المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء السيد عبدالعزيز الحكيم مع قناة العربية



فاطمي
07-22-2005, 02:47 AM
في برنامج مع العراق: ماذا عن شبح الحرب الطائفية في العراق؟


اسم البرنامج: من العراق
مقدم البرنامج: إيلي ناكوزي
تاريخ الحلقة: الاثنين 18/7/2005




ضيف الحلقة: سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)

إيلي ناكوزي: أهلاً بكم مشاهدينا في هذه الحلقة الجديدة من برنامج من العراق.
ما زال الوضع الأمني في العراق يفجر كل المشكلات والأزمات التي تشهدها المدن العراقية كافة، فكل يوم تطالعنا الأحداث بالمزيد من التفجيرات والجثث المنتشرة حول السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، وما زلنا نطالع كل يوم صور الهلع التي تسود الشارع العراقي، وما من مخرج قريب للأزمة العراقية التي تزداد أوضاعها سوءاً.

في وقت ما زال السياسيون منقسمون على أنفسهم والخلافات بينهم على أشدها، واتهامات متواصلة تلقي باللوم على هذا الفريق السياسي أو ذاك.
برغم لغة المهادنة ونفي شبح الحرب الأهلية التي يرفضها الجميع في وقت يتقاتل ويتنافس فيه الجميع، والعالم يأمل من السياسيين العراقيين أن ينجزوا دستورهم الجديد الذي قد يوقف أنهر الدم المراق كل يوم.

تبقى أسئلة كثيرة يطرحها الواقع العراقي عن سبل الخروج من عمق المأساة العراقية بنبذ العنف والعنف المضاد، والتعويل على سير العملية السياسية واتباع الجميع لغة الحوار الوطني.
هذه المشكلات وسواها نطرحها على ضيفنا من بغداد السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ورئيس الائتلاف العراقي الموحد.
قبل أن نبدأ هذا اللقاء مع سماحة السيد دعونا نشاهد هذا التقرير بداية من بغداد والذي يتحدث عن الوضع الأمني في العراق.


التقرير
هدير الربيعي: استنكار شعبي ورسمي وإعلان حداد منتصف الأسبوع على أرواح ضحايا موجة التفجيرات التي ضربت غالبية المدن العراقية، لتسجل أعنف الحوادث التي استهدفت المدنيين، وعلى الرغم من استمرار الهجمات المسلحة وسيادة مشهد العنف اليومي في العراق طوال الفترة الماضية، إلا أن الأحداث الأخيرة كانت الأكبر مقارنة بارتفاع أعداد الضحايا من القتلى والجرحى.


د. شفيق المهدي (وزارة الثقافة العراقية): هذه حوادث تقع ولها إجراءات مالية نحن نجهلها وتمويل مالي هائل حتى يصلون إلى هذا المستوى، هذا ليس عمل طائفة وليس عملاً صغيراً لمجموعات صغيرة تفتك الآن بالعراق، أعتقد بأنها منظومة دولية اجتمعت على أرض العراق على أرض الرافدين كما نقول لكي تقضي على هذا البلد


هدير الربيعي: وفي خضم التداعيات الأمنية الخطيرة أصبحت الأجهزة الأمنية المعنية بحماية المواطنين مطالبة بشكل ملحّ بوضع خطة أمنية محكمة لمواجهة هذا التصعيد بعد أن تلاشت الآمال بإمكانية عودة الأمن ولو بشكل نسبي، الأمر الذي أدى إلى خلخلة الثقة بين المواطن وجهازه الأمني وفق رأي البعض.
مواطن: نسعى إلى حث الدولة حث الحكومة العراقية إلى بذل مجهود جبار في حماية أطفالنا, الوضع الأمني متدهور, أزمة في كل شيء, انهيار في كل شيء, نعرف إنه التقى على عاتق الدولة العراقية هموم كثيرة علاقات خارجية, وضعاً سياسياً متأزماً, بناء هيكلة جديدة للدولة، هاي الأمور صعبة.

هدير الربيعي: ويرى البعض الآخر أن رؤى المستقبل تلفها الضبابية وصولاً إلى مرحلة إتمام العملية الدستورية والانتخابات المقبلة، فإذا كان الأمن يشهد الاختراق والتدهور كيف ستحكم الأجهزة الأمنية قبضتها لتؤمن سير الاستفتاء والانتخابات القادمة.
لبرنامج من العراق هدير الربيعي.
إيلي ناكوزي: إذن أرحب في هذه الحلقة بالسيد عبد العزيز الحكيم أهلاً وسهلاً بك سماحة السيد, وشكراً لإعطائنا هذا الوقت والحلقة اليوم مخصصة للقاء منفرد معك.


تقييم الحكيم للعملية السياسية


بالبداية أريد تقييماً منك للعملية السياسية الجارية بعد أربعة شهور تقريباً من استلام الائتلاف العراقي السلطة والحكم والحكومة؟
عبد العزيز الحكيم: بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم على إتاحة هذه الفرصة للحديث للمشاهدين الأعزاء, الواقع الحمد لله العملية السياسية تسير لحد الآن وفق المنهج الزمني والبرنامج الزمني وخارطة الطريق الموضوعة لها, ونسير بالاتجاه الصحيح, طبعاً الحكومة كما هو معروف شُكّلت من التحالف بين التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد، ومع القوى الأخرى ونحن نسير بالاتجاه الصحيح كما هو معروف.

