فاطمي
08-03-2020, 11:53 AM
ضغوط اميركية على الكويت والعراق لمنعهما من ابرام اتفاقيات تجارية مع لبنان في مقدمتها تامين الوقود الى الشعب اللبناني
https://nahrainnet.net/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%86-660x330.jpg
1/8/2020
كشفت مصادر حكومية في بيروت أن هناك ضغوط سياسية اميركية لمنع ابرام اي اتفاق نفطي او غير نفطي، بين لبنان وكلّ من العراق والكويت ٫ ومنع وصول الوقود للشعب اللبناني ٫ وتشارك في هذه الضغوط قوى لبنانية حليفة لامريكا والسعودية .
ونقلت صحفية الجمهورية اللبنانية الخميس عن هذة المصادر أن هناك محاولات لتعطيل انفتاح بعض الدول العربية على لبنان، لمساعدته في الخروج من ازمته.
وقالت المصادر الجهات الرسمية اللبنانية تبلّغت معلومات عن ضغوط تُمارس من قِبل جهات خارجية، تؤازرها جهات لبنانية معارضة بشدّة للحكومة، لمنع ابرام اي اتفاق نفطي او غير نفطي، بين لبنان وكلّ من العراق والكويت وانّ احد الدبلوماسيين خارج لبنان، قد ابلغ الى المعنيين بحركة الاتصالات اللبنانية- العربية ما مفاده: لا يجب ان تعطوا حكومة حسان دياب اوكسيجين، دعوها تختنق وتقع.
واكّدت المصادر، انّ احد السفراء العرب في بيروت كشف بصراحة اننا نتعرّض لضغوط كبرى. فيما اكّد دبلوماسي عراقي “أنّ بغداد لن تستجيب لأي ضغوط، خصوصاً وانّ قرار السلطات العراقية حاسم ونهائي بالانفتاح على لبنان والتعاون معه اقتصادياً وتجارياً ونفطياً.
بذكر ان السفير الاميركي في بغداد اجرى اتصالات مع سياسيين ومسؤؤين بهدف منع العراق من ابرام اتفاق نفطي واتفاقات اقتصادية اخرى مع لبنان ٫ بهدف تحقيق الهدف الاميركي لخنق حكومة دياب وزيادة تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان ٫ في محاولة لتاليب مشاعر اللبنانيين ضد حزب الله والمقاومة الاسلامية وهو الهدف الذي لم يتحقق ٫ مع تلاحم اغلب الشعب اللبناني مع المقاومة التي وفرت للبنان حصنا منيعا اصاب جيش الاحتلال الاسرائيلي بالشلل ومنعه من اقتراف اي عدوان مباشر ضد الاراضي اللبنانية وضد الجيش اللبناني والمقاومة .
https://nahrainnet.net/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%86-660x330.jpg
1/8/2020
كشفت مصادر حكومية في بيروت أن هناك ضغوط سياسية اميركية لمنع ابرام اي اتفاق نفطي او غير نفطي، بين لبنان وكلّ من العراق والكويت ٫ ومنع وصول الوقود للشعب اللبناني ٫ وتشارك في هذه الضغوط قوى لبنانية حليفة لامريكا والسعودية .
ونقلت صحفية الجمهورية اللبنانية الخميس عن هذة المصادر أن هناك محاولات لتعطيل انفتاح بعض الدول العربية على لبنان، لمساعدته في الخروج من ازمته.
وقالت المصادر الجهات الرسمية اللبنانية تبلّغت معلومات عن ضغوط تُمارس من قِبل جهات خارجية، تؤازرها جهات لبنانية معارضة بشدّة للحكومة، لمنع ابرام اي اتفاق نفطي او غير نفطي، بين لبنان وكلّ من العراق والكويت وانّ احد الدبلوماسيين خارج لبنان، قد ابلغ الى المعنيين بحركة الاتصالات اللبنانية- العربية ما مفاده: لا يجب ان تعطوا حكومة حسان دياب اوكسيجين، دعوها تختنق وتقع.
واكّدت المصادر، انّ احد السفراء العرب في بيروت كشف بصراحة اننا نتعرّض لضغوط كبرى. فيما اكّد دبلوماسي عراقي “أنّ بغداد لن تستجيب لأي ضغوط، خصوصاً وانّ قرار السلطات العراقية حاسم ونهائي بالانفتاح على لبنان والتعاون معه اقتصادياً وتجارياً ونفطياً.
بذكر ان السفير الاميركي في بغداد اجرى اتصالات مع سياسيين ومسؤؤين بهدف منع العراق من ابرام اتفاق نفطي واتفاقات اقتصادية اخرى مع لبنان ٫ بهدف تحقيق الهدف الاميركي لخنق حكومة دياب وزيادة تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان ٫ في محاولة لتاليب مشاعر اللبنانيين ضد حزب الله والمقاومة الاسلامية وهو الهدف الذي لم يتحقق ٫ مع تلاحم اغلب الشعب اللبناني مع المقاومة التي وفرت للبنان حصنا منيعا اصاب جيش الاحتلال الاسرائيلي بالشلل ومنعه من اقتراف اي عدوان مباشر ضد الاراضي اللبنانية وضد الجيش اللبناني والمقاومة .