ياولداه
07-04-2020, 07:06 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.07/article/5f00830d42360470aa101f80.jpg
تاريخ النشر:04.07.2020
زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، مدير الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية
صرح زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، بأن الاستخبارات الأمريكية، التي تتهم روسيا بالتواطؤ مع حركة "طالبان" المتطرفة، متورطة هي نفسها في تهريب المخدرات.
وقال كابولوف الذي يرأس أيضا الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية، في حديث تلفزيوني اليوم السبت: "هناك رشاوى لا تعد ولا تحصى من المشاريع (التي نفذها الأمريكيون في أفغانستان)، كما أن عناصر الاستخبارات الأمريكية الرائعين الذين يلصقون التهم بنا، يشاركون هم أنفسهم في تهريب المخدرات".
وتابع: "لديهم طائرات تقلع من قندهار ومن باغرام دون تفتيش إلى أي مكان، إلى ألمانيا، وإلى رومانيا. وكيف لا، فهذا نوع من التجارة. وأي مواطن أفغاني في كابل يمكنه أن يروي لك ذلك، وحتى الكسول لن يتردد في التحدث عن هذا الموضوع".
وأضاف: "هذا سر معروف للجميع، وسئم الجميع منه فعلا وباتوا يتعايشون مع ذلك باعتباره أمرا واقعا".
وفي وقت سابق، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية لم تذكر أسماءهم، أن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين المرتبطين بـ"طالبان"، مقابل تنفيذ هجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان، دون أن يطرح المقال أي دليل.
ووصف المتحدث باسم الكرملين هذا التقرير بـ"الهراء المطلق"، فيما نفت حركة "طالبان"، من جانبها، صحة التقرير.
المصدر: "تاس"
تاريخ النشر:04.07.2020
زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، مدير الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية
صرح زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، بأن الاستخبارات الأمريكية، التي تتهم روسيا بالتواطؤ مع حركة "طالبان" المتطرفة، متورطة هي نفسها في تهريب المخدرات.
وقال كابولوف الذي يرأس أيضا الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية، في حديث تلفزيوني اليوم السبت: "هناك رشاوى لا تعد ولا تحصى من المشاريع (التي نفذها الأمريكيون في أفغانستان)، كما أن عناصر الاستخبارات الأمريكية الرائعين الذين يلصقون التهم بنا، يشاركون هم أنفسهم في تهريب المخدرات".
وتابع: "لديهم طائرات تقلع من قندهار ومن باغرام دون تفتيش إلى أي مكان، إلى ألمانيا، وإلى رومانيا. وكيف لا، فهذا نوع من التجارة. وأي مواطن أفغاني في كابل يمكنه أن يروي لك ذلك، وحتى الكسول لن يتردد في التحدث عن هذا الموضوع".
وأضاف: "هذا سر معروف للجميع، وسئم الجميع منه فعلا وباتوا يتعايشون مع ذلك باعتباره أمرا واقعا".
وفي وقت سابق، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية لم تذكر أسماءهم، أن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين المرتبطين بـ"طالبان"، مقابل تنفيذ هجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان، دون أن يطرح المقال أي دليل.
ووصف المتحدث باسم الكرملين هذا التقرير بـ"الهراء المطلق"، فيما نفت حركة "طالبان"، من جانبها، صحة التقرير.
المصدر: "تاس"