لن انثني
07-29-2020, 05:42 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.07/article/5f2123ab4236046cfa793647.JPG
29.07.2020
نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع رجل القانون والمحلل السياسي الأمريكي كيفين زيسي، حول الخوف من عواقب انهيار أمريكا الحتمي إذا لم تغير نهجها العالمي.
وجاء في اللقاء: قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع روسيا والدول الأخرى من التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. هل هناك بالفعل خطر مثل هذا التدخل؟
مشكلة الانتخابات الأمريكية، ليست في الروس، إنما في وول ستريت. فتأثير المال والأعمال الكبيرة بالذات هو الذي يسيطر على الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
لا يحتاج الروس إلى إفساد الانتخابات الأمريكية، فقد أفسدتها مليارات سكبها كبار الأغنياء في الحملات الانتخابية وغيرها من الأشياء.
مؤخرا، ألمح عضو المكتب السياسي الصيني يانغ جيتشي، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى أن محاولات الأمريكيين التدخل في الشؤون الداخلية للصين يمكن أن تنتهي بانهيار الصفقة التجارية. هل سيفعل الصينيون ذلك؟
الاتفاق التجاري مع الصين، وصل إلى نهايته. هذا فشل آخر لترامب.
ولسوء الحظ، سوف يحدد الصراع بين الولايات المتحدة والصين السياسة الخارجية لهذا القرن. تستعد الولايات المتحدة لحرب ضد الصين.
كثيرون منا في الولايات المتحدة يحاولون منع ذلك. فالحرب بين الولايات المتحدة والصين، ومع روسيا المتحالفة مع الصين، يمكن أن تؤدي إلى صراع عالمي. يجب علينا فعل كل ما في وسعنا لتحويل سياسة صراع القوى العظمى الأمريكية إلى سياسة تعاون القوى العظمى.
العلاقة بين أوروبا والصين، وروسيا والصين، وإفريقيا والصين، وأمريكا اللاتينية والصين، ستجعلها مهيمنة بحلول منتصف هذا القرن.
الإمبراطورية الأمريكية تحتضر. يجب أن نحاول جعل انهيارها، إذا ما حصل، يسبب أقل الأضرار الممكنة لبقية العالم، وكذلك لشعب الولايات المتحدة.
على الولايات المتحدة الخروج ليس فقط من أفغانستان، إنما ومن الشرق الأوسط وإفريقيا. يجب على الولايات المتحدة التوقف عن كونها إمبراطورية عسكرية عالمية. وهي في حاجة إلى إعادة صياغة علاقاتها الخارجية. هناك كثيرون في الولايات المتحدة يعملون على هذه التغييرات.
29.07.2020
نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع رجل القانون والمحلل السياسي الأمريكي كيفين زيسي، حول الخوف من عواقب انهيار أمريكا الحتمي إذا لم تغير نهجها العالمي.
وجاء في اللقاء: قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع روسيا والدول الأخرى من التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. هل هناك بالفعل خطر مثل هذا التدخل؟
مشكلة الانتخابات الأمريكية، ليست في الروس، إنما في وول ستريت. فتأثير المال والأعمال الكبيرة بالذات هو الذي يسيطر على الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
لا يحتاج الروس إلى إفساد الانتخابات الأمريكية، فقد أفسدتها مليارات سكبها كبار الأغنياء في الحملات الانتخابية وغيرها من الأشياء.
مؤخرا، ألمح عضو المكتب السياسي الصيني يانغ جيتشي، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى أن محاولات الأمريكيين التدخل في الشؤون الداخلية للصين يمكن أن تنتهي بانهيار الصفقة التجارية. هل سيفعل الصينيون ذلك؟
الاتفاق التجاري مع الصين، وصل إلى نهايته. هذا فشل آخر لترامب.
ولسوء الحظ، سوف يحدد الصراع بين الولايات المتحدة والصين السياسة الخارجية لهذا القرن. تستعد الولايات المتحدة لحرب ضد الصين.
كثيرون منا في الولايات المتحدة يحاولون منع ذلك. فالحرب بين الولايات المتحدة والصين، ومع روسيا المتحالفة مع الصين، يمكن أن تؤدي إلى صراع عالمي. يجب علينا فعل كل ما في وسعنا لتحويل سياسة صراع القوى العظمى الأمريكية إلى سياسة تعاون القوى العظمى.
العلاقة بين أوروبا والصين، وروسيا والصين، وإفريقيا والصين، وأمريكا اللاتينية والصين، ستجعلها مهيمنة بحلول منتصف هذا القرن.
الإمبراطورية الأمريكية تحتضر. يجب أن نحاول جعل انهيارها، إذا ما حصل، يسبب أقل الأضرار الممكنة لبقية العالم، وكذلك لشعب الولايات المتحدة.
على الولايات المتحدة الخروج ليس فقط من أفغانستان، إنما ومن الشرق الأوسط وإفريقيا. يجب على الولايات المتحدة التوقف عن كونها إمبراطورية عسكرية عالمية. وهي في حاجة إلى إعادة صياغة علاقاتها الخارجية. هناك كثيرون في الولايات المتحدة يعملون على هذه التغييرات.