زاير
07-05-2020, 10:53 PM
السفير تودور : سفر الكويتيين لأوروبا مرهون بمعايير الصحة
يحظون بتقدير كبير في دول الاتحاد... ومراجعة القائمة كل أسبوعين
05-07-2020
كتب الخبر جورج عاطف
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1593952152251655300/1593952180000/1280x960.jpg
كريستيان تودور
كشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكويت د. كريستيان تودور أن قائمة الدول التي وافقت دول الاتحاد على معاودة استقبال سائحيها، وتبلغ 14 دولة، منذ مطلع الشهر الجاري، والتي لم تتضمن الكويت والدول الخليجية، ستتم مراجعتها كل أسبوعين، وإضافة البلدان الجديدة التي تشهد تحسناً في الوضع الوبائي، واستبعاد المتدهور وضعها الصحي.
وأكد تودور، في تصريح صحافي، أن زوار الكويت يحظون بتقدير كبير في دول الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن قرار البدء برفع قيود السفر المؤقتة إلى دول الاتحاد على مراحل تدريجية جاء بناءً على معايير الصحة العامة الصارمة ولم يتم بسهولة، معبراً عن تطلعه الشديد لإدراج الكويت في القائمة بمجرد استيفاء معايير الصحة العامة.
وأشاد بتدابير الكويت الفعالة والملموسة في مواجهة الوباء، مؤكداً استجابتها بحزم وفعالية للوضع، حيث بدأت بسرعة كبيرة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت تلاحظ انخفاض الحالات اليومية وزيادة الاستردادات الإيجابية، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية من جميع أفراد المجتمع.
قيود مؤقتة
وأوضح تودور أن القيود المؤقتة التي وضعت على السفر غير الضروري منذ منتصف مارس الماضي لاتزال سارية حتى إشعار آخر لغالبية دول وبلدان العالم، نافياً أن تكون هذه القيود بمنزلة حظر شامل يمنع بموجبه دخول الاتحاد الأوروبي، بل تم إعفاء مواطني الاتحاد وأسرهم والمقيمين لفترة طويلة وأسرهم.
وقال إن «هناك قائمة طويلة من المسافرين الذين لديهم وظيفة أو حاجة أساسية بناءً على شروط معينة، مثل أخصائيي الرعاية الصحية وعمال الحدود والعمال الموسميين في الزراعة، فضلاً عن موظفي النقل والدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية والركاب العابرين، إضافة إلى المسافرين لأسباب عائلية حتمية، والبحارة والأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية أو لأسباب إنسانية أخرى، ومواطني الدول الثالثة الذين يسافرون لغرض الدراسة والعاملين المؤهلين تأهيلاً عالياً في بلد ثالث، إذا كان عملهم ضرورياً من منظور اقتصادي، ولا يمكن تأجيل العمل أو تأديته بالخارج».
https://www.aljarida.com/articles/1593952165471655900/
يحظون بتقدير كبير في دول الاتحاد... ومراجعة القائمة كل أسبوعين
05-07-2020
كتب الخبر جورج عاطف
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1593952152251655300/1593952180000/1280x960.jpg
كريستيان تودور
كشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكويت د. كريستيان تودور أن قائمة الدول التي وافقت دول الاتحاد على معاودة استقبال سائحيها، وتبلغ 14 دولة، منذ مطلع الشهر الجاري، والتي لم تتضمن الكويت والدول الخليجية، ستتم مراجعتها كل أسبوعين، وإضافة البلدان الجديدة التي تشهد تحسناً في الوضع الوبائي، واستبعاد المتدهور وضعها الصحي.
وأكد تودور، في تصريح صحافي، أن زوار الكويت يحظون بتقدير كبير في دول الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن قرار البدء برفع قيود السفر المؤقتة إلى دول الاتحاد على مراحل تدريجية جاء بناءً على معايير الصحة العامة الصارمة ولم يتم بسهولة، معبراً عن تطلعه الشديد لإدراج الكويت في القائمة بمجرد استيفاء معايير الصحة العامة.
وأشاد بتدابير الكويت الفعالة والملموسة في مواجهة الوباء، مؤكداً استجابتها بحزم وفعالية للوضع، حيث بدأت بسرعة كبيرة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت تلاحظ انخفاض الحالات اليومية وزيادة الاستردادات الإيجابية، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية من جميع أفراد المجتمع.
قيود مؤقتة
وأوضح تودور أن القيود المؤقتة التي وضعت على السفر غير الضروري منذ منتصف مارس الماضي لاتزال سارية حتى إشعار آخر لغالبية دول وبلدان العالم، نافياً أن تكون هذه القيود بمنزلة حظر شامل يمنع بموجبه دخول الاتحاد الأوروبي، بل تم إعفاء مواطني الاتحاد وأسرهم والمقيمين لفترة طويلة وأسرهم.
وقال إن «هناك قائمة طويلة من المسافرين الذين لديهم وظيفة أو حاجة أساسية بناءً على شروط معينة، مثل أخصائيي الرعاية الصحية وعمال الحدود والعمال الموسميين في الزراعة، فضلاً عن موظفي النقل والدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية والركاب العابرين، إضافة إلى المسافرين لأسباب عائلية حتمية، والبحارة والأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية أو لأسباب إنسانية أخرى، ومواطني الدول الثالثة الذين يسافرون لغرض الدراسة والعاملين المؤهلين تأهيلاً عالياً في بلد ثالث، إذا كان عملهم ضرورياً من منظور اقتصادي، ولا يمكن تأجيل العمل أو تأديته بالخارج».
https://www.aljarida.com/articles/1593952165471655900/