زهير
07-21-2005, 08:48 AM
بيروت: فيفيان حداد
يحلم الناس العاديون بان يكونوا ابناء شخصيات مشهورة وبالاخص اولاد مطربين نجوم في عالم الفن، لتسلط عليهم الاضواء وليفاخروا امام الآخرين بان والدهم او والدتهم من اهل الفن. لكن القلة منهم تعرف مدى المعاناة التي تصيب فلذات اكباد فنان ما، اذ يضطر معظم الاحيان للتغيب عنهم بسبب طبيعة مهنته. وهذا التقصير في الرعاية ينعكس سلباً واحياناً كثيرة على الاهل والاولاد معاً، لذلك يقال: «الآباء يأكلون الحصرم والاولاد يضرسون».
وتكثر القصص والاخبار التي تروي معاناة اولاد المشاهير من جراء نجومية اهلهم مما يولد لديهم الشعور بالاحباط وبالاهمال، يصل احياناً حد الكآبة. فطفل النجم هو كأي طفل عادي لا يستطيع ان يفرق بين طبيعة عمل واخرى، وكل ما يهمه هو ان يشعر بالحب والرعاية والاهتمام من والديه. الا ان الواقع الذي يعيشه هو مغاير تماماً لذلك.
وتأتي هويدا ابنة المطربة صباح في مقدمة الابناء الذين اضاعوا هويتهم الحقيقية في خضم هالة الشهرة التي تحيط بوالدتها. وتمثل هذا الضياع في ادمانها على المخدرات لفترة ثم مزاولتها التمثيل من دون موهبة، وبعد ذلك المغادرة نهائياً الى الولايات المتحدة الاميركية لتهرب من الواقع الذي عاشته في لبنان وسيطرت عليه صورة والدتها.
اما ابنة المطربة مادونا عرنيطة وتدعى «مود»، فقد تأثرت أيضاً بغياب والدتها عنها في فترة العز التي عاشتها ما بين الثمانينات والتسعينات عندما ذاع صيتها في لبنان والعالم العربي واصبح اسمها على كل شفة ولسان. وادى هذا التقصير من ناحية الام تجاه ابنتها الى اضطرابات نفسية لدى مود وتحولت فيما بعد الى كآبة حادة، خصوصا انها عانت من مرض «البوليميا» والذي يشعر فيه صاحبه بنهم كبير لتناول الطعام ثم لا يلبث ان يفرغ كل ما في معدته بعد لحظات من تناوله.
بعض الفنانات اللواتي لم يحالفهن الحظ في حياتهن الزوجية امثال هيفاء وهبي لعب القدر دوره في ابتعادهن عن ابنائهن. ولذلك هي تفضل عدم التحدث عن ابنتها «زينب»، لانها تشكل نقطة ضعف لديها، فهي ممنوعة من رؤيتها واحتضانها بعد انفصالها عن زوجها. وعندما سألها طوني خليفة في برنامج «ساعة بقرب الحبيب» عنها، فضلت عدم التطرق الى الموضوع بعد ان ترقرقت الدموع في عينيها.
مي الحريري والتي رزقت بدورها بابنة تدعى منال، اثر زواج مبكر انتهى بالطلاق، تحاول التعويض عن الحنان والعاطفة اللذين حبستهما في اعماقها بسبب عدم انتظام علاقتها بابنتها بعد انفصالها عن زوجها، وذلك من خلال ابنها من الموسيقار ملحم بركات ويدعى ملحم جونيور، فهي لا تفارقه ويعيش معها بعد ان احتفظت بحضانته اثر انفصالها عن الموسيقار المعروف.
وعادة ما يشعر الفنانون بعقدة الذنب من جراء التقصير في تربية ابنائهم او لانهم بشكل او بآخر يسلطون الضوء عليهم فتنقلب حياتهم رأساً على عقب كما حدث مثلاً مع المطربة نوال الزغبي، التي لاحقتها شائعات، مفادها ان ابنيها التوأم «جورجيو» و«جوي» يعانيان من تشويهات جسدية. والمعروف ان نوال لديها ثلاثة اطفال من زوجها ايلي ديب، فالى جانب التوأمين هناك الابنة تيا التي اطلقت اسمها على الشركة الفنية التي افتتحتها اخيراً. واثر هذه الشائعات اضطرت نوال ان تظهر طفليها امام عدسات الكاميرا وشاشات التلفزة لتنفي الخبر جملة وتفصيلاً.
