زوربا
07-22-2005, 03:07 AM
الأسد يرفض السماح لغزالي بالسفر إلى باريس
لاحظت المصادر المقربة والعليمة ان ثلاث سيدات بتن يلعبن الأدوار السياسية الكبيرة في محيط النظام السوري كونهن يرتبطن بأوثق الروابط مع كبار رجال هذا النظام, الذين يشكلون الجهة المركزية لصدور القرار.
السيدة الأولى هي أنيسة مخلوف والدة رئيس النظام بشار الأسد, فإلى جانب ما عرف عنها من دعمها الشديد لمصالح أخيها محمد مخلوف وأولاده, إلا انها لاتزال تمتلك رأيها السياسي تجاه التحالفات داخل النظام, ومراكز القوى فيه, وهو الرأي الذي يصطدم دائماً برأي زوجة الرئيس السيدة أسماء فواز الأخرس, التي تحاول الظهور بمظهر سيدة سورية الأولى, وتلقى الدعم من زوجها على هذا المسعى, وتقول المصادر ان الصراع من هذا النوع بين رغبات الأم والزوجة يشكل صداعاً للزوج قد يفسد عليه حياته ويفسد تفكيره دائماً, ويحول الجهاز السياسي العامل معه وحوله, الى كتل يتجاذبها نفوذ الأم والزوجة, وتحكمها المصالح الضيقة والفردية, اضافة الى ان السيدة أنيسة لها رغبات على ابنها الرئيس كان يرى ان تلبيتها قد تمس بالمصالح العليا للنظام, ومن أبرز هذه الرغبات احتجاجها على تحجيم نفوذ ومصالح شقيقها محمد مخلوف, وسحب كل الامتيازات التي كان يتمتع بها.
السيدة الثانية هي بشرى حافظ الأسد شقيقة الرئيس والتي تقف وراء طموحات زوجها آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية, وهي طموحات كبيرة ومحرجة, ويقال انها تطاول مركز رئاسة النظام, وتحظى بتغطية أجنبية, وتعتبر العائق المعطل لطموحات رفعت الأسد, عم الرئيس, الذي يطرح نفسه الآن كبديل لابن شقيقه في الرئاسة, وكمخلص للشعب السوري على طريقة أبطال التراجيديا اليونانية.
السيدة الثالثة وهي أسماء فواز الأخرس, زوجة الرئيس, التي تسعى الى تركيز منصبها كسيدة أولى, والى ابعاد نفوذ باقي نساء العائلة عن الرئيس, والاستئثار لوحدها بقلبه وتفكيره, وتقول المصادر ان الأسد يساعدها في هذا التطلع ويصطحبها معه في كل زياراته الرسمية, سواء كانت طويلة أو قصيرة, وقد اصطحبها معه في زيارته الأخيرة لقطر التي لم تدم إلا ساعتين.
على هذا الصعيد الموصول أفادت المصادر ان رئيس جهاز المخابرات السابق الذي كان يعمل في لبنان رستم غزالي قد تقدم قبل يومين بطلب الى رؤسائه ليأذنوا له بالسفر الى خارج سورية بغرض اجراء فحوصات طبية قال انه بحاجة اليها ويريد اتمامها في العاصمة الفرنسية باريس, وقد رفض الطلب من قبل الرئيس الأسد نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, وخشية أن يهرب غزالي معلومات تعتبر خطرة على أمن النظام.
وقد اعترض غزالي على رفض طلبه وأشفع رفضه بعتاب أن الرجل الذي قدم أكبر الخدمات الجليلة لبلاده وخدم رئيسه بكل ولاء واخلاص, لا يجوز ان يرفض له طلب, فرد عليه الأسد وعلى رفضه وعتابه بقوله: في دمشق مستشفيات كثيرة بامكانه الدخول اليها لاجراء الفحوصات الطبية.
لاحظت المصادر المقربة والعليمة ان ثلاث سيدات بتن يلعبن الأدوار السياسية الكبيرة في محيط النظام السوري كونهن يرتبطن بأوثق الروابط مع كبار رجال هذا النظام, الذين يشكلون الجهة المركزية لصدور القرار.
السيدة الأولى هي أنيسة مخلوف والدة رئيس النظام بشار الأسد, فإلى جانب ما عرف عنها من دعمها الشديد لمصالح أخيها محمد مخلوف وأولاده, إلا انها لاتزال تمتلك رأيها السياسي تجاه التحالفات داخل النظام, ومراكز القوى فيه, وهو الرأي الذي يصطدم دائماً برأي زوجة الرئيس السيدة أسماء فواز الأخرس, التي تحاول الظهور بمظهر سيدة سورية الأولى, وتلقى الدعم من زوجها على هذا المسعى, وتقول المصادر ان الصراع من هذا النوع بين رغبات الأم والزوجة يشكل صداعاً للزوج قد يفسد عليه حياته ويفسد تفكيره دائماً, ويحول الجهاز السياسي العامل معه وحوله, الى كتل يتجاذبها نفوذ الأم والزوجة, وتحكمها المصالح الضيقة والفردية, اضافة الى ان السيدة أنيسة لها رغبات على ابنها الرئيس كان يرى ان تلبيتها قد تمس بالمصالح العليا للنظام, ومن أبرز هذه الرغبات احتجاجها على تحجيم نفوذ ومصالح شقيقها محمد مخلوف, وسحب كل الامتيازات التي كان يتمتع بها.
السيدة الثانية هي بشرى حافظ الأسد شقيقة الرئيس والتي تقف وراء طموحات زوجها آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية, وهي طموحات كبيرة ومحرجة, ويقال انها تطاول مركز رئاسة النظام, وتحظى بتغطية أجنبية, وتعتبر العائق المعطل لطموحات رفعت الأسد, عم الرئيس, الذي يطرح نفسه الآن كبديل لابن شقيقه في الرئاسة, وكمخلص للشعب السوري على طريقة أبطال التراجيديا اليونانية.
السيدة الثالثة وهي أسماء فواز الأخرس, زوجة الرئيس, التي تسعى الى تركيز منصبها كسيدة أولى, والى ابعاد نفوذ باقي نساء العائلة عن الرئيس, والاستئثار لوحدها بقلبه وتفكيره, وتقول المصادر ان الأسد يساعدها في هذا التطلع ويصطحبها معه في كل زياراته الرسمية, سواء كانت طويلة أو قصيرة, وقد اصطحبها معه في زيارته الأخيرة لقطر التي لم تدم إلا ساعتين.
على هذا الصعيد الموصول أفادت المصادر ان رئيس جهاز المخابرات السابق الذي كان يعمل في لبنان رستم غزالي قد تقدم قبل يومين بطلب الى رؤسائه ليأذنوا له بالسفر الى خارج سورية بغرض اجراء فحوصات طبية قال انه بحاجة اليها ويريد اتمامها في العاصمة الفرنسية باريس, وقد رفض الطلب من قبل الرئيس الأسد نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, وخشية أن يهرب غزالي معلومات تعتبر خطرة على أمن النظام.
وقد اعترض غزالي على رفض طلبه وأشفع رفضه بعتاب أن الرجل الذي قدم أكبر الخدمات الجليلة لبلاده وخدم رئيسه بكل ولاء واخلاص, لا يجوز ان يرفض له طلب, فرد عليه الأسد وعلى رفضه وعتابه بقوله: في دمشق مستشفيات كثيرة بامكانه الدخول اليها لاجراء الفحوصات الطبية.