المصباح
07-03-2020, 10:03 PM
2 يوليو 2020
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5785/01_606377_highres.jpg
سعد الشيتي - سادت أوساط قيادات وسطى في «نفط الكويت» حالة من الإحباط والاستياء العارمين مصحوبة بتذمّر وخيبة، بسبب تجاوزات وشبهات تلاعب في ترقيات الوظائف الشاغرة بالشركة، محذّرة من مغبة الإمعان في محاربة الكفاءات و«إعدامها وظيفياً» وتقليد مهام إدارية عُليا لمن هم أقل كفاءة.
وناشدت مجموعة من القيادات الوسطى بالشركة وزير النفط الدكتور خالد الفاضل وأعضاء مجلس الأمة، التدخل ووضع حد لمخالفات التعيينات والترقيات وشغل الوظائف الشاغرة بالقطاع النفطي، مذكرة بلجنة برلمانية شُكلت خصيصاً للتحقيق في ترقيات القطاع.
وقالت: «إن ترقيات شركة نفط الكويت الأخيرة شهدت تدليساً ومحسوبية، ما يستوجب وقفها وتجميدها، وإعادة النظر فيها مجدداً لتنقيتها من الأخطاء الفادحة وإعطاء كل موظف حقه، خصوصاً أن هناك من جرت ترقيتهم بناء على المحسوبية والمجاملة من دون مراعاة المستحقين للترقية من أصحاب الكفاءات، ووصل الأمر إلى حرمان موظفين أكفاء من الترقيات».
وأوضحت أنه لأول مرة في تاريخ القطاع النفطي تجري ترقية أخوين بتعميم واحد! وهما «ا. ك» و«هـ. ك»، ولم يجرِالاكتفاء بذلك فجرى التدليس باسمهما في التعميم؛ بهدف إخفاء اسم العائلة لأحدهما!
وبينت أن التجاوزات وصلت إلى حد ترقية أحد أقارب قيادي كبير بالشركة من دون وجه حق، بعد نقله من إدارة لأخرى؛ بهدف ترقيته، واصفةً التلاعب بالتعيينات والترقيات في شركة نفط الكويت بأنه أصبح «على المكشوف؛ فعلى سبيل المثال جرى نقل أحد المترقين من مجموعة الموارد البشرية لقطاع العمالة الكويتية بالعقود، بهدف ترقيته مع ترك منصب الموارد البشرية شاغراً».
فيما يلي التفاصيل الكاملة سادت أوساط قيادات وسطى في «نفط الكويت» حالة من الاحباط والاستياء العارم مصحوبة بتذمّر وخيبة بسبب تجاوزات وشبهات تلاعب في ترقيات الوظائف الشاغرة بالشركة، محذرة من مغبة الإمعان في محاربة الكفاءات و«إعدامها وظيفيا» وتقليد مهام إدارية عليا لمن هم أقل كفاءة. وناشدت مجموعة من القيادات الوسطى بالشركة وزير النفط الدكتور خالد الفاضل وأعضاء مجلس الأمة للتدخل ووضع حد لمخالفات التعيينات والترقيات وشغل الوظائف الشاغرة بالقطاع النفطي، مذكرة بوجود لجنة برلمانية شُكلت خصيصا للتحقيق في ترقيات القطاع.
وقالوا «إن ترقيات شركة نفط الكويت الأخيرة شهدت تدليسا ومحسوبية مما يستجوب وقفها وتجميدها، وإعادة النظر بها مجددا لتنقيتها من الأخطاء الفادحة وإعطاء كل موظف حقه، خصوصا ان هناك من تمت ترقيتهم بناء على المحسوبية والمجاملة من دون مراعاة المستحقين للترقية من اصحاب الكفاءات، ووصل الأمر لحرمان موظفين أكفاء من الترقيات».
