أمان أمان
07-03-2020, 02:27 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.06/article/5efafb0d4236044e9257de19.JPG
تاريخ النشر:30.06.2020
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا تريغوبوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول اتجاه الأمور في الولايات المتحدة إلى انهيار صناعة النفط الصخري.
وجاء في المقال: لم تصمد شركة النفط الأمريكية Chesapeake Energy أمام انخفاض أسعار الخام فلجأت إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي..
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، اضطر انخفاض أسعار النفط 12 شركة نفط وغاز للجوء إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس.
وبحسب شركة الاستشارات Rystard Energy، فإن عدد الحفارات الأفقية في الولايات المتحدة ينخفض بوتيرة أسرع من أي وقت مضى. ففي مارس، عمل 624 برجا في البلاد، بقي منها في مايو 270 فقط.
وفي الصدد، قال الخبير الصناعي المستقل ليونيد خازانوف: "لا يستبعد حدوث إفلاس جديد بين الشركات الأمريكية التي تنتج النفط الصخري، ومن غير المرجح أن تساعدها الزيادة العالمية في أسعار الذهب الأسود. يعود هذا "التناقض" إلى فائض النفط الموجود في السوق العالمية، وعبء الديون الكبير على المنتجين الأمريكيين، والذي لا يمكن إلا أن يفاقم وضعهم المالي. فالبنوك، لا تميل إلى منحهم قروضا جديدة، وبالتالي، فإن احتمالات إعادة هيكلة ديونهم محدودة للغاية. لذلك، قبل نهاية هذا العام، قد تخسر صناعة النفط الأمريكية حوالي مائة منتج للنفط الصخري".
بالنسبة للشركات الأمريكية، فإن عتبة ربحية إنتاج النفط الصخري عالية جدا. وهي، وفقا لتقديرات الخبراء، لا تقل بالمتوسط عن سعر 60 دولارا للبرميل.
وأضاف خازانوف: "ثمة احتمال ضعيف لأن يعود إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى مستواه السابق بعد انتعاش أسعار الكربوهيدرات العالمية. فهناك خوف مقيم، منذ انهيار الأسعار في الربيع، ينعكس على البزنس الأمريكي بأكمله تقريبا، سواء الصناعي أو المصرفي".
تاريخ النشر:30.06.2020
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا تريغوبوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول اتجاه الأمور في الولايات المتحدة إلى انهيار صناعة النفط الصخري.
وجاء في المقال: لم تصمد شركة النفط الأمريكية Chesapeake Energy أمام انخفاض أسعار الخام فلجأت إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي..
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، اضطر انخفاض أسعار النفط 12 شركة نفط وغاز للجوء إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس.
وبحسب شركة الاستشارات Rystard Energy، فإن عدد الحفارات الأفقية في الولايات المتحدة ينخفض بوتيرة أسرع من أي وقت مضى. ففي مارس، عمل 624 برجا في البلاد، بقي منها في مايو 270 فقط.
وفي الصدد، قال الخبير الصناعي المستقل ليونيد خازانوف: "لا يستبعد حدوث إفلاس جديد بين الشركات الأمريكية التي تنتج النفط الصخري، ومن غير المرجح أن تساعدها الزيادة العالمية في أسعار الذهب الأسود. يعود هذا "التناقض" إلى فائض النفط الموجود في السوق العالمية، وعبء الديون الكبير على المنتجين الأمريكيين، والذي لا يمكن إلا أن يفاقم وضعهم المالي. فالبنوك، لا تميل إلى منحهم قروضا جديدة، وبالتالي، فإن احتمالات إعادة هيكلة ديونهم محدودة للغاية. لذلك، قبل نهاية هذا العام، قد تخسر صناعة النفط الأمريكية حوالي مائة منتج للنفط الصخري".
بالنسبة للشركات الأمريكية، فإن عتبة ربحية إنتاج النفط الصخري عالية جدا. وهي، وفقا لتقديرات الخبراء، لا تقل بالمتوسط عن سعر 60 دولارا للبرميل.
وأضاف خازانوف: "ثمة احتمال ضعيف لأن يعود إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى مستواه السابق بعد انتعاش أسعار الكربوهيدرات العالمية. فهناك خوف مقيم، منذ انهيار الأسعار في الربيع، ينعكس على البزنس الأمريكي بأكمله تقريبا، سواء الصناعي أو المصرفي".