إيلي ناكوزي: ولكن سيد عبد العزيز يعني لم يلاحظ بعد المواطن يعني تحسناً نحن نعرف أن العملية السياسية جارية نحو كتابة الدستور, وسنتكلم عن هذا الموضوع مع الشوائب التي يتحدث عنها البعض من سنّة وأكراد في الأمس القريب, ولكن بالنسبة إلى المواطن العادي العراقي ما هو التحسن الذي حصل؟ هل هناك تحسّناً فعلاً؟ أم أن المواطن يشعر أنه من سيء إلى أسوء؟


عبد العزيز الحكيم:

الحقيقة المسألة يجب النظر إليها من منظارين على المستوى السياسي تحسن كبير لأول مرة المواطن العراقي يمتلك حريته هذه النعمة الإلهية التي أعطاها للإنسان والذي حرم منها طيلة الفترة السابقة وكان يُتعامل معه معاملة العبيد


الحقيقة المسألة يجب النظر إليها من منظارين على المستوى السياسي تحسن كبير لأول مرة المواطن العراقي يمتلك حريته هذه النعمة الإلهية التي أعطاها للإنسان, المواطن العراقي الذي حرم منها طيلة الفترة السابقة وكان يُتعامل معه معاملة العبيد, ولذلك كان النظام الدكتاتوري السابق والدكتاتورية السابقة كانت تُدخل الشعب كل الشعب في حرب بدون أي أخذ رأي أو احترام لرؤيته ورأيه, وهكذا تُخرجه من حرب وتدخله في حرب ثانية وثالثة وهكذا، أما اليوم المواطن العراقي لأول مرة هو يمتلك إرادته ويتملك حريته ويُعطى حق في تقرير المصير, حق في انتخاب النظام الذي يريد, في الحاكم الذي يريد, تقدماً كبيراً الذي حصل في هذا المجال لا يقاس 180 درجة
.
أما على مستوى الخدمات للمواطنين صحيح هناك مشاكل حقيقية يعاني منها المواطن العراقي وقطعاً للتراكمات السابقة لعقود من الزمان إضافة للفساد الإداري الذي أيضاً هو من التراكمات الإرث الموروث من الأنظمة السابقة, يضاف إليهم المجموعات الإرهابية المعادية للعراق وللعراقيين والتي تسعى لحرمان العراقيين من أبسط الخدمات، كل هذه العوامل أدت إلى هذا الوضع الموجود والذي نسعى لتغييره.


إيلي ناكوزي: طيب سماحة السيد دعني هنا يعني طبعاً أنا من أشد الناس الذين كانوا متحمسين وما زالوا للإطاحة بكل الدكتاتوريات, وطبعاً إعادة الحق في الحرية والذي هو حقاً مشروعاً للناس, ولكن يعني نرى اليوم أيضاً في العملية السياسية أنه وخلال أيام الدكتاتورية لم يكن هناك طائفية, لم يكن هناك كلام عن سنّة وشيعة ومذاهب, لم يكن هناك هواجس أمنية عند المواطن العراقي أي تفجيرات وسيارات مفخخة ويعني جماعات تكفير وهجرة وإلى آخره، فبالنسبة إليكم أو بالنسبة إلى المواطن العراقي هل الأمن وعدم وجود مناخ طائفي هو أهم أو أقل أهمية من الحرية؟


عبد العزيز الحكيم: طبعاً أنا أرجو أنه تصلحون الصوت على السؤال القادم, أنا فهمت السؤال اللي تفضلتم به بالرغم من التشويش الموجود في الصدى والصوت، على مستوى النظام السابق كما هو معروف كانت مجموعة من أقلية متسلطة على الحكم, هذه المجموعة كانت تعتمد سياسات التمييز والاضطهاد وفي بعض الأحيان الإبادة صعدتها إلى إبادة قومية وطائفية, كان لا يُسمح لأحد أن يبين هويته, وكان هناك سياسة إبادة سياسة اضطهاد وولدت كل الكوارث للعراق والعراقيين, اليوم لا يوجد عند عموم العراقيين حالة طائفية, وإنما يوجد هناك كشف لواقع ما موجود في العراق, العراق هذا واقع الله سبحانه وتعالى خلقنا بهذه الطريقة, فيه كرد فيه عرب فيه تركمان فيه مسيحيين الغالبية العظمى من المسلمين فيه شيعة غالبية, في سنّة عرب أقلية وهكذا.