وأوضحوا انه لأول مرة في تاريخ القطاع النفطي تتم ترقية أخوين بتعميم واحد! وهما (ا.ك) و(هـ.ك ) ولم يتم الاكتفاء بذلك فتم التدليس باسمهما في التعميم بهدف إخفاء اسم العائلة لأحدهما! وبينوا ان التجاوزات وصلت لحد ترقية احد أقارب قيادي كبير بالشركة من دون وجه حق بعد نقله من إدارة لأخرى بهدف ترقيته، واصفين التلاعب بالتعيينات والترقيات في شركة نفط الكويت بانه اصبح «على المكشوف، فعلى سبيل المثال تم نقل احد المترقين من مجموعة الموارد البشرية لقطاع العمالة الكويتية بالعقود بهدف ترقيته مع ترك منصب الموارد البشرية شاغرا.
واكدوا ان شبهات التلاعب تكمن في توجيه الترقيات وتصويبها باتجاه أشخاص من غير المستحقين، بحيث يتم تحديد الشواغر بحسب مكان الشخص المحسوب على الإدارة العليا، والأسماء تكون محددة سلفاً. فعلى سبيل المثال يتم نقل مرشح من مجموعة لأخرى لتغيير مجموعة المرشحين للدخول بالمفاضلة ليكتشف لاحقاً ان عملية النقل تصب في مصلحة المحسوبين على الإدارة العليا.
الى ذلك، قال مصدر مسؤول إن تشكيل لجان المفاضلات واختيار أعضاء اللجان تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام، بحيث يتم اختيارهم وفق أجندات خاصة لقيادات نفطية يستطيعون من خلالها السيطرة على اللجان لضمان اختيار مرشحين محسوبين ومقربين من القيادات النفطية.
وأشار الى ان عددا من الذين تمت ترقيتهم في القطاع النفطي لا يملكون الخبرة الإدارية والقيادية الكافية، وان ترقيتهم جاءت على اساس المحسوبية، كما ان كثيرا من ترقيات المديرين تتم فقط لانهم مقربون ومحسوبون ومضمون ولاؤهم للقيادات النفطية اكثر من الحرص على اختيار الكفاءات.
واشار الى انه في بعض حالات الترقيات كان يصل الفرق بين بعض المرشحين في سنوات الخدمة الى اكثر من 8 سنوات، ولكن يتم اختيار المرشح ذي سنوات الخبرة الأقل فقط بسبب انه قريب أو محسوب على قيادي نفطي.
وأضاف «إن آلية اختيار نواب الأعضاء المنتدبين غير واضحة المعالم وتحمل كثيرا من المحسوبيات، بحيث يتم عمل المفاضلات شكليا فقط للتغطية على اختياراتهم، حيث تتم معرفة الأسماء التي سيتم ترقيتها من خلال حركة التنقلات أو من خلال اختيار أعضاء لجان الترقية».
«إعدام الكفاءات»
أبدت مصادر استغرابها الشديد من تعمد رئيس مؤسسة البترول تجميد الترقيات في المؤسسة، وكذلك قطاع التسويق العالمي، الذي يعتبر واجهة للمؤسسة منذ أكثر من سنة ونصف السنة، الأمر الذي تسبب بإعدام كثير من الكفاءات وظيفيا، وكأنه يوجه لهم رسالة بأنه لا أحد مؤهلاً للترقية!
وأضافت أن الرئيس التنفيذي ومنذ توليه دفة قيادة المؤسسة اكتفى بترقية واحدة خلال سنة ونصف السنة، وكانت لابن قيادي نفطي سابق جرى تعيينه مديراً لمكتب الرئيس التنفيذي.
ترقية أقرباء قالت مصادر مسؤولة إن ترقيات شركة نفط الكويت تدور حولها علامات استفهام كبيرة تكمن في:
1- ترقية أحد أقرباء القيادات النفطية بالشركة.
2- نقل موظفين من إدارة لأخرى بهدف ترقيتهم.
3- تأخير الترقيات لأكثر من سنة ونصف السنة مما تسبب بتراجع إنتاج الشركة.
