Osama
07-24-2005, 12:41 AM
خاتمي خلال آخر لقاء له مع مسؤولي حكومته:
* أفضل سبيل لمكافحة الفساد هو السيادة الشعبية لأن الدكتاتورية أم الفساد
* اسلام الثورة الاسلامية اسلام الرأفة والحرية والحوار والتفاهم والتطور
* أولينا الاهتمام بمسألة الصحافة والحرية والتنظيمات ودافعنا عن حرية التعبير والصحافة
قال الرئيس خاتمي في آخر لقاء له مع مسؤولي حكومته: إننا بذلنا الجهد قدر الإمكان خلال الأعوام الثمانية الماضية لنقول بأن (السلطة ليست مقدسة) وهي (قابلة للنقد).
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته أمام مساعديه والوزراء ومساعديهم ورؤساء المنظمات الحكومية ومحافظي البلاد: لقد اعترضنا خلال هذه الفترة على التصرفات والممارسات غير السليمة إلى حد لا يؤدي إلى حدوث توتر في المجتمع.
وصرّح قائلاً: وتم للمرة الأولى عبر الاستفادة من الحقوق الأساسية لرئاسة الجمهورية توجيه تنبيه دستوري ولم نتقاعس للحظة واحدة في الدفاع عن حقوق وحريات الشعب وسيادة الشعب الدينية.
وأشار الرئيس خاتمي إلى أن البعض دعا للتسريع في طريق الإصلاحات وقال: إن حدودنا هي مبادئنا العقائدية ولم نذهب أبعد من ذلك وكنا نعتبر الفوضى والتشاحن سماً قاتلاً للبلاد وللجمهورية الاسلامية.
وأشار إلى مسؤولية الحكومات في العالم وموقع بعض المؤسسات في السلطة وقال: إذا كانت عندنا مشكلة في هذا الشأن فينبغي أن تلتزم هذه المؤسسات بحدودها القانونية لا أن تعمل لتغيير الأساس وهو الدستور، لابد من تعزيز المؤسسات المعنية بدلاً من تغيير النظام.
وقال: لقد أولينا الاهتمام قدر المستطاع بمسألة الصحافة والحرية والتنظيمات ودافعنا عن حرية التعبير والصحافة. موضحاً بأن الفساد يدمر المجتمع وقال: ان أفضل سبيل لمكافحة الفساد هو السيادة الشعبية لأن أم الفساد هي الدكتاتورية.
وأضاف الرئيس خاتمي: ان المحسوبية والنظرة السطحية أضرت بالإصلاحات كثيراً وذهبت إلى حد تحريفها، ولكن بعيداً عن هذه المشاكل فإن الإصلاحات تقدّمت بهدوء في صلب المجتمع.
وأوضح بأن اسلام الثورة الاسلامية هو اسلام الرأفة والحرية والحوار والتفاهم والتطور وكان على النقيض دوماً من العنف والإرهاب والتحجر وقال: ان المعترض الأول على مَن يمارس العنف باسم الاسلام هو الصوت النابع من صلب الشعب الإيراني ومن صلب الحكومة الاسلامية، فإذا كنا قد نجحنا في هذا المجال فإننا نشعر بالسرور والرضى حتى إذا لم نكن حققنا نجاحاً لافتاً في سائر المجالات.
وفيما يتعلق بأنشطته العلمية والاجتماعية والثقافية المستقبلية، قال الرئيس خاتمي: سيتم قريباً إنشاء مؤسسة تعمل في مجال الخدمات الثقافية والعلمية والبحثية وخلق فرص العمل وإعداد المتخصصين واجتذاب التكنولوجيا الجديدة. داعياً العلماء والمدراء للعمل في هذه المؤسسة إذا رغبوا في ذلك.
وقبل كلمة الرئيس خاتمي قدّم عدد من مساعدي رئيس الجمهورية والوزراء والمحافظين شرحاً عن أنشطتهم.
فقد قال النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف: لقد وصلنا إلى أهداف الخطة التنموية الثالثة والتي على أساسها بنيت الخطة التنموية الرابعة التي تعتبر بدورها أساساً لوثيقة الآفاق المستقبلية للبلاد للأعوام العشرين القادمة.
بدوره، أشار مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة التخطيط والإدارة في البلاد حميد رضا برادران شركاء إلى المؤشرات الكمية لفترة الأعوام الثمانية الماضية وقال: ان معدل نمو المؤشرات في الدورة الثانية -الدورة الرئاسية الثانية للرئيس خاتمي- كانت أفضل مما كانت عليه في الدورة الأولى.
