المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تتجسس على هواتف العراقيين



yasmeen
07-22-2005, 04:45 PM
خضير طاهر

امتدادات الاخطبوط الايراني في العراق واسعة وشاملة وفي منتهى الخطورة على أمن وحياة المواطنين والوحدة الوطنية، والخطر السرطاني الايراني على العراق هو أكبر من خطر السلاح النووي ويمكن النظر له على انه كارثة مستمرة تتسلل بهدوء الى جسد البلد وتلتف حول عنقه لخنقه.


فمنذ اللحظات الاولى لسقوط نظام صدام ودخول ايران الى العراق شرعت أجهزة المخابرات الايرانية بتوزيع نشاطها وفق مهمات محددة معتمدة على دعم وغطاء الاحزاب الشيعية الموالية لها، وقد تم تحويل مبنى السفارة الايرانية ببغداد الى وكر رهيب للتجسس على حياة وهواتف العراقيين بمختلف مستوياتهم على مدى ( 24) ساعة في اليوم.


وبالاضافة للتجسس الالكتروني على الاتصالات جندت أيران الالاف من عناصر الاحزاب الشيعية لجمع المعلومات ورصد تحركات المواطنيين العراقيين، وكذلك تم تم تخصيص مجاميع من هؤلاء العملاء لبث الاشاعات وتلميع صورة ايران لدى الرأي العام العراقي، والغريب ان المخابرات الايرانية خصصت طواقم خاصة لتوزيع صور الخميني والخامنئي في المدن العراقية ولصقها على الجدان وعلى زجاج السيارات، طبعا هذا بالاضافة الى عناصر القوة الضاربة للمخابرات الايرانية التي يطلق عليها جماعة الارتباط مع بقايا البعث من أيتام صدام وعناصر الزرقاوي.


وقد أمتد نشاط السفارة الايران ببغداد الى السيطرة على العديد من وسائل الاعلام : كمحطات التلفزيون والاذاعات والصحف والمجلات داخل العراق أذ وصلت الامور الى درجة الى قيام السفارة بتخصيص عناصر تابعة لها تتجول على وسائل الاعلام هذه وتوزع عليها الافلام والاخبار والتعليمات مقابل تمويلها بالكامل من قبل السفارة.


نتيجة لتجسس المخابرات الايرانية على هواتف العراقيين.. أستطاعت التقاط مكالمات المواطنيين المتصليين بوزارة الداخلية للابلاغ عن أوكار العناصر الارهابية، وقد كانت تسارع على الفور بتحذير العناصر الارهابية قبل وصول الجيش والحرس الوطني لاعتقالهم، واصبحت العناصر الارهابية من بقايا البعث وجماعة الزرقاوي تعتمد على المخابرات الايرانية في تحذيرها من الوقوع قبضة القوات المسلحة العراقية.


للاسف سيستمر الخراب مادام المجتمع العراقي يرقد ميتا في قبور العجز واللامبالاة وغياب مشاعر الانتماء الوطني.


Kta19612@comcast.net

مرتاح
07-23-2005, 12:06 AM
نتيجة لتجسس المخابرات الايرانية على هواتف العراقيين.. أستطاعت التقاط مكالمات المواطنيين المتصليين بوزارة الداخلية للابلاغ عن أوكار العناصر الارهابية، وقد كانت تسارع على الفور بتحذير العناصر الارهابية قبل وصول الجيش والحرس الوطني لاعتقالهم، واصبحت العناصر الارهابية من بقايا البعث وجماعة الزرقاوي تعتمد على المخابرات الايرانية في تحذيرها من الوقوع قبضة القوات المسلحة العراقية.



كاتب المقال دايخ ويكذب بشكل مكشوف ، فكيف تسنى لجنابه ان يعرف هذه التفاصيل ؟

وما هو اثباته ؟

كيف عرف ان المخابرات الإيرانية التقطت مكالمات العراقيين بوزارة الداخلية العراقية ؟؟

من السهل سوق الإتهامات ولكن من الصعب اثباتها

فاتن
07-25-2005, 12:27 AM
هذا الكاتب لديه حقد خاص على الإيرانيين وقد قرأت بعض مقالاته فى موقع ايلاف الذي يكتب فيه ، واغلب مواضيعه عن الإيرانين وافعال الإيرانيين .

يا ترى لماذا لم يكتب عن البعثيين الذين يفترض انهم آذوه ؟