راشد البناي
07-21-2020, 08:33 AM
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5788/1_489671_highres.jpg
19 يوليو 2020
محمد إبراهيم - فيما يكثر الحديث عن حرص وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور ومديرية أمن العاصمة، على إعادة الانضباط لأحد الشوارع الحيوية والرئيسية في البلاد والمسمى بـ«شارع الحب»، ما زال الأمر على ما هو عليه من استهتار سائقي بعض المركبات التي ترتاده بغرض مطاردة الفتيات لـ«ترقيمهن»، والاستعراض الذي يبلغ حد قطع الإشارات الضوئية والتسابق والقيادة بعكس السير. ويتعرض مرتادو هذا الشارع للمضايقات من قبل بعض السائقين الشباب، الذين يقومون بحركات استعراضية لجذب الانتباه،
فتجدهم يسيرون بشكل متعرج ويقطعون الإشارات الحمراء، ويدخلون في شوارع عكس خط السير، لا سيما إن وجدوا فتاة تقود مركبتها مما يجعلها تصاب بحالة من الارتباك تضعها في مأزق حقيقي قد يقودها إلى ارتكاب الأخطاء ووقوع الحوادث التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ويتطلب الأمر تدخلاً جدياً وحاسماً من قطاعات وزارة الداخلية المعنية لفرض القانون المروري على الجميع، من خلال تكثيف الدوريات الثابتة والمتحركة، وتطبيق القانون بحذافيره على المستهترين ومتجاوزي القوانين المرورية حتى تعود لهذا الطريق المهم القيادة الآمنة بعيداً عن المضايقات التي يتعرض لها بعض قائدي المركبات، خصوصاً من الإناث.
مظاهر مزعجة والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث هناك، من ترقيم ومطاردة فتيات وتسابق وتجاوز السرعة المقررة والقيادة برعونة، بخلاف انتشار «البقيات» والدراجات النارية بشكل كبير يفوق أي شارع آخر بخلاف شارع الخليج العربي، فضلاً عن الصوت المزعج الذي تصدره تلك المركبات مما يثير الرعب في قلوب قائدي المركبات، لا سيما النساء، بخلاف مضايقة كبار السن والمرضى في المنطقة السكنية المحيطة بجانبي الطريق. حوادث بشعة ويشهد شارع الحب العديد من الحوادث المرورية البشعة بسبب القيادة العشوائية لسائقي «البقيات» والدراجات النارية مخلفين وراءهم فوضى وإزعاجاً لا يطاقان،
إلى جانب تهديد حقيقي لأرواح مرتادي الطريق، فضلاً عن أن بعضهم لا يضع اللوحة التي تحمل رقم تسجيل المرور على الدراجة، وعدم استخدام خوذ الرأس التي تحمي السائقين في حال حصول أي حادث، مما يستوجب على الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية «تحمير» العين للحد من تلك المظاهر السلبية. ملاحقات وإهانات تتعامل الأجهزة الأمنية مع العديد من البلاغات التى تتضمن غالبيتها تعرض بعض الفتيات لملاحقات أثناء القيادة، والتي قد تصل الى حد الاهانة المباشرة لهن من بعض الشباب، الذين يريدون التحدث إليهن عنوة، وعندما لا تتجاوب يستمر الشاب في ملاحقتها إلى حين وصولها الى المكان الذي تقصده، وعندما تنزل من السيارة، ينهال عليها بالشتائم، ثم يهرب بأقصى سرعة.
