زهير
07-23-2005, 12:00 PM
قال بحث نشر امس ان الادوية التي كان يتناولها ملك انكلترا جورج الثالث لعلاج الجنون ربما كانت السبب في دفع حالته للتدهور.
وداهمت الملك جورج الثالث الذي حكم الامبراطورية البريطانية 60 عاما خمس نوبات جنون معروفة قبل أن يتوفى مصابا بالعمى والصمم والعته في يناير .1820
والنظرية الواسعة الانتشار تقول ان نوبات جنون الملك التي سجل احداها بين اكتوبر 1788 وفبراير 1989 وأثارت أزمة دستورية كانت بسبب اختلال جيني سبب خللا في أيض الفرفيرين.
الا انه لم يعرف لماذا أصابه هذا المرض الذي كانت له أعراض مثل الوهن وخشونة الصوت وألم حاد في البطن وأرق واختلالات عقلية موقتة في وقت متأخر من حياته ولا لماذا كانت تستمر أوقاتا طويلة وتكون عميقة.
الا ان فريقا من العلماء من بريطانيا واستراليا عثروا على تركيزات عالية من الزرنيخ في عينات من شعر الملك توحي بأن مصدره هو الدواء الذي كان مستخلصا من حجر الكحل وكان يجبر الملك أحيانا على تناوله بالقوة.
وجاء في التقرير الذي كتبه العلماء ونشر في عدد هذا الاسبوع من مجلة لانسيت الطبية الصادرة اذا ورث الملك جورج الثالث حقا خللا في الايض يسبب داء الفرفيرين فكان من المفترض أن يكون لديه حساسية لاثار الزرنيخ والمواد الثقيلة الاخرى.
في الحقيقة فان كميات المعدن السام التي لا تسبب تسمما بينا تفاقم نوبات داء الفرفيرين لدى شخص حساس في كل الاحوال.
وأضافوا »المعدن السام الذي عثرنا عليه بوفرة هو الزرنيخ«, ولكن هذا لا يعني أن اطباء الملك كانوا يريدون قتله. فحتى القرن العشرين كان الزرنيخ يستخدم كدواء على نطاق واسع.
وخلص العلماء الى أن الدواء الرئيسي الذي كان يوصف للملك خلال نوبات جنونه هو الطرطير المقيئ الذي كان يحتوي على حجر الكحل وبه عادة نسبة زرنيخ تقدر بخمسة في المئة.
وطبقا للسجلات الطبية التي تعود لتلك الايام كان الملك جورج يجبر أحيانا على تناول دواء يحتوي على 9 ملغم من الزرنيخ يوميا, ومع أن هذه النسبة غير قاتلة الا انها كافية لاحداث تسمم مزمن بسهولة.
وقال العلماء »وجود الزرنيخ في عينة من شعر الملك تقدم تفسيرا معقولا لقوة وحدة نوبات مرضه, ان تلوث دوائه الذي كان يستخدم فيه حجر الكحل هو المصدر المحتمل للزرنيخ.
وداهمت الملك جورج الثالث الذي حكم الامبراطورية البريطانية 60 عاما خمس نوبات جنون معروفة قبل أن يتوفى مصابا بالعمى والصمم والعته في يناير .1820
والنظرية الواسعة الانتشار تقول ان نوبات جنون الملك التي سجل احداها بين اكتوبر 1788 وفبراير 1989 وأثارت أزمة دستورية كانت بسبب اختلال جيني سبب خللا في أيض الفرفيرين.
الا انه لم يعرف لماذا أصابه هذا المرض الذي كانت له أعراض مثل الوهن وخشونة الصوت وألم حاد في البطن وأرق واختلالات عقلية موقتة في وقت متأخر من حياته ولا لماذا كانت تستمر أوقاتا طويلة وتكون عميقة.
الا ان فريقا من العلماء من بريطانيا واستراليا عثروا على تركيزات عالية من الزرنيخ في عينات من شعر الملك توحي بأن مصدره هو الدواء الذي كان مستخلصا من حجر الكحل وكان يجبر الملك أحيانا على تناوله بالقوة.
وجاء في التقرير الذي كتبه العلماء ونشر في عدد هذا الاسبوع من مجلة لانسيت الطبية الصادرة اذا ورث الملك جورج الثالث حقا خللا في الايض يسبب داء الفرفيرين فكان من المفترض أن يكون لديه حساسية لاثار الزرنيخ والمواد الثقيلة الاخرى.
في الحقيقة فان كميات المعدن السام التي لا تسبب تسمما بينا تفاقم نوبات داء الفرفيرين لدى شخص حساس في كل الاحوال.
وأضافوا »المعدن السام الذي عثرنا عليه بوفرة هو الزرنيخ«, ولكن هذا لا يعني أن اطباء الملك كانوا يريدون قتله. فحتى القرن العشرين كان الزرنيخ يستخدم كدواء على نطاق واسع.
وخلص العلماء الى أن الدواء الرئيسي الذي كان يوصف للملك خلال نوبات جنونه هو الطرطير المقيئ الذي كان يحتوي على حجر الكحل وبه عادة نسبة زرنيخ تقدر بخمسة في المئة.
وطبقا للسجلات الطبية التي تعود لتلك الايام كان الملك جورج يجبر أحيانا على تناول دواء يحتوي على 9 ملغم من الزرنيخ يوميا, ومع أن هذه النسبة غير قاتلة الا انها كافية لاحداث تسمم مزمن بسهولة.
وقال العلماء »وجود الزرنيخ في عينة من شعر الملك تقدم تفسيرا معقولا لقوة وحدة نوبات مرضه, ان تلوث دوائه الذي كان يستخدم فيه حجر الكحل هو المصدر المحتمل للزرنيخ.