المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق سرية يتم الكشف عنها لأول مرة .....السفير المصري الشريف طلب حضور ابنته "انجي"..



المهدى
07-21-2005, 10:37 AM
العربية نت

تكشفت معلومات جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة السفير المصري د.إيهاب الشريف رئيس البعثة المصرية في بغداد. تبين أنه اتصل من هاتفه المحمول بعد اختطافه مباشرة بزوج شقيقته، ليخبره باختطافه، وأن الأخير هو الذي قام بإبلاغ الجهات المختصة في مصر.

وتبين أيضا أنه أرسل لوزارة الخارجية لسفر ابنته الطالبة إليه، بعد أن رفض الإقامة في مقر البعثة، واختار شقة مستقلة ليقيم فيها، رافضا التحرك بحراسة أمنية.

وقال عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة روز اليوسف المصرية في مقال نشره بعنوان "الأوراق السرية في ملف اغتيال إيهاب الشريف" إنه في اللحظة التي تمت فيها عملية اختطافه، وبينما كان مختطفوه يتوجهون به إلى مكان ظل غير معلوم حتى الآن، كان الشريف يجرى اتصالا من خلال تليفونه المحمول مع زوج شقيقته في القاهرة قائلا: لقد تم اختطافى الآن.

وأوضح أن هذا الاتصال الغامض يطرح عديدا من التساؤلات.. أولها: لماذا لم يتصل الشريف مباشرة بوزارة الخارجية، وإذا ما افترضنا صعوبة الاتصال الدولى، أو أن الخطوط كانت مشغولة "ربما".. فلماذا لم يتصل بمقر البعثة المصرية في بغداد التي كانت تضم - في هذه اللحظة - 21 فردا.. بينهم 7 دبلوماسيين على الأقل؟.

أما السؤال الثالث.. وهو الأهم والأخطر – حسب عبد الله كمال - لماذا ترك الخاطفون الهاتف المحمول مع إيهاب الشريف، بعد أن اختطفوه، مما مكنه من أن يجري اتصالا عاجلا وسريعا، ومع القاهرة.. وهو ما يحتاج إلى تكرار المحاولات.

وأضاف أن أي تحقيق أمني، على أي مستوى، لابد أن يكون قد طرح تلك الأسئلة، ومما لاشك فيه أن هناك جهات مصرية مختلفة تقوم الآن بمثل هذا.. وكثير غيره.. بحثا عن إجابات بعيدة.. يحيطها الغموض.

وأشار الصحفي المقرب من جهات مصرية نافذة إلى أن هناك قنوات عديدة، معلنة وغير معلنة، قد تقود إلى حقائق عديدة، في ضوء تشابكات العلاقات على الأرض. أيضا، وهذا يمكن أن يعطي انطباعا عن إمكانية الوصول إلى خيوط ما في اتجاه إجلاء الحقيقة. وليس بخافٍ، بل أن تلك هي حقائق الأمور المفترضة.

واستطرد بأن أجهزة الأمن والمخابرات وقنوات الدبلوماسية على أرض متحركة كما في العراق، لابد أن يكون بينها نوع من التواصل والتعاون، وبما قد يؤدي إلى اقتناص الحقائق من بين طيات المجهول. وفي هذا السياق يمكن أن نقرأ الخبر الذي قال إنه قد تم إلقاء القبض على أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوى، والمشتبه في أنه قد يكون هو من أعدم السفير الراحل.

وقد يكون من بين الاحتمالات التي يوحي بها الاتصال الأخير من إيهاب الشريف مع «صهره» في القاهرة، لحظة اختطافه، هو أنه لم يختطف أولا من قبل تنظيم أبومصعب الزرقاوى نفسه، وإنما أن يكون قد وقع أولا في يد "عصابة رهائن" ترتزق حراما من "الاختطاف مقابل فدية" ووهي ظاهرة معروفة في العراق الآن، ثم اكتشفت هذه العصابة أنها أمام صيد ثمين للغاية، فقررت أن تبيعه إلى تنظيم الزرقاوى، وبعدها جرى ما جرى.

