سياسى
07-20-2005, 11:34 AM
ناشدت ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان الامم المتحدة لفتح مكاتب تمثلها في المناطق التركمانية "للوقوف على حقيقة ما يتعرض اليه الشعب التركماني من مظالم بيد بعض الاحزاب الكردية" ، واشارت الى تعرض مكاتب حركة المستقلين التركمان في الموصل الى عملية دهم من قبل قوات الحرس الوطني التابع للجيش العراقي ، واعتقال 7 من اعضاء الحركة .
واعتبرت ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه امس ،" ان التجربة الديمقراطية العراقية ينبغي ان تستند الى الاسس المفهومة لمعنى الديمقراطية وعدم استغلالها من قبل الاحزاب المهيمنة على مقدرات السلطة في الحكومة العراقية "، ونوه البيان الى عدم الاعتماد على السبل القانونية في معالجة المشاكل و تعرض مكاتب حركة المستقلين التركمان التابع للجبهة التركمانية العراقية في الموصل الى عملية مداهمة من قبل قوات الحرس الوطني التابع للجيش العراقي واعتقال 7 من الاعضاء واضرام النار في المكتب وسرقة الاجهزة والحواسب .
واضاف البيان ان غالبية منتسبي الحرس الوطني هم من قوات (البشمركه) التابعة للاحزاب الكردية ، مشيرا الى ان عملية الدهم هي امتداد للاستيلاء على مقرات الجبهة التركمانية العراقية في مدينة اربيل من قبل قوات الامن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني الشهر الماضي.
وراى البيان ان هذه الاعمال العدائية لا تخدم الاستقرار في العراق وهي اكبر استغلال لحقوق الشعب التركماني المنافية لابسط حقوق الانسان ، وحمّل البيان الحكومة العراقية المسؤولية من جراء هذه الانتهاكات والاعتقالات العشوائية.
واعتبرت ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه امس ،" ان التجربة الديمقراطية العراقية ينبغي ان تستند الى الاسس المفهومة لمعنى الديمقراطية وعدم استغلالها من قبل الاحزاب المهيمنة على مقدرات السلطة في الحكومة العراقية "، ونوه البيان الى عدم الاعتماد على السبل القانونية في معالجة المشاكل و تعرض مكاتب حركة المستقلين التركمان التابع للجبهة التركمانية العراقية في الموصل الى عملية مداهمة من قبل قوات الحرس الوطني التابع للجيش العراقي واعتقال 7 من الاعضاء واضرام النار في المكتب وسرقة الاجهزة والحواسب .
واضاف البيان ان غالبية منتسبي الحرس الوطني هم من قوات (البشمركه) التابعة للاحزاب الكردية ، مشيرا الى ان عملية الدهم هي امتداد للاستيلاء على مقرات الجبهة التركمانية العراقية في مدينة اربيل من قبل قوات الامن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني الشهر الماضي.
وراى البيان ان هذه الاعمال العدائية لا تخدم الاستقرار في العراق وهي اكبر استغلال لحقوق الشعب التركماني المنافية لابسط حقوق الانسان ، وحمّل البيان الحكومة العراقية المسؤولية من جراء هذه الانتهاكات والاعتقالات العشوائية.