المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعدام المتهم بتحديد موقع قاسم سليماني لحظة مقتله



مرجان
07-20-2020, 11:38 AM
20 يوليو 2020

أعدمت السلطات الإيرانية الاثنين شخصاً أدين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك المساعدة على تحديد موقع الجنرال قاسم سليماني الذي قتل بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيرة مطلع العام، وفق ما أفاد القضاء. وأفاد موقع «ميزان أونلاين» المرتبط بالسلطة القضائية بأنه «تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد صباح الاثنين بتهمة التجسس لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد».

وقال الناطق باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي للصحافيين في وقت سابق هذا الشهر إن مجد تجسس «على أجهزة أمنية عدة، خصوصاً القوات المسلحة وفيلق القدس وتحرّكات قاسم سليماني».

وأدين مجد بتلقي مبالغ مالية كبيرة من كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، بحسب إسماعيلي. وكان سليماني يترأس فيلق القدس المكلّف عمليات الحرس الثوري الإيراني الخارجية وقتل بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في يناير.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5788041

السماء الزرقاء
07-21-2020, 07:26 PM
https://i0.wp.com/tasrebat.com/wp-content/uploads/2020/07/110160408_3132609930126717_5497539504342655302_n-1.jpg?w=811

قالت “فارس” إن موسوي مجد كان يتظاهر بالتدين ويحمل السبحة ويطلق اللحية أثناء عمله مع المستشارين الإيرانيين، فيما أثبتت التحقيقات أنه كان يتناول المشروبات الكحولية ويمضي أوقاته في الملاهي الليلية في لبنان

21 يوليو 2020

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تفاصيل عمليات تجسس مثيرة نفذها محمود موسوي مجد، والذي نفذ حكم الإعدام بحقه صباح اليوم بعد إدانته بنقل معلومات إلى الموساد والاستخبارات الأمريكية.

وقال التلفزيون الإيراني إن موسوي مجد قدم إلى ضابط المخابرات الأمريكية في أول لقاء معه معلومات حول رئيس فرقة الحراسة الشخصية للرئيس السوري بشار الأسد، مع رقم الجوال الخاص به.

وأضاف التلفزيون أن موسوي مجد قدم إلى المخابرات الأمريكية كذلك تفاصيل خطة تطوير بنية الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السورية التي دونها قائد فيلق القدس آنذاك قاسم سليماني، كما قدم معلومات أمنية إلى الموساد الإسرائيلي حول زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا، وأنه تلقى على يد الموساد تدريبات لفك شيفرة الوثائق الأمنية.

وذكر التلفزيون أن موسوي مجد تعاون مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ما بين عامي 2013 و 2017 لمدة أربع سنوات وأربعة شهور، مقابل تلقيه مبلغ 280 ألف دولار، وأنه كان يخطط للتعاون مع الاستخبارات السعودية وأجهزة أمنية أخرى في المنطقة.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء “فارس” المقربة من الحرس الثوري، أن موسوي مجد لم يكن ينتمي لأي من المؤسسات العسكرية، ولم يكن عضوا في الحرس الثوري، أو من بين المتطوعين للقتال في سوريا.

وأضافت “فارس” أن موسوي مجد كان يعيش في سوريا بعد أن هاجر والداه إليها في سبعينيات القرن الماضي، وأنه تمكن من التواصل مع بعض المستشارين الإيرانيين والعمل معهم كمترجم، حيث كان يتقن اللهجة السورية واللغة الإنجليزية، وعلى معرفة بمختلف المناطق الجغرافية والمدن السورية، ورافق المستشارين الإيرانيين في المناطق التي كانوا يتواجدون فيها بين محافظتي إدلب واللاذقية.

وتمكن من دخول أماكن حساسة، والحصول على معلومات حول الوحدات الاستشارية الإيرانية، وتسليحاتها الحربية، وأنظمة الاتصال، وأسماء المستشارين وأماكن تنقلهم، وعلى رأسهم قاسم سليماني.

وقالت “فارس” إن موسوي مجد كان يتظاهر بالتدين ويحمل السبحة ويطلق اللحية أثناء عمله مع المستشارين الإيرانيين، فيما أثبتت التحقيقات أنه كان يتناول المشروبات الكحولية ويمضي أوقاته في الملاهي الليلية في لبنان.