4- معرفة نتائج الترقيات ومن وقع عليهم الاختيار قبل انتهاء اللجان من أعمالها.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5784123
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5785/01_606377_highres.jpg
سعد الشيتي - سادت أوساط قيادات وسطى في «نفط الكويت» حالة من الإحباط والاستياء العارمين مصحوبة بتذمّر وخيبة، بسبب تجاوزات وشبهات تلاعب في ترقيات الوظائف الشاغرة بالشركة، محذّرة من مغبة الإمعان في محاربة الكفاءات و«إعدامها وظيفياً» وتقليد مهام إدارية عُليا لمن هم أقل كفاءة.
وناشدت مجموعة من القيادات الوسطى بالشركة وزير النفط الدكتور خالد الفاضل وأعضاء مجلس الأمة، التدخل ووضع حد لمخالفات التعيينات والترقيات وشغل الوظائف الشاغرة بالقطاع النفطي، مذكرة بلجنة برلمانية شُكلت خصيصاً للتحقيق في ترقيات القطاع.
وقالت: «إن ترقيات شركة نفط الكويت الأخيرة شهدت تدليساً ومحسوبية، ما يستوجب وقفها وتجميدها، وإعادة النظر فيها مجدداً لتنقيتها من الأخطاء الفادحة وإعطاء كل موظف حقه، خصوصاً أن هناك من جرت ترقيتهم بناء على المحسوبية والمجاملة من دون مراعاة المستحقين للترقية من أصحاب الكفاءات، ووصل الأمر إلى حرمان موظفين أكفاء من الترقيات».
وأوضحت أنه لأول مرة في تاريخ القطاع النفطي تجري ترقية أخوين بتعميم واحد! وهما «ا. ك» و«هـ. ك»، ولم يجرِالاكتفاء بذلك فجرى التدليس باسمهما في التعميم؛ بهدف إخفاء اسم العائلة لأحدهما!
وبينت أن التجاوزات وصلت إلى حد ترقية أحد أقارب قيادي كبير بالشركة من دون وجه حق، بعد نقله من إدارة لأخرى؛ بهدف ترقيته، واصفةً التلاعب بالتعيينات والترقيات في شركة نفط الكويت بأنه أصبح «على المكشوف؛ فعلى سبيل المثال جرى نقل أحد المترقين من مجموعة الموارد البشرية لقطاع العمالة الكويتية بالعقود، بهدف ترقيته مع ترك منصب الموارد البشرية شاغراً».
فيما يلي التفاصيل الكاملة سادت أوساط قيادات وسطى في «نفط الكويت» حالة من الاحباط والاستياء العارم مصحوبة بتذمّر وخيبة بسبب تجاوزات وشبهات تلاعب في ترقيات الوظائف الشاغرة بالشركة، محذرة من مغبة الإمعان في محاربة الكفاءات و«إعدامها وظيفيا» وتقليد مهام إدارية عليا لمن هم أقل كفاءة. وناشدت مجموعة من القيادات الوسطى بالشركة وزير النفط الدكتور خالد الفاضل وأعضاء مجلس الأمة للتدخل ووضع حد لمخالفات التعيينات والترقيات وشغل الوظائف الشاغرة بالقطاع النفطي، مذكرة بوجود لجنة برلمانية شُكلت خصيصا للتحقيق في ترقيات القطاع.
وقالوا «إن ترقيات شركة نفط الكويت الأخيرة شهدت تدليسا ومحسوبية مما يستجوب وقفها وتجميدها، وإعادة النظر بها مجددا لتنقيتها من الأخطاء الفادحة وإعطاء كل موظف حقه، خصوصا ان هناك من تمت ترقيتهم بناء على المحسوبية والمجاملة من دون مراعاة المستحقين للترقية من اصحاب الكفاءات، ووصل الأمر لحرمان موظفين أكفاء من الترقيات».