اما المطربة ميسم نحاس فتعتبر ابنها الوحيد من زوجها الموزع الموسيقي روجيه ابي عقل هاجسها الاوحد في حياتها خصوصاً بعد انفصالها عن زوجها منذ فترة قصيرة. وهي نادراً ما تلبي الدعوات والسهرات خارج المنزل لتبقى قريبة منه وفي حال غيابها توكله الى والدتها. وتقول ميسم إنه باستطاعتها التخلي عن كل شيء من اجل ابنها.
وعادة ما يفضل النجوم ابعاد اولادهم عن عدسات المصورين وعن الاضواء بشكل عام حتى يحتفظوا باستقلالية وحرية في تصرفاتهم وحياتهم اليومية، الامر الذي يتبعه المطرب وليد توفيق اذ نادراً ما نشاهد صورة لابنه وليد جونيور او لابنته نورهان، والتي يقال انها تشبه والدتها ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق الى ابعد حدود. ويعتبر توفيق ان الفن لا شك جعله يهمل ولديه احياناً واثناء انشغاله خارج لبنان، الا انه كان يحاول التعويض عليهما في كل مرة يجلس معهما بعد غياب.
اما راغب علامة والذي رزق بصبيين من زوجته جيهان العلي، فهو يتصرف بحرية تامة معهما امام الصحافة والناس، ويشدد على تربيتهما شخصياً تربية عادية بحيث يجعلهما ينخرطان في المجتمع كأن يلعبان مثلاً مع الجيران واولاد الناطور حيث يسكن ويلقيا التحية على كل اهل الحي لان التواضع خير زاد يحملانه معهما عندما يكبران ويصبحان في سن الرشد.
يحلم الناس العاديون بان يكونوا ابناء شخصيات مشهورة وبالاخص اولاد مطربين نجوم في عالم الفن، لتسلط عليهم الاضواء وليفاخروا امام الآخرين بان والدهم او والدتهم من اهل الفن. لكن القلة منهم تعرف مدى المعاناة التي تصيب فلذات اكباد فنان ما، اذ يضطر معظم الاحيان للتغيب عنهم بسبب طبيعة مهنته. وهذا التقصير في الرعاية ينعكس سلباً واحياناً كثيرة على الاهل والاولاد معاً، لذلك يقال: «الآباء يأكلون الحصرم والاولاد يضرسون».
وتكثر القصص والاخبار التي تروي معاناة اولاد المشاهير من جراء نجومية اهلهم مما يولد لديهم الشعور بالاحباط وبالاهمال، يصل احياناً حد الكآبة. فطفل النجم هو كأي طفل عادي لا يستطيع ان يفرق بين طبيعة عمل واخرى، وكل ما يهمه هو ان يشعر بالحب والرعاية والاهتمام من والديه. الا ان الواقع الذي يعيشه هو مغاير تماماً لذلك.
وتأتي هويدا ابنة المطربة صباح في مقدمة الابناء الذين اضاعوا هويتهم الحقيقية في خضم هالة الشهرة التي تحيط بوالدتها. وتمثل هذا الضياع في ادمانها على المخدرات لفترة ثم مزاولتها التمثيل من دون موهبة، وبعد ذلك المغادرة نهائياً الى الولايات المتحدة الاميركية لتهرب من الواقع الذي عاشته في لبنان وسيطرت عليه صورة والدتها.