أما وزير الخارجية كمال خرازي فقد شرح أبعاد التقدم الذي أحرزته الجمهورية الاسلامية على صعيد الدبلوماسية الأمنية والاقتصادية والتعاون الاقليمي والدولي والعلاقات الشعبية وقال: لقد شهدنا عبر دبلوماسية نشطة تطوراً في جميع هذه المجالات.
من جانبه، اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي أحمد مسجد جامعي في تقريره زيادة عدد الصحف ولا سيما التخصصية وتأسيس وكالات أنباء غير رسمية وتكريم أصحاب الثقافة والفن وتأسيس صندوق دعم الفنانين والصحفيين والاهتمام بالقضايا الدينية والقرآنية، من ضمن التحولات التي جرت على الصعيد الثقافي في البلاد.
أما وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الأدميرال علي شمخاني، فقد قال في جانب من تقريره: لقد حققنا تقدماً في مجال الصناعات الفضائية وصنع الصواريخ وفي القطاعات البرية والجوية والبحرية. وأشار إلى أن الصادرات العسكرية تشكل إحدى ركائز قوة الردع وقال: إن إيران تصدر التسليحات إلى أكثر من ۶۰ بلداً في آسيا وأوروبا والأمريكيتين الجنوبية واللاتينية مؤكداً ان سياسة التصدير هذه تخدم سياسة إزالة التوتر التي تتبعها حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما صرّح وزير الأمن علي يونسي قائلاً: إن السيد خاتمي قد أوجد تحولاً في وزارة الأمن وجعل الأمن مسألة وطنية.
واعتبر يونسي تجنب إضفاء الطابع الأمني على الأجواء السياسية والاجتماعية في البلاد وتغيير الأساليب بدلاً من تغيير الأفراد وتنظيم الشؤون الاستخباراتية ومواجهة أجهزة التجسس وصيانة وحفظ المدراء والتعاون مع سائر المؤسسات في إزالة التوتر، اعتبرها بأنها من المنجزات التي حققتها وزارة الأمن خلال فترة رئاسة السيد خاتمي.
كما قدّم كل من وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا جعفر توفيقي ومستشارة رئيس الجمهورية في الشؤون النسوية زهراء شجاعي ومحافظو زنجان وفارس وكرمانشاه تقارير حول أنشطتهم في نطاق مسوؤلياتهم.
* أفضل سبيل لمكافحة الفساد هو السيادة الشعبية لأن الدكتاتورية أم الفساد
* اسلام الثورة الاسلامية اسلام الرأفة والحرية والحوار والتفاهم والتطور
* أولينا الاهتمام بمسألة الصحافة والحرية والتنظيمات ودافعنا عن حرية التعبير والصحافة
قال الرئيس خاتمي في آخر لقاء له مع مسؤولي حكومته: إننا بذلنا الجهد قدر الإمكان خلال الأعوام الثمانية الماضية لنقول بأن (السلطة ليست مقدسة) وهي (قابلة للنقد).
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته أمام مساعديه والوزراء ومساعديهم ورؤساء المنظمات الحكومية ومحافظي البلاد: لقد اعترضنا خلال هذه الفترة على التصرفات والممارسات غير السليمة إلى حد لا يؤدي إلى حدوث توتر في المجتمع.
وصرّح قائلاً: وتم للمرة الأولى عبر الاستفادة من الحقوق الأساسية لرئاسة الجمهورية توجيه تنبيه دستوري ولم نتقاعس للحظة واحدة في الدفاع عن حقوق وحريات الشعب وسيادة الشعب الدينية.
وأشار الرئيس خاتمي إلى أن البعض دعا للتسريع في طريق الإصلاحات وقال: إن حدودنا هي مبادئنا العقائدية ولم نذهب أبعد من ذلك وكنا نعتبر الفوضى والتشاحن سماً قاتلاً للبلاد وللجمهورية الاسلامية.
وأشار إلى مسؤولية الحكومات في العالم وموقع بعض المؤسسات في السلطة وقال: إذا كانت عندنا مشكلة في هذا الشأن فينبغي أن تلتزم هذه المؤسسات بحدودها القانونية لا أن تعمل لتغيير الأساس وهو الدستور، لابد من تعزيز المؤسسات المعنية بدلاً من تغيير النظام.
وقال: لقد أولينا الاهتمام قدر المستطاع بمسألة الصحافة والحرية والتنظيمات ودافعنا عن حرية التعبير والصحافة. موضحاً بأن الفساد يدمر المجتمع وقال: ان أفضل سبيل لمكافحة الفساد هو السيادة الشعبية لأن أم الفساد هي الدكتاتورية.