ورأي كمال أن هذا احتمال قائم، وسوف تكشف عنه التحقيقات - التي لم تنته بالطبع - وتحدد جدية الاحتمال بالطبع مصادر المعلومات وشبكة العلاقات، فضلا عن عامل أهم، هو: هل المنطقة التي اختطف منها إيهاب الشريف تقع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية أم جماعات المقاومة أم عصابات الرهائن، أم أحد آخر؟..

وكشف لأول مرة عن خطاب مهم للغاية حصل على نسخة منه، وقعه السفير إيهاب الشريف في يوم 25 /6/2005، أي قبل أيام من اختطافه، يكشف إلى أي مدى كان يخالجه إحساس "غريب" بالاطمئنان الأمني، وهو شعور لا يمكن فهم أسبابه ببساطة في واقع العراق العامر بالفوضى وعدم قدرة الدولة الجديدة هناك على أن تسيطر على أي شيء، وبما في ذلك تأمين مسئوليها ومكاتبهم.

الخطاب موجه من السفير إلى مدير عام شئون السفر بوزارة الخارجية المصرية، ويحمل صفة "بعثة جمهورية مصر العربية – بغداد"، وعلامة النسر، ويقول فيه بالنص: "تحية طيبة وبعد،،، نتشرف بالإحاطة بأن نجلتى الآنسة/ إنجى إيهاب صلاح الدين الشريف، سوف تحضر إلى بغداد، وبياناتها كالآتى: 1- الاسم: إنجى صلاح الدين الشريف. 2- المهنة: طالبة جامعية. 3- تاريخ الميلاد: 12/8/1983. 4- تحمل جواز سفر دبلوماسيا رقم 13715. برجاء استخراج تذكرة السفر الخاصة بها، علما بأننى في إقرار السفر محتفظ بحق تسفير الأسرة بدون الرجوع إلى الوزارة. برجاء الإحاطة والتنبيه باتخاذ اللازم. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،، رئيس البعثة - سفير د./ إيهاب الشريف".

وأضاف كمال أنه كان من الواجب على الإدارة المسئولة في الخارجية المصرية أن تحلل مضمون الخطاب، ومعناه، وأن يتم التنبيه على البعثة باتخاذ الحيطة الأمنية الواجبة، إذ أن استدعاء ابنة السفير، وانتقالها عبر رحلة مفترضة من القاهرة ثم إلى عمان، ومنها إلى بغداد عبر الحدود في أجواء محفوفة بالمخاطر، ثم الإقامة هناك.. موقف يعنى أن السفير مطمئن تماما، وهو يستحق تساؤلات كثيرة. والسؤال هو: هل تم تحليل الخطاب ومراجعة السفير؟..

يرد الصحفي عبد الله كمال رئيس تحرير "روز اليوسف": لا أظن أن هذا قد حدث. لقد أصر السفير الراحل على الإقامة بمفرده، وألا يصاحبه أحد في انتقالاته، وقد دعاني هذا إلى البحث عن معلومات حول الموقف الأمني والإجراءات المتبعة للبعثة.. ذلك أن 21 مصريا، ما بين دبلوماسى وإداري ومهن معاونة، يجب أن تتوافر لهم إجراءات حماية دقيقة في مناخ وواقع العراق.

وقال: لقد تبين لي انه كان لدى البعثة في بغداد 6 أفراد مصريين مهمتهم حماية مبنى السفارة والقنصلية، فضلا عن آخرين مهمتهم القيام بحماية الدبلوماسيين أثناء تحركهم في الأماكن المختلفة.. وفى هذا السياق فإن من الواجب أن نعرف أن عددا من العاملين الآخرين "سائقين أو طهاة".. يتوافر لديهم نوع من التدريب الذي يكون مفيدا، وإن كان غير أساسي، في المواقف الطارئة المختلفة.

