مسافر
08-07-2020, 12:28 AM
الجبري يقاضي بن سلمان أمام محكمة أميركية ويتهمه بمحاولة اغتياله على طريقة قتل خاشقجي خوفا من تسجيلات خطيرة
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/07/dfgfdg.jpg?resize=770%2C513
الجبري كان مستشارا لمحمد بن سلمان ومطلعا على ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب (الجزيرة)
6/8/2020
رفع ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري دعوى قضائية في واشنطن ضد ولي العهد محمد بن سلمان يتهمه فيها بأنه أرسل فريقا لاغتياله في كندا سعيا للحصول على تسجيلات مهمة، وذلك بعد أسبوعين من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/4133891670015898/
ووفقا لمستندات الدعوى القضائية، فإن محمد بن سلمان أرسل فريقا إلى كندا لتنفيذ عملية قتل خارج القانون ضد الجبري، وهو مستشار ولي العهد السابق محمد بن نايف، وإن مسؤولين أميركيين كبارا كانوا على علم بتفاصيل محاولة الاغتيال.
وفي هذه المستندات -التي نشرتها وسائل إعلام كندية، نقلا عن صحيفة محلية- فإن "فرقة النمر" التي كانت مكلفة باغتيال الجبري حاولت دخول كندا بتأشيرات سياحية حصلت عليها في مايو/أيار 2018، وكانت تحمل حقيبتين من أدوات الطب الشرعي، وكانت تضم خبيرا مثل اختصاصي الطب الشرعي الذي قام بتقطيع خاشقجي.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/963262287433986/
وجاء في الوثائق أن السلطات الكندية اشتبهت في أعضاء الفريق، الذين حاولوا التمويه بادعاء عدم معرفة بعضهم البعض، ولم تسمح سوى لأحدهم بالدخول لأنه يحمل جوازا دبلوماسيا.
كما تضمنت الدعوى القضائية نص رسالة من ولي العهد السعودي يطلب فيها من الجبري العودة خلال 24 ساعة، وإلا سيقتل، وورد فيها أيضا أن محمد بن سلمان يعتقد أن الجبري وراء خلاصة توصلت إليها وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أيه" (CIA) بضلوع ولي العهد في اغتيال خاشقجي، وبأنه أخبر الأميركيين بأن بدر العساكر، وهو أحد المقربين من بن سلمان، أدار عملية تصفية الصحفي الراحل بإسطنبول.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/661173397941989/?t=105
كما جاء فيها أن محمد بن سلمان أرسل فريقا آخر لاغتيال الجبري خلال إقامته في مدينة بوسطن الأميركية عام 2017، وأنه حاول على مدى أشهر نشر عملاء سريين في الولايات المتحدة في محاولة لتعقب مكان الضابط السابق.
وأفاد الإعلام الكندي بأن ولي العهد السعودي تقفى أثر مستشار بن نايف في الولايات المتحدة لاغتياله والحصول على تسجيلات فائقة الأهمية، وأشار إلى أن التسجيلات تتضمن معلومات خطيرة للنشر في حال الاغتيال.
وتطالب الدعوى التي رفعها ضابط الاستخبارات السعودي السابق بتعويضات من محمد بن سلمان ومقربين منه لتدبيرهم محاولة الاغتيال.
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/07/dfgfdg.jpg?resize=770%2C513
الجبري كان مستشارا لمحمد بن سلمان ومطلعا على ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب (الجزيرة)
6/8/2020
رفع ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري دعوى قضائية في واشنطن ضد ولي العهد محمد بن سلمان يتهمه فيها بأنه أرسل فريقا لاغتياله في كندا سعيا للحصول على تسجيلات مهمة، وذلك بعد أسبوعين من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/4133891670015898/
ووفقا لمستندات الدعوى القضائية، فإن محمد بن سلمان أرسل فريقا إلى كندا لتنفيذ عملية قتل خارج القانون ضد الجبري، وهو مستشار ولي العهد السابق محمد بن نايف، وإن مسؤولين أميركيين كبارا كانوا على علم بتفاصيل محاولة الاغتيال.
وفي هذه المستندات -التي نشرتها وسائل إعلام كندية، نقلا عن صحيفة محلية- فإن "فرقة النمر" التي كانت مكلفة باغتيال الجبري حاولت دخول كندا بتأشيرات سياحية حصلت عليها في مايو/أيار 2018، وكانت تحمل حقيبتين من أدوات الطب الشرعي، وكانت تضم خبيرا مثل اختصاصي الطب الشرعي الذي قام بتقطيع خاشقجي.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/963262287433986/
وجاء في الوثائق أن السلطات الكندية اشتبهت في أعضاء الفريق، الذين حاولوا التمويه بادعاء عدم معرفة بعضهم البعض، ولم تسمح سوى لأحدهم بالدخول لأنه يحمل جوازا دبلوماسيا.
كما تضمنت الدعوى القضائية نص رسالة من ولي العهد السعودي يطلب فيها من الجبري العودة خلال 24 ساعة، وإلا سيقتل، وورد فيها أيضا أن محمد بن سلمان يعتقد أن الجبري وراء خلاصة توصلت إليها وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أيه" (CIA) بضلوع ولي العهد في اغتيال خاشقجي، وبأنه أخبر الأميركيين بأن بدر العساكر، وهو أحد المقربين من بن سلمان، أدار عملية تصفية الصحفي الراحل بإسطنبول.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/661173397941989/?t=105
كما جاء فيها أن محمد بن سلمان أرسل فريقا آخر لاغتيال الجبري خلال إقامته في مدينة بوسطن الأميركية عام 2017، وأنه حاول على مدى أشهر نشر عملاء سريين في الولايات المتحدة في محاولة لتعقب مكان الضابط السابق.
وأفاد الإعلام الكندي بأن ولي العهد السعودي تقفى أثر مستشار بن نايف في الولايات المتحدة لاغتياله والحصول على تسجيلات فائقة الأهمية، وأشار إلى أن التسجيلات تتضمن معلومات خطيرة للنشر في حال الاغتيال.
وتطالب الدعوى التي رفعها ضابط الاستخبارات السعودي السابق بتعويضات من محمد بن سلمان ومقربين منه لتدبيرهم محاولة الاغتيال.