وأضاف الرئيس خاتمي: ان المحسوبية والنظرة السطحية أضرت بالإصلاحات كثيراً وذهبت إلى حد تحريفها، ولكن بعيداً عن هذه المشاكل فإن الإصلاحات تقدّمت بهدوء في صلب المجتمع.
وأوضح بأن اسلام الثورة الاسلامية هو اسلام الرأفة والحرية والحوار والتفاهم والتطور وكان على النقيض دوماً من العنف والإرهاب والتحجر وقال: ان المعترض الأول على مَن يمارس العنف باسم الاسلام هو الصوت النابع من صلب الشعب الإيراني ومن صلب الحكومة الاسلامية، فإذا كنا قد نجحنا في هذا المجال فإننا نشعر بالسرور والرضى حتى إذا لم نكن حققنا نجاحاً لافتاً في سائر المجالات.
وفيما يتعلق بأنشطته العلمية والاجتماعية والثقافية المستقبلية، قال الرئيس خاتمي: سيتم قريباً إنشاء مؤسسة تعمل في مجال الخدمات الثقافية والعلمية والبحثية وخلق فرص العمل وإعداد المتخصصين واجتذاب التكنولوجيا الجديدة. داعياً العلماء والمدراء للعمل في هذه المؤسسة إذا رغبوا في ذلك.
وقبل كلمة الرئيس خاتمي قدّم عدد من مساعدي رئيس الجمهورية والوزراء والمحافظين شرحاً عن أنشطتهم.
فقد قال النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف: لقد وصلنا إلى أهداف الخطة التنموية الثالثة والتي على أساسها بنيت الخطة التنموية الرابعة التي تعتبر بدورها أساساً لوثيقة الآفاق المستقبلية للبلاد للأعوام العشرين القادمة.
بدوره، أشار مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة التخطيط والإدارة في البلاد حميد رضا برادران شركاء إلى المؤشرات الكمية لفترة الأعوام الثمانية الماضية وقال: ان معدل نمو المؤشرات في الدورة الثانية -الدورة الرئاسية الثانية للرئيس خاتمي- كانت أفضل مما كانت عليه في الدورة الأولى.
أما وزير الخارجية كمال خرازي فقد شرح أبعاد التقدم الذي أحرزته الجمهورية الاسلامية على صعيد الدبلوماسية الأمنية والاقتصادية والتعاون الاقليمي والدولي والعلاقات الشعبية وقال: لقد شهدنا عبر دبلوماسية نشطة تطوراً في جميع هذه المجالات.
من جانبه، اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي أحمد مسجد جامعي في تقريره زيادة عدد الصحف ولا سيما التخصصية وتأسيس وكالات أنباء غير رسمية وتكريم أصحاب الثقافة والفن وتأسيس صندوق دعم الفنانين والصحفيين والاهتمام بالقضايا الدينية والقرآنية، من ضمن التحولات التي جرت على الصعيد الثقافي في البلاد.
أما وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الأدميرال علي شمخاني، فقد قال في جانب من تقريره: لقد حققنا تقدماً في مجال الصناعات الفضائية وصنع الصواريخ وفي القطاعات البرية والجوية والبحرية. وأشار إلى أن الصادرات العسكرية تشكل إحدى ركائز قوة الردع وقال: إن إيران تصدر التسليحات إلى أكثر من ۶۰ بلداً في آسيا وأوروبا والأمريكيتين الجنوبية واللاتينية مؤكداً ان سياسة التصدير هذه تخدم سياسة إزالة التوتر التي تتبعها حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما صرّح وزير الأمن علي يونسي قائلاً: إن السيد خاتمي قد أوجد تحولاً في وزارة الأمن وجعل الأمن مسألة وطنية.
واعتبر يونسي تجنب إضفاء الطابع الأمني على الأجواء السياسية والاجتماعية في البلاد وتغيير الأساليب بدلاً من تغيير الأفراد وتنظيم الشؤون الاستخباراتية ومواجهة أجهزة التجسس وصيانة وحفظ المدراء والتعاون مع سائر المؤسسات في إزالة التوتر، اعتبرها بأنها من المنجزات التي حققتها وزارة الأمن خلال فترة رئاسة السيد خاتمي.
كما قدّم كل من وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا جعفر توفيقي ومستشارة رئيس الجمهورية في الشؤون النسوية زهراء شجاعي ومحافظو زنجان وفارس وكرمانشاه تقارير حول أنشطتهم في نطاق مسوؤلياتهم.