بهلول
07-10-2020, 08:38 AM
9 يوليو,2020
https://www.albidda.net/temp/resized/medium_2020-06-24-3743e1f33d.jpg
مع تعهد تركيا بالمزيد من الدعم لقوات حكومة الوفاق في الحرب الأهلية الليبية ضد قوات المشير خليفة حفتر، قد تتدخل مصر عسكرياً لدعم الأخير، مما قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية خطيرة بين الجانبين، وفق تقرير لمجلة “فوربس” الأميركية.
ويقول تقرير الموقع إن مصر تشعر بالإحباط المتزايد إزاء الوضع الحالي في ليبيا، وألمحت إلى أنها ستتدخل مباشرة في النزاع.
وفي 4 يوليو، هاجمت طائرات حربية مجهولة الهوية قاعدة “الوطية” العسكرية، حيث بدأت تركيا بنشر بعض صواريخها.
وجاء الهجوم بعد زيارة استغرقت يومين قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولار إلى ليبيا، وهي زيارة أكدت التزام تركيا العسكري تجاه قوات غرب ليبيا، ومن المرجح أنها كانت محبطة لحفتر.
وقالت حكومة الوفاق إن قصفا جويا طال القاعدة التي استعادتها في الآونة الأخيرة بمساعدة تركية من قوات شرق ليبيا التابعة لحفتر.
وأشار الموقع إلى أن أحد التقارير كشف أن طائرات فرنسية الصنع، ربما من نوع رافال، قصفت قاعدة الوطية، وإذا كان ذلك صحيحاً، فإنه يشير بقوة إلى أن الهجوم شنته مصر، التي تمتلك سربا من تلك الطائرات المتعددة المهام.
وتابع التقرير أن ذلك إن ثبت فإنه يشير إلى أن القاهرة جادة في التدخل مباشرة في الصراع وضمان عدم السماح بتنصيب حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.
ودعمت تركيا قوات الوفاق من خلال دفع رواتب الآلاف من المرتزقة السوريين الذين يقاتلون إلى جانبها.
وإذا تدخلت مصر في المستقبل القريب عسكرياً، فإنها سرعان ما ستعيد حكومة الوفاق الوطني إلى موقع الدفاع ما لم تزيد تركيا بشكل كبير من وجودها العسكري.
وقد أبدت تركيا بالفعل استعدادها لاستعراض عضلاتها العسكرية في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وتحذر مصر من أن أي محاولة مدعومة من تركيا لانتزاع السيطرة على سرت، التي سيطرت عليها قوات خليفة حفتر في يناير الماضي، قد تؤدي إلى تدخل مباشر.
ووفقًا لتصنيف القوة العسكرية لعام 2020، فإن مصر تمتلك اليوم جيشًا أقوى من تركيا، حيث احتلت مصر المرتبة التاسعة وتركيا جاءت في المركز الحادي عشر.
وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا التصعيد الخطير بين هاتين القوتين العسكريتين الرئيسيتين ليس حتمياً ولا مرغوباً فيه بالنسبة لأي من الطرفين نظراً لمدى خطورته وتكلفته.
وخلص تقرير الموقع إلى أنه يتوقع المزيد من التوتر واستعراض العضلات العسكرية بين تركيا ومصر في ليبيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.
https://www.albidda.net/temp/resized/medium_2020-06-24-3743e1f33d.jpg
مع تعهد تركيا بالمزيد من الدعم لقوات حكومة الوفاق في الحرب الأهلية الليبية ضد قوات المشير خليفة حفتر، قد تتدخل مصر عسكرياً لدعم الأخير، مما قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية خطيرة بين الجانبين، وفق تقرير لمجلة “فوربس” الأميركية.
ويقول تقرير الموقع إن مصر تشعر بالإحباط المتزايد إزاء الوضع الحالي في ليبيا، وألمحت إلى أنها ستتدخل مباشرة في النزاع.
وفي 4 يوليو، هاجمت طائرات حربية مجهولة الهوية قاعدة “الوطية” العسكرية، حيث بدأت تركيا بنشر بعض صواريخها.
وجاء الهجوم بعد زيارة استغرقت يومين قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولار إلى ليبيا، وهي زيارة أكدت التزام تركيا العسكري تجاه قوات غرب ليبيا، ومن المرجح أنها كانت محبطة لحفتر.
وقالت حكومة الوفاق إن قصفا جويا طال القاعدة التي استعادتها في الآونة الأخيرة بمساعدة تركية من قوات شرق ليبيا التابعة لحفتر.
وأشار الموقع إلى أن أحد التقارير كشف أن طائرات فرنسية الصنع، ربما من نوع رافال، قصفت قاعدة الوطية، وإذا كان ذلك صحيحاً، فإنه يشير بقوة إلى أن الهجوم شنته مصر، التي تمتلك سربا من تلك الطائرات المتعددة المهام.
وتابع التقرير أن ذلك إن ثبت فإنه يشير إلى أن القاهرة جادة في التدخل مباشرة في الصراع وضمان عدم السماح بتنصيب حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.
ودعمت تركيا قوات الوفاق من خلال دفع رواتب الآلاف من المرتزقة السوريين الذين يقاتلون إلى جانبها.
وإذا تدخلت مصر في المستقبل القريب عسكرياً، فإنها سرعان ما ستعيد حكومة الوفاق الوطني إلى موقع الدفاع ما لم تزيد تركيا بشكل كبير من وجودها العسكري.
وقد أبدت تركيا بالفعل استعدادها لاستعراض عضلاتها العسكرية في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وتحذر مصر من أن أي محاولة مدعومة من تركيا لانتزاع السيطرة على سرت، التي سيطرت عليها قوات خليفة حفتر في يناير الماضي، قد تؤدي إلى تدخل مباشر.
ووفقًا لتصنيف القوة العسكرية لعام 2020، فإن مصر تمتلك اليوم جيشًا أقوى من تركيا، حيث احتلت مصر المرتبة التاسعة وتركيا جاءت في المركز الحادي عشر.
وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا التصعيد الخطير بين هاتين القوتين العسكريتين الرئيسيتين ليس حتمياً ولا مرغوباً فيه بالنسبة لأي من الطرفين نظراً لمدى خطورته وتكلفته.
وخلص تقرير الموقع إلى أنه يتوقع المزيد من التوتر واستعراض العضلات العسكرية بين تركيا ومصر في ليبيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.