هذه مكونات نحن عندما نطرح هذه المكونات نطرح هذا الواقع, الشيء المرفوض والذي نقف في وجهه بشدة أي سياسة تمييز, نقول أن للعرب ميزة على الكرد ويجب على الكرد أن يخضعوا للعرب أو بالعكس يجب على العرب أن يخضعوا للكرد, أو يجب على السنّة أن يخضعوا للشيعة أو للشيعة يجب أن يخضعوا للسنّة هذا هو الشيء المرفوض, أما الاعتراف بالواقع والتعامل مع هذا الواقع فلهذا شيء جيد وبهذه الطريقة يمكن أن نبني العراق الجديد وبالتالي..
إيلي ناكوزي: ولكن سماحة السيد يعني ما تقوله محترم جداً والكل يوافق عليه, ولكن هناك يعني تجربة لنأخذ مثلاً التجربة اللبنانية حيث كانت الزعامات...
عبد العزيز الحكيم: عفواً الصوت ما قاعد أسمع.

إيلي ناكوزي: نحاول تحسين الصوت هل تسمعني الآن سماحة السيد.
عبد العزيز الحكيم: الآن أفضل من السابق نعم.

وحدة العراق بين الكلام والواقع

إيلي ناكوزي: الذي كنت أقوله هو أن الكلام، الكلام في هذه الأزمات وكنا قد شهدنا نفس هذه الحالة في لبنان الحالة الطائفية، كان الجميع يتحدث عن أخّوة من مسلمين ومسيحيين ودروز وإلى آخره, وفي الأعلام ولكن كان الجميع يبحث عن دولة, كما وكأن المشهد العراقي يكرر اليوم المشهد اللبناني حيث الكردي يريد أن ينفصل ويريد إقليماً خاصاً به, والشيعي كما يقال يريد إقليماً في الجنوب ويريد أن يعيش بحرية مطلقة كشيعي دون أن يتدخل الآخر في شؤونه, وهناك طبعاً فئة من السنّة تشعر بالغبن يقال أنها يعني تريد أن تجعل الوسط ساحتها الخاصة, فهل هذه هي فعلاً أحلام العراقيين أن يتم تقسيم العراق ولو لم تكن.. لم يكن الكلام السياسي منكم كمسئولين وزعامات بهذا الشكل, ولكن هذا ما يفكر به كل عراقي اليوم؟


عبد العزيز الحكيم: هذا اللي تفضلت به هذا غير صحيح, نحن نريد أن نحفظ العراق, ونريد أن نحفظ وحدة العراق, ونريد أن نبقى عراقيين ولا نريد أن نجزأ العراق أو ننفصل أو أشياء من هذا القبيل، وإنما هناك نوع من أنواع الحكم موجود في العالم, الحكم كما تعرفون هناك يوجد هناك حكماً مركزياً حكماً فيدرالياً يعني أقاليم, حكماً على أساس الحكم الذاتي ما يُصطلح عليه، حكومة المحافظات هذه أنواع من الحكم موجودة في العالم، في السابق كانت مفروضة علينا صيغة أن يحكمنا دكتاتور وتحكمنا دكتاتورية وتعتمد هذه الدكتاتورية على سياسات تمييز أو اضطهاد أو إبادة قومية وطائفية, هذه الصيغة التي كنا محكومين بها والتي أدت إلى كل هذه التضحيات، اليوم نبحث عن صيغة أخرى نحن كمعارضة عندما كنا في المعارضة درسنا هذا الموضوع, وهيأنا صيغة مناسبة للعراق, ومن خلال الوضع الفعلي الواقعي الموجود في العراق, الأخوة الكرد يروا أن أفضل حل بعد عمليات القتل التي أصابتهم والتعذيب والإبادة والاضطهاد أفضل صيغة هي الفيدرالية، نحن قلنا لا مانع إذا كانت الفيدرالية تحل مشكلة العراق، تحل مشكلة الأخوة الكرد وبالتالي تحل مشكلة العراق نحن نستهدف العراق المستقر, وبالتالي لا بد من بحث عن صيغة تؤدي إلى حالة من الاستقرار في العراق، الأنظمة الفيدرالية أنظمة موجودة في العالم, من باكستان إلى اندونيسية إلى سويسرا إلى ألمانيا إلى أميركا إلى أماكن أخرى, يعني لا مانع أن يُعتمد هذا النظام..

إيلي ناكوزي: ولكن في هذه البلدان سماحة السيد ليس هناك سنيّ وشيعي وطوائف يعني كل طائفة تأخذ فيدراليتها الخاصة، يعني نحن دائماً نعطي أمثال كسويسرا والولايات المتحدة, ولكن يعني في سويسرا والولايات المتحدة ليس الدين أو الدين ليست مسألة أساسية في إدارة شؤون الدولة وفي إدارة الدستور, الدين محترم من كل شخص حسب ما يؤمن, هناك ملحدين أيضاً ويحترمهم الدستور, أما في العراق وفي لبنان وفي هذه المنطقة فهناك طوائف, أي عندما أقصد بالتقسيم أي أن الفيدرالية ستقسم العراق إلى ثلاثة منطقة, منطقة كردية منطقة سنية ومنطقة شيعية هذا ما قصدت به؟