وأوضحوا انه لأول مرة في تاريخ القطاع النفطي تتم ترقية أخوين بتعميم واحد! وهما (ا.ك) و(هـ.ك ) ولم يتم الاكتفاء بذلك فتم التدليس باسمهما في التعميم بهدف إخفاء اسم العائلة لأحدهما! وبينوا ان التجاوزات وصلت لحد ترقية احد أقارب قيادي كبير بالشركة من دون وجه حق بعد نقله من إدارة لأخرى بهدف ترقيته، واصفين التلاعب بالتعيينات والترقيات في شركة نفط الكويت بانه اصبح «على المكشوف، فعلى سبيل المثال تم نقل احد المترقين من مجموعة الموارد البشرية لقطاع العمالة الكويتية بالعقود بهدف ترقيته مع ترك منصب الموارد البشرية شاغرا.
واكدوا ان شبهات التلاعب تكمن في توجيه الترقيات وتصويبها باتجاه أشخاص من غير المستحقين، بحيث يتم تحديد الشواغر بحسب مكان الشخص المحسوب على الإدارة العليا، والأسماء تكون محددة سلفاً. فعلى سبيل المثال يتم نقل مرشح من مجموعة لأخرى لتغيير مجموعة المرشحين للدخول بالمفاضلة ليكتشف لاحقاً ان عملية النقل تصب في مصلحة المحسوبين على الإدارة العليا.
الى ذلك، قال مصدر مسؤول إن تشكيل لجان المفاضلات واختيار أعضاء اللجان تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام، بحيث يتم اختيارهم وفق أجندات خاصة لقيادات نفطية يستطيعون من خلالها السيطرة على اللجان لضمان اختيار مرشحين محسوبين ومقربين من القيادات النفطية.
وأشار الى ان عددا من الذين تمت ترقيتهم في القطاع النفطي لا يملكون الخبرة الإدارية والقيادية الكافية، وان ترقيتهم جاءت على اساس المحسوبية، كما ان كثيرا من ترقيات المديرين تتم فقط لانهم مقربون ومحسوبون ومضمون ولاؤهم للقيادات النفطية اكثر من الحرص على اختيار الكفاءات.
واشار الى انه في بعض حالات الترقيات كان يصل الفرق بين بعض المرشحين في سنوات الخدمة الى اكثر من 8 سنوات، ولكن يتم اختيار المرشح ذي سنوات الخبرة الأقل فقط بسبب انه قريب أو محسوب على قيادي نفطي.
وأضاف «إن آلية اختيار نواب الأعضاء المنتدبين غير واضحة المعالم وتحمل كثيرا من المحسوبيات، بحيث يتم عمل المفاضلات شكليا فقط للتغطية على اختياراتهم، حيث تتم معرفة الأسماء التي سيتم ترقيتها من خلال حركة التنقلات أو من خلال اختيار أعضاء لجان الترقية».
«إعدام الكفاءات»
أبدت مصادر استغرابها الشديد من تعمد رئيس مؤسسة البترول تجميد الترقيات في المؤسسة، وكذلك قطاع التسويق العالمي، الذي يعتبر واجهة للمؤسسة منذ أكثر من سنة ونصف السنة، الأمر الذي تسبب بإعدام كثير من الكفاءات وظيفيا، وكأنه يوجه لهم رسالة بأنه لا أحد مؤهلاً للترقية!
وأضافت أن الرئيس التنفيذي ومنذ توليه دفة قيادة المؤسسة اكتفى بترقية واحدة خلال سنة ونصف السنة، وكانت لابن قيادي نفطي سابق جرى تعيينه مديراً لمكتب الرئيس التنفيذي.
ترقية أقرباء قالت مصادر مسؤولة إن ترقيات شركة نفط الكويت تدور حولها علامات استفهام كبيرة تكمن في:
1- ترقية أحد أقرباء القيادات النفطية بالشركة.
2- نقل موظفين من إدارة لأخرى بهدف ترقيتهم.
3- تأخير الترقيات لأكثر من سنة ونصف السنة مما تسبب بتراجع إنتاج الشركة.
4- معرفة نتائج الترقيات ومن وقع عليهم الاختيار قبل انتهاء اللجان من أعمالها.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5784123