فاطمي
07-21-2005, 09:14 AM
توصل فريق بحثي بجامعة قناة السويس في مصر إلى شجرة نادرة عمرها 3559 عاما بمنطقة وادي فيران في جنوب سيناء وهي تعد أقدم شجرة تم العثور عليها بمصر.
وقال الدكتور عبد الرؤوف مصطفى، رئيس الفريق البحثي الذي يتبع كلية العلوم بجامعة قناة السويس، لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الشجرة، وهي من نوع «السيال»، زرعت تقريبا عام 1558 قبل الميلاد، وإن أقدم شجرة تليها في نفس الوادي قُدر عمرها بنحو 3330 عاما وقد زرعت تقريبا في عام 1329 قبل الميلاد.
وأضاف أن الفريق توصل إلى عمر الشجرة عبر أبحاث قام بها على جذور النباتات في ثلاثة وديان بجنوب سيناء، وهي «وادي مندر» و«وادي ليتحي» و«وادي فيران» حيث تم عمل زيارات لهذه المناطق وتجميع العينات إضافة إلى عينات من التربة وتحليل 33 عشيرة من أشجار السيال فيزيائيا. وقال إنه تم تسجيل بيانات عن التركيب الخضري لكل شجرة، وإن هذه الدراسة تم تطبيقها على نحو 615 شجرة من نبات السيال، منها 202 شجرة في وادي مندر، و281 شجرة في وادي ليتحي، و132 شجرة في وادي فيران. وأوضح أن طول الشجرة يصل إلى نحو 18 مترا، وهي تتحمل درجات الحرارة العالية وندرة مياه الأمطار.
ويعتمد بدو سيناء على شجرة السيال اعتمادا كبيرا حيث يستخدمونها كوقود للطهو لأنها تظل محترقة لفترة طويلة، إضافة إلى رائحتها الزكية المنبعثة من أخشابها أثناء الاحتراق، ويستخدمونها أيضاً كفحم لجودته العالية، ويستفيدون من أزهارها وأوراقها علفا للحيوانات، كما يستخرجون منها أجود أنواع الصمغ الذي يستخدم في علاج أمراض المعدة.
وقال الدكتور عبد الرؤوف مصطفى، رئيس الفريق البحثي الذي يتبع كلية العلوم بجامعة قناة السويس، لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الشجرة، وهي من نوع «السيال»، زرعت تقريبا عام 1558 قبل الميلاد، وإن أقدم شجرة تليها في نفس الوادي قُدر عمرها بنحو 3330 عاما وقد زرعت تقريبا في عام 1329 قبل الميلاد.
وأضاف أن الفريق توصل إلى عمر الشجرة عبر أبحاث قام بها على جذور النباتات في ثلاثة وديان بجنوب سيناء، وهي «وادي مندر» و«وادي ليتحي» و«وادي فيران» حيث تم عمل زيارات لهذه المناطق وتجميع العينات إضافة إلى عينات من التربة وتحليل 33 عشيرة من أشجار السيال فيزيائيا. وقال إنه تم تسجيل بيانات عن التركيب الخضري لكل شجرة، وإن هذه الدراسة تم تطبيقها على نحو 615 شجرة من نبات السيال، منها 202 شجرة في وادي مندر، و281 شجرة في وادي ليتحي، و132 شجرة في وادي فيران. وأوضح أن طول الشجرة يصل إلى نحو 18 مترا، وهي تتحمل درجات الحرارة العالية وندرة مياه الأمطار.
ويعتمد بدو سيناء على شجرة السيال اعتمادا كبيرا حيث يستخدمونها كوقود للطهو لأنها تظل محترقة لفترة طويلة، إضافة إلى رائحتها الزكية المنبعثة من أخشابها أثناء الاحتراق، ويستخدمونها أيضاً كفحم لجودته العالية، ويستفيدون من أزهارها وأوراقها علفا للحيوانات، كما يستخرجون منها أجود أنواع الصمغ الذي يستخدم في علاج أمراض المعدة.