عبد العزيز الحكيم: هذا شيء غير صحيح, أولاً الشيعة حسب ما تعرف أنت إن شاء تكون من المطلعين، شيعة العراق يتواجدون من جنوب العراق من الفاو وحتى شمال العراق حتى الموصل وكركوك هذه حقيقة تاريخية, السنّة أيضاً يتواجدون في هذه المناطق, نعم في بعض المناطق توجد غالبية سنّية وفي بعض المناطق توجد غالبية شيعية, الشيعة يتواجدون في طول العراق وفي عرض العراق، والسنّة أيضاً يتواجدون في الكثير من مناطق العراق إما كأكثرية وإما كأقلية، وبالتالي لا نريد نحن أن نقيم فيدرالية شيعية وفيدرالية كردية وفيدرالية سنّية, نريد أن نكون فيدراليات على أساس جغرافي منطقة واحدة مجموعة محافظات منطقة واحدة تشترك في الهموم, الأوضاع الجغرافية واحدة, يمكن أن تكون حالة من التلاؤم فيما بينهم أكثر من الآخرين وبالتالي أن نعطيهم نوع من الحرية وفق القانون, أن يكون هناك حكم فيدرالي يحكم كل العراق, ولذلك أصررنا على إنه إذا كان هناك إذا أريد إقامة فيدرالية في العراق فيجب أن تكون لكل العراق, وأن لا تختص بمنطقة أو بقومية أو بطائفة وإنما تشمل كل العراق, إذا كان هذا النوع من الحكم يحل مشكلتنا بدون تعدي أحد على أحد، لا نريد الجنوب يتسلّط على الوسط أو الوسط يتسلّط على الغرب أو الشرق أو الشمال, وإنما بإمكان كل منطقة على أساس الفيدرالية وفق الدستور سوف يطرح إلى الشعب من أجل الاستفتاء عليه إما قبوله أو رفضه, بالتالي يمكن أن تُعتمد بدون أي تقسيم وبدون أي حالة من حالات الحساسية, بالعكس سوف يؤدي هذا إلى حفظ وحدة العراق.

إيلي ناكوزي: سماحة السيد ما دمنا نتكلم عن الدستور وعن الاستفتاء الذي سيحصل على هذا الدستور, سأتوقف مع فاصل قصير وننتقل من بعدها إلى مسألة صياغة الدستور وما تواجه من مسائل آنية.

[فاصل إعلاني]

إيلي ناكوزي: ونتابع هذا اللقاء وهذا الحوار مع السيد عبد العزيز الحكيم ولكن دعونا نشاهد هذا التقرير من بغداد عن قوات بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق:

التقرير
- منظمة بدر السياسية المستقلة أو فيلق بدر القديم أو الميليشيا الشيعية المسلحة الذراع العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، تاريخ يمتد إلى ربع قرن من الصراع والدماء مع الحكومة السابقة, أما بعد التغيير فطروحات الاندماج ثانية بمؤسسات المجتمع المدني حاضره وإن كان هناك دور يقترحه السياسيون لها.


جلال طالباني (الرئيس العراقي): وما زال دوركم أنتم وإخواتكم البشمركة مطلوباً وضرورياً لإنجاز هذه المهمة المقدسة ولإقامة صرح عراق ديمقراطي اتحادي متحد ومستقل.
- إذن هناك حاجة على رأي الطالباني وهناك مطالبة لإعطائها دور أكبر وتفعيل القوانين التي تسمح لها بالدفاع عن العراق على رأي السيد الحكيم، لكن بالمقابل هناك اتهامات لها من بعض السنة العرب باغتيالات رموزهم الأمر الذي استوجب وساطة صدرية لاحتواء التصعيد.
مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري): بعد ما سمعته بالتصريحات الشيخ حارس الظاري سعيت قدر الإمكان إلى وأد الفتنة فاتصلت به أولاً لأخذ موافقة لو صح التعبير على أن أتدخل وأكون طرفاً وسطاً فجزاء الله جزاء المحسنين وافق على ذلك واتصلت أيضاً بالسيد عبد العزيز الحكيم الله يديم ظله والله يديم عزه على أنه أيضاً أتدخل بهذه المشكلة الأخيرة فأيضاًً وافق..
- مأزق الطائفية الذي يراهن عليه أعداء الإسلام أولاً وأعداء العراق ثانياً يضع بدر ورجالاتها مثلما يضع علماء السنة في موقف صعب، فإذا لم يتمسك الطرفان بالعروة الوثقى وبراية لا إله إلا الله لن يخرج أحد من العراقيين إلا وهو مثخن بالجراح.
جواد الحطاب لبرنامج من العراق.

