خير النساء
08-12-2020, 11:16 PM
الخميس 2020/8/13المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2020/08/986949-1.jpg?crop=(170,0,377,337)&cropxunits=450&cropyunits=337&width=150
أنديرس تيغنيل الشهير بدكتور اللاحظر
شكّلت السويد منذ بداية جائحة كورونا حالة فريدة من نوعها في كيفية التصدي، أو بالأحرى عدم التصدي للوباء. ومع عدم فرض الاغلاق العام والابقاء على المدارس مفتوحة وعدم فرض استخدام الكمام الواقي، بدا وكأن السويد لا تكترث ببقية دول العالم التي كانت تعيش حالة من الهلع وتتسابق لفرض اجراءات تقييدية صارمة على كل مناحي الحياة فيها.
البعض لم يخفوا شعورهم بالحسد لأسلوب السويد الهادئ في التعامل مع الوباء، في حين رأى آخرون ان الكارثة ستحل بالبلاد لا محالة.
وبالفعل سرعان ما اصبحت السويد واحدة من أكثر دول العالم معاناة من الوفيات بسبب الوباء، وانصب اللوم في ذلك على رجل بعينه هو أنديرس تيغنيل اختصاصي الأوبئة الذي كلفته الحكومة بوضع استراتيجية المكافحة ومتابعتها، ولكن الشماتة لم تدم طويلا.
فالسويد تشهد الآن حسب صحيفة «ديلي ميل» تراجعا مطردا في عدد الاصابات الى درجة ان بعض الخبراء يقولون ان العاصمة ستوكهولم ربما باتت قريبة من حالة «مناعة القطيع». وتنقل الصحيفة عن البروفيسورة آنا ميا-اكستروم ان العدد الحالي للذين يتلقون العلاج في الرعاية المركزة في مستشفيات ستوكهولم انخفض الى مريضين أو ثلاثة فقط.
هذا يشير الى نجاح استراتيجية الحكومة التي يلخصها أنديريس تيغنيل بأنها تتجاوز مجرد مكافحة الفيروس لتشمل الابقاء على سير الحياة كالمعتاد قدر الامكان. ومع البيانات الاقتصادية التي تشير الى ان معاناة السويد هي أقل من الدول الاوروبية الكبرى تتساءل «ديلي ميل» عما اذا كانت الضحكة الأخيرة ستكون من نصيب السويد.
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2020/08/986949-1.jpg?crop=(170,0,377,337)&cropxunits=450&cropyunits=337&width=150
أنديرس تيغنيل الشهير بدكتور اللاحظر
شكّلت السويد منذ بداية جائحة كورونا حالة فريدة من نوعها في كيفية التصدي، أو بالأحرى عدم التصدي للوباء. ومع عدم فرض الاغلاق العام والابقاء على المدارس مفتوحة وعدم فرض استخدام الكمام الواقي، بدا وكأن السويد لا تكترث ببقية دول العالم التي كانت تعيش حالة من الهلع وتتسابق لفرض اجراءات تقييدية صارمة على كل مناحي الحياة فيها.
البعض لم يخفوا شعورهم بالحسد لأسلوب السويد الهادئ في التعامل مع الوباء، في حين رأى آخرون ان الكارثة ستحل بالبلاد لا محالة.
وبالفعل سرعان ما اصبحت السويد واحدة من أكثر دول العالم معاناة من الوفيات بسبب الوباء، وانصب اللوم في ذلك على رجل بعينه هو أنديرس تيغنيل اختصاصي الأوبئة الذي كلفته الحكومة بوضع استراتيجية المكافحة ومتابعتها، ولكن الشماتة لم تدم طويلا.
فالسويد تشهد الآن حسب صحيفة «ديلي ميل» تراجعا مطردا في عدد الاصابات الى درجة ان بعض الخبراء يقولون ان العاصمة ستوكهولم ربما باتت قريبة من حالة «مناعة القطيع». وتنقل الصحيفة عن البروفيسورة آنا ميا-اكستروم ان العدد الحالي للذين يتلقون العلاج في الرعاية المركزة في مستشفيات ستوكهولم انخفض الى مريضين أو ثلاثة فقط.
هذا يشير الى نجاح استراتيجية الحكومة التي يلخصها أنديريس تيغنيل بأنها تتجاوز مجرد مكافحة الفيروس لتشمل الابقاء على سير الحياة كالمعتاد قدر الامكان. ومع البيانات الاقتصادية التي تشير الى ان معاناة السويد هي أقل من الدول الاوروبية الكبرى تتساءل «ديلي ميل» عما اذا كانت الضحكة الأخيرة ستكون من نصيب السويد.