واستطرد: من الواضح كما تشير وثائق متنوعة، أن السفير إيهاب عقب وصوله إلى بغداد كان قد أطلع من زملائه وموظفيه على الإجراءات المتبعة، ومن بينها اقتراحهم عليه أن يستمر مقيما فى مقر البعثة، بدلا من اختيار مسكن آخر، لكنه فضل الإقامة في شقة مستقلة، ويبدو أنه صار متاحا لمن حوله أن يعرف أنه يعيش فيها وأنه وحده.

وقد دارت مناقشات بينه وبين مستشار بالسفارة حول ذلك، وقد كان هذا المستشار هو نفس الشخص الذي اتصل به في أعقاب اختفائه وانقطاع أخباره، فضلا عن اتصالات أخرى تمت قبل اختفائه مع السائق والطاهى، وأكد فيها السفير إيهاب أنه لا يحتاج وقت اتصالهما إلى أية خدمات منهما.. ومن ثم لا داعى لتواجدهما.

سلسبيل
07-25-2005, 11:39 AM
جماعة الزرقاوي تبث اعترافات السفير المصري


فيما قد يشير إلى وجود علاقة تنظيمية تضم الجماعات المحسوبة على تنظيم القاعدة، ظهر على شبكة الإنترنت شريط مصور (فيديو) منسوب لتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" يبارك تفجيرات شرم الشيخ بمصر، ويبدو فيه القائم بالأعمال المصري في بغداد السفير إيهاب الشريف الذي أعلن التنظيم قتله قبل أسبوعين وهو يدلي بـ"اعترافات" بشأن الوجود الإسرائيلي بسيناء شمال شرق مصر.

ووضع هذا الشريط غير المؤرخ على شبكة الإنترنت بعد ساعات من سلسلة التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 88 شخصا فجر السبت 23-7-2005 في 3 أماكن بمنتجع شرم الشيخ في سيناء.

وأعلن "تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة- كتائب الشهيد عبد الله عزام" مسئوليته عن تنفيذ التفجيرات في بيان بثه على شبكة الإنترنت يصعب التأكد من صحته. ويجمع بين "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" بزعامة أبو مصعب الزرقاوي وكتائب الشهيد عبد الله عزام ارتباطهما بفكر ونهج تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

وقال الدبلوماسي المصري في شريط الفيديو: "المنطقة الممتدة من طابا (على خطوط التماس المصرية- الإسرائيلية) إلى شرم الشيخ في أقصى جنوب سيناء يستطيع الإسرائيليون والأجانب المقيمون في إسرائيل دخولها بدون تأشيرات دخول" بموجب اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل.

وأوضح الشريف وقد بدا عليه الهدوء: "اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تقسم سيناء إلى أربعة أجزاء، الجزء الأخير.. هذه المنطقة يسمح فيها للإسرائيليين والمواطنين الأجانب في إسرائيل الدخول إلى هذه المنطقة بدون تصريح". وأضاف: "نستطيع القول إن هذه المنطقة تشكل 20% من سيناء".

ولم يظهر المبعوث المصري في الشريط معصوب العينين مثلما حدث في شريط سابق بثه موقع تستخدمه جماعات عراقية، كما لم يظهر أي مسلحين في الشريط الجديد.

وأرفق شريط الفيديو ببيان منسوب إلى تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" يدعو "الذين يحتاجون إلى دليل على تدنيس أرض المسلمين من قبل اليهود إلى الاستماع بإصغاء إلى أقوال القائم بالأعمال المصري".

واعتبر البيان أن "اليهود اغتصبوا سيناء من مصر ويهيمنون على شعبها"، متهما السلطات المصرية بأنها "تابعة لليهود". وقال البيان: "الحمد لله قُتل يهود وصليبيون في أرض المسلمين".