هل سيكتب الدستور مع تمثيل السنة

إيلي ناكوزي: سيد عبد العزيز أرحب بك من جديد وسنتكلم عن قوات بدر
وعن يعني تحول هذه القوات إلى الحياة السياسية ولكن قبل هذا الكلام دعنا يعني نناقش في مسألة الدستور قليلاً إذا سمحت ونرى أن هناك يعني بعض من الطوائف أيضاً أو من القوميات غير موافقة أو هناك تفاصيل لديها فلنأخذ المثل السني اليوم هناك البعض بدأ يطالب بإجراء الانتخابات ومن ثم صياغة الدستور لأن الشريك السني غير ممثل فعلياً، هناك من قال يعني أن هذا ليس بالإمكان فعل هذا بسبب قانون إدارة الدولة ولكن المشكلة ما تزال قائمة هناك بعض من أهل السنة يقولون أنهم غير ممثلين بشكل تمثيلي صحيح لأنهم لم يشاركوا بالانتخابات بسبب الظروف؟ كيف تقيمون اليوم التجربة السنية وهل فعلاً هذا الدستور أو صياغة هذا الدستور بدون الممثلين الحقيقيين للسنة كما يدعي البعض ستؤدي العملية أو دستور ناجح لكل العراقيين؟

عبد العزيز الحكيم: في البداية طبعاً أحب أن أصحح أن منظمة بدر وقوات بدر سابقاً ليست جناحاً عسكرياً للمجلس الأعلى بالثورة الإسلامية في العراق، وإنما هي مؤسسة مستقلة غير المجلس الأعلى، فيما يتعلق بالسؤال اللي تفضلتم به وهو سؤال مهم، نحن بعد سقوط نظام صدام كنا قد اتفقنا سابقاً قبل السقوط في أن نعتمد مجموعة من المبادئ، أهم هذه المبادئ ثلاثة منها:

المبدأ الأول هو أن نعتمد على الشعب العراقي، يعني احترام إرادة الإنسان العراقي، ولذلك أكدنا على ضرورة الانتخابات والرجوع إلى الشعب، الشعب هو المرجع الحقيقي هو مصدر بشكل حقيقي، وبالتالي أكدنا والتزمنا ودافعنا وعملنا من أجل تثبيت هذا المبدأ.
المبدأ الثاني: مسألة المشاركة أن تكون هناك في المرحلة الانتقالية مشاركة حقيقية من كل المكونات التي يحتوي عليها الشعب العراقي


المبدأ الثالث: هو مبدأ التوافق. منذ اليوم الأول عندما شكلنا مجلس الحكم أصررنا على أن يكون ويمثل ويتواجد في هذا المجلس إخوانا من السنة العرب أيضاً ومكونات الأخوة الكرد والشيعة والتركمان ومن غير المسلمين، هناك تواجد شخصيات سنّية مهمة معروفة بالتالي تواجدت في مجلس الحكم عملنا معاً لفترة طويلة لحين إقرار قانون إدارة الدولة في المرحلة الانتقالية، وكل هذه الشخصيات السنّية التي كانت متواجدة في مجلس الحكم والبعض منها كان يمثل أحزاب أحزاب كبيرة ومهمة في الوسط السني العراقي وبالتالي هؤلاء جميعاً وقعوا وبدون تحفظ على قانون إدارة الدولة، نحن كان عندنا تحفظات على قانون إدارة الدولة وقعنا من أجل أن...

.

فاطمي
07-22-2005, 02:50 AM
إيلي ناكوزي: تسهلوا الأمور..
عبد العزيز الحكيم: كان لنا بعض التحفظات هؤلاء وقعوا إذن شاركونا وبعد ذلك وفق المنهج والبرنامج الزمني المحدد في قانون إدارة الدولة بدأنا نتمم العملية وكان الأخوة يتواجدون في أول وزارة شُكّلت وأيضاً ما بعدها مسألة الانتخابات أريد تأخيرها وظروفهم صعبة ونحن نقدر هذه الظروف لكن ما يمكن نوقف كل العملية على أساس إنوّ بعض الأخوة الأعزاء عندهم نوع من أنواع المشاكل، وبالتالي مع عدم وجود ضامن بأنه الوضع سوف يتحسن بعد شهر في أوساطهم أو بعض شهرين أو ست أشهر أو ثلاث أشهر وبالتالي استمرينا..

إيلي ناكوزي: في مبدأ الانتخابات؟
عبد العزيز الحكيم: وعملنا انتخابات وكانت الفرصة موجودة للجميع، وساهم الجميع وشارك الجميع كانت مجموعة من الأخوة الأعزاء في المناطق الغربية، بعض المناطق الغربية ونتيجة لعمل المجموعات الإرهابية هؤلاء منعوهم من المشاركة في الانتخابات لكن مع ذلك أصررنا على..


إيلي ناكوزي: على إشراكهم في العملية؟
عبد العزيز الحكيم: إذن يشاركونا في هذه المرحلة على خلاف الاستحقاق الانتخابي، ولذلك أصررنا على أن يكون مجلس رئاسة الجمعية الوطنية من هؤلاء الأخوة ونائب رئيس الجمهورية من هؤلاء الأخوة وعدد من الوزراء من هؤلاء الأخوة ومنها الوزارات المهمة كوزارة الدفاع من هؤلاء الأخوة الأعزاء من أجل أن يشاركونا وإيماناً منا بهذا المبدأ مبدأ المشاركة ومبدأ التوافق وعندما شكلت لجنة الـ 55 الرسمية لصياغة مسودة الدستور، أيضاً أصررنا على أن تكون هناك شركة وقبلنا بالمقترحات الواردة وقبلنا مجموعة كبيرة من هؤلاء الأخوة..

