القائمة لتنفيذ عملية تخريبية أدت لانفجار المرفأ. وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن إسرائيل من بين الأطراف التي يمكن أن تكون قد نفذت ذلك.
وقال إن الحزب بانتظار نتائج التحقيق و"إذا التحقيق اللبناني وصل إلى مكان أن هذه عملية إرهابية تخريبية ووصل إلى محل أن إسرائيل لها علاقة، هنا الذي سيجاوب ليس فقط حزب الله .الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها والشعب اللبناني بكل فئاته، القوى والأحزاب السياسية، كل لبناني يجب أن يقف ويجاوب".
وتابع قائلا "إذا كانت إسرائيل قد ارتكبتها بحق الشعب اللبناني. فإسرائيل ستدفع ثمنا بحجم الجريمة التي ارتكبتها إذا كانت قد ارتكبتها".
وشهد لبنان انفجارا مدويا يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.
وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.
وتعهدت قوى عالمية خلال مؤتمر طارئ للمانحين يوم الأحد الماضي، بحشد موارد مهمة لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة بالمدينة.