وذكر البيان أن شريط فيديو عن "الاعترافات الكاملة" للدبلوماسي المصري سينشر لاحقا على شبكة الإنترنت. لكن الشريط لم يتضمن لقطات لقتل الشريف الذي لم يعثر على جثته حتى الآن، واعتبرت السلطات المصرية أن الشريف قتل حتى لو لم يتم العثور على جثته، وفي أعقاب إعلان القاعدة أنها قتلت الشريف أكدت وزارة الخارجية المصرية مقتله، وقالت مصادر من الوزارة: إنها تأكدت من مقتله من عدة مصادر.

وكان إيهاب الشريف قد خطف يوم 2 يوليو 2005 في بغداد، وبالتزامن مع تفجيرات لندن يوم 7-7-2005 التي أعلن تنظيم كتائب أبو حفص المصري المسئولية عنها، وأعلن بيان منسوب إلى مجموعة الزرقاوي أنها قتلت الدبلوماسي المصري بعدما "أدلى باعترافات تؤكد أن النظام الذي يخدمه كافر، وأنه شخصيا انضم إلى اليهود والصليبيين".

وجاء ظهور الشريط الجديد في أعقاب عدة تقارير أشارت إلى احتمال وجود الشريف على قيد الحياة. لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال في تصريحات نشرت يوم الأربعاء 20-7-2005: إن هناك احتمالا ضئيلا بأن الشريف لم يقتل.

القاعدة تهندس العمليات

ويقول خبراء: إن التفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية يومي 7 و21 يوليو 2005 وشرم الشيخ يوم 23 يوليو 2005 ربما تشير إلى أن منفذيها يتصرفون بناء على أوامر من قيادة تنظيم القاعدة بالنظر إلى طبيعتها من حيث التزامن وطرق التنفيذ التي تشير بوضوح إلى أن أسامة بن لادن ومساعديه ما زالوا يتحكمون في شبكة القاعدة، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد 24-7-2005.

ويقول خبراء في شئون الإرهاب ومسئولو استخبارات في أوربا والشرق الأوسط: إنهم يشتبهون في أن أسامة بن لادن أو مساعديه ربما يرعون عن بعد هذه العمليات الأخيرة، إضافة إلى التفجيرات التي قتلت المئات في أسبانيا وتركيا والمملكة العربية السعودية والمغرب منذ 2002.

وأوضحوا أن المشترك بين هذه التفجيرات هو حدوث سلسلة تفجيرات متزامنة تستهدف أهدافا مدنية خالية من الحراسة الأمنية المعتبرة بهدف النيل من الغربيين وهز الاقتصاد.

وقال هؤلاء المسئولون والمحللون: إن الهجمات الأخيرة تشير إلى أن مركز العصب لتنظيم القاعدة الأساسي ما زال نابضا بالحياة وبشكل جيد، على الرغم من أن العديد من قادته قُتلوا أو أُسروا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأضاف هؤلاء المسئولون والمحللون أن بن لادن ما زال مختبئا، وأقروا بأن جوانب كثيرة ما زالت خافية عن طبيعة شبكته، إلا أن تنظيمه ما زال قادرا على تنظيم شن الهجمات في أنحاء العالم عن طريق تجنيد مجموعات محلية تنفذ وصاياه.

وقال ماجنوس رانستورب مدير مركز دراسات الإرهاب والعنف السياسي بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا: "المشترك بين هجمات لندن وشرم الشيخ ربما يتمثل في إعطاء التوجيهات مثل: هذا ما نحتاج إلى عمله، وهذه هي كيفية تنفيذه".

وقال الأمير تركي الفيصل المدير السابق للاستخبارات السعودية الذي عين الأسبوع الماضي سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة لـ"واشنطن بوست": "جميع هذه التنظيمات تحتفظ بصلة ما مع بن لادن، سواء من خلال مواقع الإنترنت، أو من خلال رسل، أو عن طريق الذهاب إلى المنطقة الشاسعة بين باكستان وأفغانستان، وليس حتما أن يلتقوا بن لادن نفسه؛ بل قد يلتقون مساعديه".