إيلي ناكوزي: أي أنكم سماحة السيد لا توافقون سماحة السيد عذراً على المقاطعة على المبدأ الذي يقول دعونا نجري انتخابات جديدة يشارك فيها أهل السنة ولا يقولون بعد الآن أنهم غير ممثلين ثم نصيغ الدستور ونصوت ونستفتي الشعب العراقي على هذا الدستور؟

عبد العزيز الحكيم: هذا غير صحيح أولاً من هو الضامن المشكلة الموجودة من هو الممثل لأهل السنة، هناك شخصيات وهذه الشخصيات كانت متواجدة في مجلس الحكم وما بعد مجلس الحكم ولحد اليوم وفي مناصب ومواقع مهمة في الدولة وفي المجتمع العراقي، هذه الشخصيات هذه الشخصيات شخصيات تنتمي ومن لهذه المجموعة أما من يمثلهم لم تجري انتخابات لتمثلهم تقول أنه لنجري انتخابات نقول كانت أولاً فرصة لإجراء انتخابات لم يتمكنوا والآن من هو الضامن لإمكانية إجراء الانتخابات وبالتالي نحن نستقبل أي انتخابات يمكن أن تفرز ممثلين حقيقيين ويشتركوا في كل العملية السياسية، دستور سوف يطرح للاستفتاء وبإمكان احتطنا أيضاً لهذا الموضوع في قانون إدارة الدولة إذا رفض الدستور من قبل ثلثي المصوتين من ثلاثة محافظات...


إيلي ناكوزي: هناك حق الفيتو؟
عبد العزيز الحكيم: سوف لن يصوت على الدستور، لكن هناك إشكال على الدستور إذا كان هناك إشكال على الدستور فسوف نتوقف أيضاً ونجري انتخابات أخرى.
إيلي ناكوزي: طيب سماحة السيد يعني هناك مشكلة أيضاً تتفاقم مع الفريق الكردي الحليف الكردي في الحكومة التي شكلتموها اليوم يعني سمعنا الرئيس مسعود البرزاني أكثر من مرة أبدى امتعاضاً وهدد بانسحاب وزراءه من الحكومة في الحلقة الماضية الدكتور برهم صالح اتهم الائتلاف واتهم الدكتور إبراهيم الجعفري بأنه يعني بأن هناك كان التزاماً مبدئياً وسياسياً وأخلاقياً، وهناك محاولة للتنصل منه، أيضاً يعني الرئيس رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني اتهم أيضاً الدكتور جعفري بالتفرد بالقرار وبعدم الالتزام بما اتفق عليه عند تشكيل الحكومة، وطبعاً هنا نتكلم عن كركوك، ما الذي حدث لماذا تتوتر العلاقة اليوم مع الأكراد وهل هناك فعلاً تنصل من الالتزام المبدئي والسياسي مع الأكراد الذي حصل خلال تشكيل الحكومة؟


عبد العزيز الحكيم: بالحقيقة العلاقة مع الإخوة الكرد هي علاقة تاريخية، علاقة طويلة وعلاقة لمصلحة العراق ومن خلال هذه العلاقة ومن خلال هذا التحالف تمكنا أن نرسل العراق على العملية السياسية وأن نتقدم لهذا المكان الذي نحن فيه وفعلاً نحن في الربع أو الثلث الأخير من الطريق طريق العملية السياسية فيما يتعلق بالتحالف لا يوجد هناك بين التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد أي مشكلة لحد الآن لا توجد مشكلة هذا التحالف كان فيه التزامات أخلاقية والتزامات سياسية لا زلنا نعتقد بضرورة العمل وفق هذه الالتزامات نحن لن نتخلى عن أي التزام من التزاماتنا، قد يكون هناك إشكالات في الآليات ولا بد من معالجتها، أنه سابقاً تم الاتفاق أولاً الالتزام بقانون دائرة الدولة ويجب العمل به والآن فعلاً بدت مرجعية القانونية للبلد وقانون دائرة الدولة كما هو معروف بالتالي لا بد من الالتزام به، ولا بد من تنفيذ كل بند يمكن تنفيذه، والعمل من تنفيذ البند الذي لا يمكن تنفيذه، وهناك أيضاً ورقة وقعت بين التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد، هذه الورقة أيضاً فيها التزامات ولا زال الائتلاف يؤمن بضرورة تنفيذ هذه الاتفاقية، ولا يرى أن هناك مانعاً أو إرادة، ولا يوجد إرادة للتنصل من قبل الائتلاف من كل ما وقع عليه وكل ما اتفق عليه.