اما ابنة المطربة مادونا عرنيطة وتدعى «مود»، فقد تأثرت أيضاً بغياب والدتها عنها في فترة العز التي عاشتها ما بين الثمانينات والتسعينات عندما ذاع صيتها في لبنان والعالم العربي واصبح اسمها على كل شفة ولسان. وادى هذا التقصير من ناحية الام تجاه ابنتها الى اضطرابات نفسية لدى مود وتحولت فيما بعد الى كآبة حادة، خصوصا انها عانت من مرض «البوليميا» والذي يشعر فيه صاحبه بنهم كبير لتناول الطعام ثم لا يلبث ان يفرغ كل ما في معدته بعد لحظات من تناوله.
بعض الفنانات اللواتي لم يحالفهن الحظ في حياتهن الزوجية امثال هيفاء وهبي لعب القدر دوره في ابتعادهن عن ابنائهن. ولذلك هي تفضل عدم التحدث عن ابنتها «زينب»، لانها تشكل نقطة ضعف لديها، فهي ممنوعة من رؤيتها واحتضانها بعد انفصالها عن زوجها. وعندما سألها طوني خليفة في برنامج «ساعة بقرب الحبيب» عنها، فضلت عدم التطرق الى الموضوع بعد ان ترقرقت الدموع في عينيها.
مي الحريري والتي رزقت بدورها بابنة تدعى منال، اثر زواج مبكر انتهى بالطلاق، تحاول التعويض عن الحنان والعاطفة اللذين حبستهما في اعماقها بسبب عدم انتظام علاقتها بابنتها بعد انفصالها عن زوجها، وذلك من خلال ابنها من الموسيقار ملحم بركات ويدعى ملحم جونيور، فهي لا تفارقه ويعيش معها بعد ان احتفظت بحضانته اثر انفصالها عن الموسيقار المعروف.
وعادة ما يشعر الفنانون بعقدة الذنب من جراء التقصير في تربية ابنائهم او لانهم بشكل او بآخر يسلطون الضوء عليهم فتنقلب حياتهم رأساً على عقب كما حدث مثلاً مع المطربة نوال الزغبي، التي لاحقتها شائعات، مفادها ان ابنيها التوأم «جورجيو» و«جوي» يعانيان من تشويهات جسدية. والمعروف ان نوال لديها ثلاثة اطفال من زوجها ايلي ديب، فالى جانب التوأمين هناك الابنة تيا التي اطلقت اسمها على الشركة الفنية التي افتتحتها اخيراً. واثر هذه الشائعات اضطرت نوال ان تظهر طفليها امام عدسات الكاميرا وشاشات التلفزة لتنفي الخبر جملة وتفصيلاً.
اما المطربة ميسم نحاس فتعتبر ابنها الوحيد من زوجها الموزع الموسيقي روجيه ابي عقل هاجسها الاوحد في حياتها خصوصاً بعد انفصالها عن زوجها منذ فترة قصيرة. وهي نادراً ما تلبي الدعوات والسهرات خارج المنزل لتبقى قريبة منه وفي حال غيابها توكله الى والدتها. وتقول ميسم إنه باستطاعتها التخلي عن كل شيء من اجل ابنها.
وعادة ما يفضل النجوم ابعاد اولادهم عن عدسات المصورين وعن الاضواء بشكل عام حتى يحتفظوا باستقلالية وحرية في تصرفاتهم وحياتهم اليومية، الامر الذي يتبعه المطرب وليد توفيق اذ نادراً ما نشاهد صورة لابنه وليد جونيور او لابنته نورهان، والتي يقال انها تشبه والدتها ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق الى ابعد حدود. ويعتبر توفيق ان الفن لا شك جعله يهمل ولديه احياناً واثناء انشغاله خارج لبنان، الا انه كان يحاول التعويض عليهما في كل مرة يجلس معهما بعد غياب.
اما راغب علامة والذي رزق بصبيين من زوجته جيهان العلي، فهو يتصرف بحرية تامة معهما امام الصحافة والناس، ويشدد على تربيتهما شخصياً تربية عادية بحيث يجعلهما ينخرطان في المجتمع كأن يلعبان مثلاً مع الجيران واولاد الناطور حيث يسكن ويلقيا التحية على كل اهل الحي لان التواضع خير زاد يحملانه معهما عندما يكبران ويصبحان في سن الرشد.