وأضاف الفيصل أنه "منذ 11 سبتمبر وهؤلاء الناس يواصلون العمل... ما زالوا يتصرفون دون أن يطالهم عقاب. بوسعهم إنتاج هذه المادة وتوصيلها إلى وسائل الإعلام في أي وقت يريدون على ما يبدو. وبجانب ذلك بالطبع إصدار الأوامر لعملائهم أينما كانوا".

ويقول بعض الخبراء: بعض التنظيمات الإسلامية الإقليمية المتشددة تعمل باستقلالية عن القاعدة، لكنها تدخل في تحالفات متبادلة من أجل تنفيذ عمليات، أو حملات بعينها مثل تنظيم الزرقاوي في العراق، وفقا لـ"واشنطن بوست".

لكن مسئولي استخبارات ومحللين من أوربا والدول العربية يقولون: إن هناك دلائل متزايدة على أن العديد من التفجيرات المميتة ضد الأهداف المدنية في السنوات الأخيرة نفذها عملاء من الحلقة الوسطى بتنظيم القاعدة بالنيابة عن أسامة بن لادن وقيادة الشبكة. وفي بعض الحالات خلص محققو مكافحة الإرهاب إلى أن بن لادن ورسله وضعوا مقترحات لشن هجمات، وتركوا للشبكات أو الخلايا المحلية وضع التفاصيل.

وقال مسئول بريطاني في مكافحة الإرهاب -طلب عدم ذكر اسمه-: إن الضربات التي تعرض لها تنظيم القاعدة نالت من البنيان جيد التنظيم للشبكة قبل 11 سبتمبر، "إلا أنه ما زال فعالا إلى حد ما".

فاطمي
07-25-2005, 12:25 PM
كريمة السفير المصري في بغداد إيهاب الشريف تقول إنها تخشى أن يكون الشريط سابقا لإعلان قتله

ردا على ما بثته قناة العربية عن والدها

القاهرة: عبه زينه

في أول تعليق لها على الشريط الذي بثته قناة العربية عن السفير المصري في العراق ايهاب الشريف، والذي يعيد الأمل في كونه حيا، قالت نجلة السفير، أنجي إيهاب الشريف إنها لم تر هذا الشريط، ولكنها سمعت عنه من بعض أقاربها ولا تستطيع أن تجزم خطيا أو تأكيدا حول ما إذا كان والدها على قيد الحياة أم لا.

وأضافت «نحن نخشى أن يكون هذا الشريط سابقا لأنباء استشهاد والدي ونحن تعرضنا لصدمة ولا نستطيع أن نتحمل صدمتين، وليس لدينا إحساس بالإفراط في الأمل، ولكننا نرجو الله أن يكون على قيد الحياة». وأكدت أنجي أن أسرتها قابلت هذه المعلومات بصمت واندهاش وأصبحت تعيش في حالة توتر دائم، وأنها تخشى من التمسك بأمل قد لا يكون حقيقيا. مشيرة إلى أنها لم تتصل بأي من الجهات المسؤولة لتوضيح المعلومات الكاملة عن هذا الشريط. وقالت «ما زلنا نستكمل إجراءاتنا القانونية التي أعقبت استشهاد والدي، ولا نعرف ماذا سنفعل الآن، ولكن نتمنى ان يكون والدي على قيد الحياة ولا نريد أن نمني أنفسنا بآمال قد تعرضنا لصدمة أخرى». مشيرة إلى أنها لم تسع لمشاهدة هذا الشريط لان رؤية والدها على هذا النحو سوف تصيبها بانهيار.


وكانت قناة العربية قد بثت أمس شريطا للسفير المصري ايهاب الشريف حديثا، بعد عدة أسابيع من إعلان جماعة الزرقاوي إعدامه، وقيام القيادة المصرية بتقديم واجب العزاء لأسرته، وهو ما وضع علامات استفهام كبيرة حول مصير الشريف، وما إذا كان استشهد أو ما زال على قيد الحياة.