إيلي ناكوزي: طيب سماحة السيد هناك من يقول أيضاً أن الائتلاف يحاول بطريقة ما وبما أن الدستور يعني صعب إنجازه في خلال أيام قليلة خمسة عشر أو أربعة عشر يوماً من الآن، ويُتهم هنا الائتلاف بأنه يريد التمديد لهذه الحكومة أو تمديد هذه الفترة الانتقالية، هل تعتقد أن الدستور والاستفتاء على الدستور سيكون في مواعيده وأن العملية الانتخابية أي في ديسمبر المقبل أيضاً ستجري حسب المواعيد المقررة أم هناك تأخير ما؟

عبد العزيز الحكيم: يعني بالنسبة لنا نحن نسعى كما بيّنا من قبل تشكيل الحكومة وبعد تشكيل الحكومة ولحد اليوم عملنا في هذا الطريق، الإخوان في الائتلاف والأخوة من أعضاء الجمعية الوطنية يعملون عمل شاق وكبير وواسع ومعقد من أجل صياغة مسودة الدستور ولحد البارحة كان الأخوة ينقلون أنه إن شاء نتمكن وفق الجدول الزمني أن ننجز هذا الموضوع وبالتالي لأن هذا من مصلحتنا ومن مصلحة كل العراقيين وليس من مصلحة الائتلاف ولا من مصلحة العراق أن يتأخر أي شيء يمكن إنجازه اليوم نعم.

إيلي ناكوزي: سماحة السيد سأتوقف مع فاصل قصير ونعود لمتابعة الجزء الأخير من هذه الحلقة ونتكلم يعني قليلاً عن كما قلنا منظمة أو قوات بدر ونتكلم أيضاً عن العلاقة مع إيران.

فاصل إعلاني

إيلي ناكوزي: ونتابع هذه الحلقة في جزأها الأخير وطبعاً ضيفنا لهذه الحلقة السيد عبد العزيز الحكيم، سماحة السيد اليوم الرئيس أو السيد رئيس الحكومة دكتور إبراهيم الجعفري موجود في إيران ويعني يقال أن هناك اتفاقات أمنية واتفاقات يعني سياسية أيضاً ربما تساهم في استقرار الوضع الأمني، كيف اليوم تصفون العلاقة مع إيران بعد التحولات والتغيرات، والرئاسة الجديدة والنظام قد يكون نظاماً جديداً أتى إلى إيران اليوم؟

عبد العزيز الحكيم: العلاقة أنا اعتبرها علاقة جيدة مع الجمهورية الإسلامية في إيران لأن الجمهورية الإسلامية في إيران لها موقف مبدئي واضح وصريح وهذا الموقف هو مبني على مبدأ وقوف الأجانب للشعب العراقي وقفت الجمهورية الإسلامية في إيران إلى جانب الشعب العراقي كل الشعب العراقي بكرده وعربه وتركمانه وشيعته وسنته وآشورييه كل الشعب العراقي لأكثر من عقدين من الزمن ودفعت الجمهورية الإسلامية ضريبة لهذا الموقف، وبعد سقوط النظام استمرت في موقفها كان أول وفد من الدول العربية والإسلامية يأتي ويزورنا في مجلس الحكم وبشكل رسمي وفد الجمهورية الإسلامية في إيران، وبعد تشكيل الحكومة كان أيضاً أول وزير خارجية من الدول الإسلامية والدول العربية هو وزير خارجية الجمهورية الإسلامية...

.
إيلي ناكوزي: ولكن هناك من يتهم إيران بالتدخل... سماحة السيد هناك من اتهم وما زال يتهم إيران بالتوغل من خلال مخابراتها في أجهزة الأمن العراقية بالتأثير على القرار السياسي بالتأثير في الانتخابات هناك كثير من العراقيين من الشخصيات العراقية التي تتهم إيران بيعني عدم استقرار الوضع في العراق؟

عبد العزيز الحكيم: هذه الاتهامات أنا أعتقد اتهامات باطلة، اتهامات غير صحيحة عراق بلد مفتوح في من قوات متعددة الجنسيات كما هو معروف أكثر من 140 ألف جندي، وأيضاً فيه كثير من الشركات والمنظمات والأمم المتحدة والسفارات وغيرها. العراق ليست جبلاً غير معروف أو لا يمكن الوصول إليه، أرض مفتوحة ومملوءة أيضاً كما هو معروف بأجهزة المراقبة والتجسس من السماء والأرض والبحر أيضاً مرتبط بالعراق، هذي لو كان لها واقع هذه الاتهامات لكان أتوا بهؤلاء الذين اتهموا لأتو ببعض الأرقام وببعض المصاديق والوزارات العراقية القضايا العراقية المؤسسات الأمنية والاستخباراتية العراقية.

إيلي ناكوزي: إذن لا صحة لهذه الاتهامات؟
إيلي ناكوزي: كيف تصف العلاقة سماحة السيد مع الرئيس الجديد نجاد؟
عبد العزيز الحكيم: العلاقة طبعاً لحد الآن لم ألتق بالرئيس الجديد، وإنما تحدثت معه هاتفياً موقفه موقف إيجابي من العراق، ومن الشعب العراقي ووعد في أن يستمر في انتهاج على نفس السياسة التي تم انتهاجها طيلة الفترة السابقة وهذا الرجل اختير من قبل ملايين من أبناء الشعب الإيراني، ولذلك اختاره الشعب الإيراني وبالتالي نتوقع أن تكون علاقات جيدة وتستمر على نفس المنهج ولا يكون هناك أي خلل في العلاقة أو في موقف الجمهورية الإسلامية من الوقوف إلى جانب الشعب العراقي، واليوم زيارة الدكتور الجعفري والزيارة المهمة والمستمرين بيها في اليوم من المفروض أن يتم التوقيع على مجموعة من الاتفاقات وبالتالي سوف يتم الالتزام بيها بالنسبة لحكومة والرئيس المقبل.