المزيد من الحملات لردع المستهترين رغم التنسيق الأمني لشن حملات مكثفة على أغلب الطرق والشوارع الحيوية التي تشهد تجاوزات مرورية، ومنها «شارع الحب»، وإحالة المستهترين والمتجاوزين إلى نظارة المرور، وحجز مركباتهم، يتمكن بعض المستهترين من الهروب، وممارسة هوايتهم في أماكن مختلفة، مما يعني أن الأمر يحتاج إلى إصرار على وقف تلك الممارسات بكل السبل القانونية المناسبة مع نشر الوعي بمخاطرها. Volume 0% وتشير مصادر إلى أن قطاع المرور والعمليات حد كثيراً من ظاهرة الاستهتار والرعونة من خلال الانتشار السريع والمكثف، ومراقبة المتورطين وتتبعهم وضبطهم وتطبيق القانون عليهم.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5787857
19 يوليو 2020
محمد إبراهيم - فيما يكثر الحديث عن حرص وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور ومديرية أمن العاصمة، على إعادة الانضباط لأحد الشوارع الحيوية والرئيسية في البلاد والمسمى بـ«شارع الحب»، ما زال الأمر على ما هو عليه من استهتار سائقي بعض المركبات التي ترتاده بغرض مطاردة الفتيات لـ«ترقيمهن»، والاستعراض الذي يبلغ حد قطع الإشارات الضوئية والتسابق والقيادة بعكس السير. ويتعرض مرتادو هذا الشارع للمضايقات من قبل بعض السائقين الشباب، الذين يقومون بحركات استعراضية لجذب الانتباه،
فتجدهم يسيرون بشكل متعرج ويقطعون الإشارات الحمراء، ويدخلون في شوارع عكس خط السير، لا سيما إن وجدوا فتاة تقود مركبتها مما يجعلها تصاب بحالة من الارتباك تضعها في مأزق حقيقي قد يقودها إلى ارتكاب الأخطاء ووقوع الحوادث التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ويتطلب الأمر تدخلاً جدياً وحاسماً من قطاعات وزارة الداخلية المعنية لفرض القانون المروري على الجميع، من خلال تكثيف الدوريات الثابتة والمتحركة، وتطبيق القانون بحذافيره على المستهترين ومتجاوزي القوانين المرورية حتى تعود لهذا الطريق المهم القيادة الآمنة بعيداً عن المضايقات التي يتعرض لها بعض قائدي المركبات، خصوصاً من الإناث.
مظاهر مزعجة والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث هناك، من ترقيم ومطاردة فتيات وتسابق وتجاوز السرعة المقررة والقيادة برعونة، بخلاف انتشار «البقيات» والدراجات النارية بشكل كبير يفوق أي شارع آخر بخلاف شارع الخليج العربي، فضلاً عن الصوت المزعج الذي تصدره تلك المركبات مما يثير الرعب في قلوب قائدي المركبات، لا سيما النساء، بخلاف مضايقة كبار السن والمرضى في المنطقة السكنية المحيطة بجانبي الطريق. حوادث بشعة ويشهد شارع الحب العديد من الحوادث المرورية البشعة بسبب القيادة العشوائية لسائقي «البقيات» والدراجات النارية مخلفين وراءهم فوضى وإزعاجاً لا يطاقان،
إلى جانب تهديد حقيقي لأرواح مرتادي الطريق، فضلاً عن أن بعضهم لا يضع اللوحة التي تحمل رقم تسجيل المرور على الدراجة، وعدم استخدام خوذ الرأس التي تحمي السائقين في حال حصول أي حادث، مما يستوجب على الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية «تحمير» العين للحد من تلك المظاهر السلبية. ملاحقات وإهانات تتعامل الأجهزة الأمنية مع العديد من البلاغات التى تتضمن غالبيتها تعرض بعض الفتيات لملاحقات أثناء القيادة، والتي قد تصل الى حد الاهانة المباشرة لهن من بعض الشباب، الذين يريدون التحدث إليهن عنوة، وعندما لا تتجاوب يستمر الشاب في ملاحقتها إلى حين وصولها الى المكان الذي تقصده، وعندما تنزل من السيارة، ينهال عليها بالشتائم، ثم يهرب بأقصى سرعة.
المزيد من الحملات لردع المستهترين رغم التنسيق الأمني لشن حملات مكثفة على أغلب الطرق والشوارع الحيوية التي تشهد تجاوزات مرورية، ومنها «شارع الحب»، وإحالة المستهترين والمتجاوزين إلى نظارة المرور، وحجز مركباتهم، يتمكن بعض المستهترين من الهروب، وممارسة هوايتهم في أماكن مختلفة، مما يعني أن الأمر يحتاج إلى إصرار على وقف تلك الممارسات بكل السبل القانونية المناسبة مع نشر الوعي بمخاطرها. Volume 0% وتشير مصادر إلى أن قطاع المرور والعمليات حد كثيراً من ظاهرة الاستهتار والرعونة من خلال الانتشار السريع والمكثف، ومراقبة المتورطين وتتبعهم وضبطهم وتطبيق القانون عليهم.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5787857