راعي الغرشا
07-09-2020, 10:47 PM
دار شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع تصدر كتاب «حياة الملك عبدالعزيز.. في الكويت»
الثلاثاء 2019/11/26المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2019/11/937154-1.jpg?crop=(62,0,249,305)&cropxunits=300&cropyunits=450&width=150
المؤلفة شيماء نبيل الملا
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2019/11/937154-2.jpg
غلاف كتاب حياة الملك عبدالعزيز
صدر مؤخرا عن دار شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع كتاب «حياة الملك عبدالعزيز.... في الكويت» لمؤلفته وموثقته شيماء نبيل الملا، وهو كتاب يوثق لحياة مؤسس المملكة العربية السعودية في الكويت حتى استرداده للرياض في الفترة 1892-1902م
وتكمن أهمية الكتاب الجديد للمؤلفة وصاحبة دار النشر شيماء نبيل الملا في قلة وندرة المراجع والكتب العربية التي تتناول السير التوثيقية والموثقة لشخصيات كان لها دور بارز في التاريخ العربي وفي نهضة الدول العربية المعاصرة بشكل عام ودول مجلس التعاون بشكل خاص، حيث ان السير الذاتية والأحداث الكبرى ليست إلا مقتطفات وأقوالا مبعثرة في المراجع والكتب الأجنبية أو العربية أو حتى الصحف والمجلات!
ويضم الكتاب 5 أبواب بعد الإهداء ونبذة عن الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية والذي وضع لبنات مؤسسات الدولة على قواعد عصرية حديثة، حتى شرع في تنفيذ أكبر مشروع حضاري ساعده في تحقيق قدر كبير جدا من الاستقرار، ثم عمد بعد ذلك إلى تأمين طرق الحج واتبع ذلك إجراء تحسينات وترميمات واسعة في المسجد الحرام، وأحدث توسعة في المسجد النبوي الشريف.
كما تتطرق النبذة إلى أقوال وآراء العديد من رجال السياسة والرحالة الغربيين الذي تحدثوا عن شخصية الملك عبدالعزيز.
وتتناول المؤلفة في الباب الأول الدولة السعودية الأولى التي بدأت منذ عام 1157هـ (1744م)، تلتها الدولة السعودية الثانية التي بدأت عام 1240هـ-1824م.
في ذات العام الذي فتح فيه الإمام تركي بن عبدالله مدينة الرياض، بعد معارك شرسة دارت رحاها مع الضابط عبوش الذي كان يرابط مع جنوده في مدينة عنيزة، الذي تمكن من الأمير مشاري بن سعده فقتله، غير أن الأمير تركي دحره، وأبعد قوات محمد علي، وأخضع نجدا والإحساء والقطيف لإمارته، لتستمر الدولة الثانية حتى عام 1309هـ-1891 م.
وتبحث المؤلفة في الباب الثاني ميلاد الملك ودراسته في الرياض والرحيل منها إلى يبرين، بالإضافة إلى نبذة عن والدة الملك سارة السديري ثم وصول الملك عبدالعزيز إلى البحرين ومفاوضاته مع متصرف الإحساء وبعدها وصوله إلى الكويت ثم قطر.
وتفرد المؤلفة الباب الثالث للإمام عبدالرحمن والد الملك عبدالعزيز وتنقلاته حتى استقر به الحال في الكويت في بيت العامر حيث استقبل أمير الكويت الشيخ محمد الصباح، سفن عبدالعزيز بن سعود وأسرته في ميناء الكويت وأوكل إلى زوجته الشيخة مريم حمد الصباح مهمة استقبال سارة السديري.
كما تناول الباب دراسة عبدالعزيز في الكويت وزياراته إلى الدواوين وعلاقته مع الشيخ مبارك الصباح وحنينه إلى الرياض وزواجه الأول من شريفة صقر الغجري من قبيلة بن خالد والتي وافتها المنية بعد ستة أشهر من زواجها، بالإضافة إلى علاقة عبدالعزيز المميزة مع أخته الأميرة نوره بنت عبدالرحمن التي كان مصدرا إلهام وتشجيع له، ثم تناول هذا الباب زواجه الثاني من وضحى بنت محمد آل عريعر من قبيلة بن خالد أيضا والتي أنجبت له تركي وسعود ومنيرة.
وتعنون المؤلفة الباب الرابع بـ «عبدالعزيز... قبل معركة الصريف» حيث خرج الإمام عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز من الكويت مع مقاتليهم في النصف الأول من عام 1900م، إلى إقليم «سدير» في نجد وأغار على قبيلة (قحطان) الموالية إلى أمير حائل عبدالعزيز بن رشيد، نجح في غزوه وكسب الغنائم، ثم توجه إلى الرياض بهدف استردادها حيث اجتاز عبدالعزيز ما بين الشوكى والرياض في يومين، ثم زحفه إليها في العام التالي، ونجاحه في دخول المدينة، وبعدها تتطرق المؤلفة إلى انسحاب عبدالعزيز من الرياض لأن بن رشيد سيصل إلى الرياض بقواته.