منظمة بدر ككيان سياسي

إيلي ناكوزي: طيب سماحة السيد كنا نتكلم عن منظمة بدر ما يعني ما هو مستقبل هذه المنظمة بعد أن تحولت إلى كيان سياسي وهل فعلاً أن المنظمة يعني مستعدة للاندماج في الجيش العراقي وتسليم كل أسلحتها وما هي في بعض الأحيان الاتهامات التي تطال المنظمة بالقيام ببعض الاغتيالات في العراق؟
عبد العزيز الحكيم:

منظمة بدر كما هو معروف في تاريخها كانت فيلق جهادي عسكري قاتل النظام الصدامي لأكثر من عقدين من الزمان، ضم خيرة شباب ورجال العراق الذين قاتلوا النظام العراقي السابق


هذه المنظمة طبعاً كما هو معروف تاريخها كانت فيلق جهادي عسكري قاتل النظام الصدامي لأكثر من عقدين من الزمان، ضم خيرة شباب ورجال العراق الذين قاتلوا النظام العراقي، وبالتالي السابق بعد سقوط النظام أعلنت المنظمة على لسان قائدها الشهيد المحراب آية الله العظمى باقر الحكيم بأنها توقفت عن ممارسة العمل السياسي وتحولت إلى منظمة من منظمات المجتمع المدني في نفس الوقت تضم هذه المنظمة كما هو معروف كادر مهم له خبرة عسكرية وأمنية كبيرة، ولا بد لبناء العراق الجديد من استثمار أمثال هذا الكادر وأمثال هؤلاء الرجال والعراق يبنى من جديد كما هو واضح، وأيام مجلس الحكم كان هناك قرار في ضرورة دمج الميليشيات أن لا تبقى ميلشيات طبعاً لا نعتقد أن بدور هو ميليشيا لكن هذه التشكيلات العسكرية التي واجهت النظام من المفروض أن يستفاد من عناصرها، من قياداتها من كوادرها في عملية بناء التشكيلات الأمنية والعسكرية العراقية، وبالتالي صدر قانون ما يصطلح عليه بدمج الميليشيات وقبله الإخوان في المنظمة ووفق الشروط الموضوعة في وزارة الداخلية والدفاع وفوا بكل الشروط

إيلي ناكوزي: انضموا هؤلاء إلى الجيش؟
عبد العزيز الحكيم: وهم أبدوا استعدادهم للاندماج طبعاً بعد الاندماج



إيلي ناكوزي: ما هي حقيقة الاتهامات؟
عبد العزيز الحكيم: هناك فيه تحييد للعناصر العنصر هو الذي يختار هو يبقى أو لا يبقى يذهب إلى المؤسسة المدنية وأما بالنسبة للاتهامات الحقيقة باطلة هذه التهم. نعم هذه الاتهامات اتهامات باطلة، اتهامات كان أيضاً يطرحها نظام صدام بعد ذلك أزلام صدام والمجموعات الإرهابية أعداء الشعب العراقي اعتمدوا على هذه الاتهامات واليوم ليبرروا أعمالهم الخبيثة أو بعض أعمالهم الإجرامية والخبيثة والقذرة يسعوا من أجل اتهام هذه المنظمة ومن المعروف أنها تعمل من يريد أن يعمل عمل مسلح من غير المعقول أن يكون علني بهذا الشكل أينما ذهبنا سوف نجد المراكز والمقرات الرسمية للمنظمة وعناصرها معروفين وأسماءهم معروفة وإرادتهم لممارسة الأوضاع السياسة في العراق معروفة، وقسم منهم أيضاً دخل في الجمعية الوطنية وقسم آخر في مجالس المحافظات وتولوا مسئوليات في مختلف الدوائر المدنية والبعض منهم في الدوائر العسكرية والأمنية، الاتهامات اتهامات باطلة زائلة لا يوجد أي دليل عليها، الأخوة بالمنظمة اجتمعوا مع بعض الجماعات التي مع الأسف تتهم هذه المنظمة وقائلهم اتقو الله وإذا كان عندكم أي دليل أو أي قرينة اذهبوا للقضاء والشيء الثاني طرحوه علينا ونحن مستعدين أن نقف موقف واضح وقوي من كل عنصر إذا كان هناك عنصر يخالف القوانين الشرعية والرسمية المعتمدة من قبل المنظمة


إيلي ناكوزي: سماحة السيد عبد العزيز الحكيم شكراً لإعطائنا هذا الوقت اليوم ولتخصيصك يعني تلبية لهذه الدعوة شكراً، وطبعاً شكراً أيضاً لكل الذين تابعونا سنلتقي في الأسبوع المقبل إن شاء الله شكراً وإلى اللقاء