سياسى
07-20-2005, 11:22 AM
إيلاف
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/7/thumbnails/T_1390fc3c-feeb-43b0-b454-94888727a58e.gif
صورة مصطفى حمدان
في تطور بارز وخطير برز اليوم الاتهام المباشر الذي وجهه رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، ديتليف ميليس، الى قائد الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان. وهذا الاتهام مع ما ينطوي عليه من حل لاحد ابرز العقد اللبنانية، فيه الكثير من الخطورة التي ربما تعيد خلط الاوراق اللبنانية الداخلية، بعد شبه الاتفاق امس بين رئيس الجمهورية وتيار الحريري لتشكيل الحكومة.
وجاء في تصريح ميليس الذي نشرته صحيفة الفيغارو الفرنسية اليوم: "استنادا الى الشهادات التي تم جمعها لدينا مشتبها به هو مصطفى حمدان. لقد كان واحدا من الاوائل الذين استجوبوا لاننا نملك معلومات مفادها انه احد اولئك الذين اعطوا اوامر لتغيير مسرح الجريمة مباشرة بعد الاعتداء. لماذا تم تنظيف (مكان الاعتداء)؟ وهل حصل ذلك عمدا ام اهمالا؟ او كلاهما معا؟ لدي فكرة واضحة بما فيه الكفاية. لكننا لسنا بعد في مرحلة التحقيق ولا استطيع قول المزيد". "لقد فتشنا منزله ومكتبه وقمنا باستجوابه خلال اكثر من تسع ساعات. وقد تعاون"
مصطفى حمدان
ويذكر هنا انه تم استجواب حمدان من قبل اللجنة في بيروت على مدى تسع ساعات و تمت مداهمة بيته و بيت شقيقه الذي يشتبه بانه خبا بعض الوثائق لديه، و حمدان من المقربين جدا من رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود و الوحيد من رؤوساء الاجهزة الامنية اللبنانية الذي لا يزال يحتفظ بموقعه القيادي بعد مطالبة المعارضة باقصاء الخمسة الباقين، و معروف عنه ايضا تقربه من الاجهزة الامنية السورية و تنسيقه الدائم معها و هنا ربما ما دفع ميليس الى القول و التاكيد ان اللجنة "ستقوم قريبا جدا باستجواب" الرئيس السابق لجهاز الامن والاستطلاع للقوات السورية التي كانت عاملة في لبنان العميد الركن رستم غزالي.
وقد اوضح ميليس تعاونه مع اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لحل القضية بسبب امتلاكهم للمعدات التكنولوجية المتطورة، و جائت المعلومات المقدمة منهم جيدة بحسب تعبيره.
وكانت المعارضة اللبنانية و فور عملية الاغتيال وجهت اصابع الاتهام الى سورية و اجهزة الامن اللبنانية. وطالبت بالتحقيق معهم واقصائهم وتم التحقيق مع جميل السيد مدير عام الامن العام اللبناني في 6 يوليو السابق بعد اقصائه عن مركزه.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/7/thumbnails/T_1390fc3c-feeb-43b0-b454-94888727a58e.gif
صورة مصطفى حمدان
في تطور بارز وخطير برز اليوم الاتهام المباشر الذي وجهه رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، ديتليف ميليس، الى قائد الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان. وهذا الاتهام مع ما ينطوي عليه من حل لاحد ابرز العقد اللبنانية، فيه الكثير من الخطورة التي ربما تعيد خلط الاوراق اللبنانية الداخلية، بعد شبه الاتفاق امس بين رئيس الجمهورية وتيار الحريري لتشكيل الحكومة.
وجاء في تصريح ميليس الذي نشرته صحيفة الفيغارو الفرنسية اليوم: "استنادا الى الشهادات التي تم جمعها لدينا مشتبها به هو مصطفى حمدان. لقد كان واحدا من الاوائل الذين استجوبوا لاننا نملك معلومات مفادها انه احد اولئك الذين اعطوا اوامر لتغيير مسرح الجريمة مباشرة بعد الاعتداء. لماذا تم تنظيف (مكان الاعتداء)؟ وهل حصل ذلك عمدا ام اهمالا؟ او كلاهما معا؟ لدي فكرة واضحة بما فيه الكفاية. لكننا لسنا بعد في مرحلة التحقيق ولا استطيع قول المزيد". "لقد فتشنا منزله ومكتبه وقمنا باستجوابه خلال اكثر من تسع ساعات. وقد تعاون"
مصطفى حمدان
ويذكر هنا انه تم استجواب حمدان من قبل اللجنة في بيروت على مدى تسع ساعات و تمت مداهمة بيته و بيت شقيقه الذي يشتبه بانه خبا بعض الوثائق لديه، و حمدان من المقربين جدا من رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود و الوحيد من رؤوساء الاجهزة الامنية اللبنانية الذي لا يزال يحتفظ بموقعه القيادي بعد مطالبة المعارضة باقصاء الخمسة الباقين، و معروف عنه ايضا تقربه من الاجهزة الامنية السورية و تنسيقه الدائم معها و هنا ربما ما دفع ميليس الى القول و التاكيد ان اللجنة "ستقوم قريبا جدا باستجواب" الرئيس السابق لجهاز الامن والاستطلاع للقوات السورية التي كانت عاملة في لبنان العميد الركن رستم غزالي.
وقد اوضح ميليس تعاونه مع اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لحل القضية بسبب امتلاكهم للمعدات التكنولوجية المتطورة، و جائت المعلومات المقدمة منهم جيدة بحسب تعبيره.
وكانت المعارضة اللبنانية و فور عملية الاغتيال وجهت اصابع الاتهام الى سورية و اجهزة الامن اللبنانية. وطالبت بالتحقيق معهم واقصائهم وتم التحقيق مع جميل السيد مدير عام الامن العام اللبناني في 6 يوليو السابق بعد اقصائه عن مركزه.