ويتناول الباب الخامس استرداد الرياض حيث خرج عبدالعزيز من الكويت بقوة صغيرة قوامها 40 مقاتلا، بما «يوحي بأنه دبر الأمر ورتبه من كل النواحي، بل توحي بأنه قد فضل الخروج بتلك القلة القليلة، لكي يكون سريع الحركة والوثب.. والكر والفر، فيما لو واجهته قوات بن رشيد.» واسترد عبدالعزيز الرياض بعد طول انتظار ومعاناة وتفاصيل كثيرة.
https://www.alanba.com.kw/ar/literature-and-culture/937154/26-11-2019-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D 8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/
الثلاثاء 2019/11/26المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2019/11/937154-1.jpg?crop=(62,0,249,305)&cropxunits=300&cropyunits=450&width=150
المؤلفة شيماء نبيل الملا
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2019/11/937154-2.jpg
غلاف كتاب حياة الملك عبدالعزيز
صدر مؤخرا عن دار شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع كتاب «حياة الملك عبدالعزيز.... في الكويت» لمؤلفته وموثقته شيماء نبيل الملا، وهو كتاب يوثق لحياة مؤسس المملكة العربية السعودية في الكويت حتى استرداده للرياض في الفترة 1892-1902م
وتكمن أهمية الكتاب الجديد للمؤلفة وصاحبة دار النشر شيماء نبيل الملا في قلة وندرة المراجع والكتب العربية التي تتناول السير التوثيقية والموثقة لشخصيات كان لها دور بارز في التاريخ العربي وفي نهضة الدول العربية المعاصرة بشكل عام ودول مجلس التعاون بشكل خاص، حيث ان السير الذاتية والأحداث الكبرى ليست إلا مقتطفات وأقوالا مبعثرة في المراجع والكتب الأجنبية أو العربية أو حتى الصحف والمجلات!
ويضم الكتاب 5 أبواب بعد الإهداء ونبذة عن الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية والذي وضع لبنات مؤسسات الدولة على قواعد عصرية حديثة، حتى شرع في تنفيذ أكبر مشروع حضاري ساعده في تحقيق قدر كبير جدا من الاستقرار، ثم عمد بعد ذلك إلى تأمين طرق الحج واتبع ذلك إجراء تحسينات وترميمات واسعة في المسجد الحرام، وأحدث توسعة في المسجد النبوي الشريف.
كما تتطرق النبذة إلى أقوال وآراء العديد من رجال السياسة والرحالة الغربيين الذي تحدثوا عن شخصية الملك عبدالعزيز.
وتتناول المؤلفة في الباب الأول الدولة السعودية الأولى التي بدأت منذ عام 1157هـ (1744م)، تلتها الدولة السعودية الثانية التي بدأت عام 1240هـ-1824م.
في ذات العام الذي فتح فيه الإمام تركي بن عبدالله مدينة الرياض، بعد معارك شرسة دارت رحاها مع الضابط عبوش الذي كان يرابط مع جنوده في مدينة عنيزة، الذي تمكن من الأمير مشاري بن سعده فقتله، غير أن الأمير تركي دحره، وأبعد قوات محمد علي، وأخضع نجدا والإحساء والقطيف لإمارته، لتستمر الدولة الثانية حتى عام 1309هـ-1891 م.
وتبحث المؤلفة في الباب الثاني ميلاد الملك ودراسته في الرياض والرحيل منها إلى يبرين، بالإضافة إلى نبذة عن والدة الملك سارة السديري ثم وصول الملك عبدالعزيز إلى البحرين ومفاوضاته مع متصرف الإحساء وبعدها وصوله إلى الكويت ثم قطر.
وتفرد المؤلفة الباب الثالث للإمام عبدالرحمن والد الملك عبدالعزيز وتنقلاته حتى استقر به الحال في الكويت في بيت العامر حيث استقبل أمير الكويت الشيخ محمد الصباح، سفن عبدالعزيز بن سعود وأسرته في ميناء الكويت وأوكل إلى زوجته الشيخة مريم حمد الصباح مهمة استقبال سارة السديري.
كما تناول الباب دراسة عبدالعزيز في الكويت وزياراته إلى الدواوين وعلاقته مع الشيخ مبارك الصباح وحنينه إلى الرياض وزواجه الأول من شريفة صقر الغجري من قبيلة بن خالد والتي وافتها المنية بعد ستة أشهر من زواجها، بالإضافة إلى علاقة عبدالعزيز المميزة مع أخته الأميرة نوره بنت عبدالرحمن التي كان مصدرا إلهام وتشجيع له، ثم تناول هذا الباب زواجه الثاني من وضحى بنت محمد آل عريعر من قبيلة بن خالد أيضا والتي أنجبت له تركي وسعود ومنيرة.
وتعنون المؤلفة الباب الرابع بـ «عبدالعزيز... قبل معركة الصريف» حيث خرج الإمام عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز من الكويت مع مقاتليهم في النصف الأول من عام 1900م، إلى إقليم «سدير» في نجد وأغار على قبيلة (قحطان) الموالية إلى أمير حائل عبدالعزيز بن رشيد، نجح في غزوه وكسب الغنائم، ثم توجه إلى الرياض بهدف استردادها حيث اجتاز عبدالعزيز ما بين الشوكى والرياض في يومين، ثم زحفه إليها في العام التالي، ونجاحه في دخول المدينة، وبعدها تتطرق المؤلفة إلى انسحاب عبدالعزيز من الرياض لأن بن رشيد سيصل إلى الرياض بقواته.
ويتناول الباب الخامس استرداد الرياض حيث خرج عبدالعزيز من الكويت بقوة صغيرة قوامها 40 مقاتلا، بما «يوحي بأنه دبر الأمر ورتبه من كل النواحي، بل توحي بأنه قد فضل الخروج بتلك القلة القليلة، لكي يكون سريع الحركة والوثب.. والكر والفر، فيما لو واجهته قوات بن رشيد.» واسترد عبدالعزيز الرياض بعد طول انتظار ومعاناة وتفاصيل كثيرة.
https://www.alanba.com.kw/ar/literature-and-culture/937154/26-11-2019-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D 8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/