موالى
07-20-2005, 12:45 AM
نصف القتلى راحوا ضحية انفجارات
يقول تقرير صدر مؤخرا ان 25 ألف شخص قتلوا بسبب العنف الذي اندلع في العراق بعد غزو الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة في مارس آذار 2003.
وقد اعتمد الفريقان الباحثان وهما "بودي كاونت (لاحصاء الجثت) في العراق" وفريق أكسفورد للبحث على حوالي 10 آلاف تقرير صحفي، وهو أول بحث يعطي تفاصيل وقوع الضحايا.
وقال جون سلوبودا وهو أحد معدي التقرير ان عدد القتلى العراقيين هو ثمن غزو العراق. ويقول سلوبودا ان ما معدله 34 عراقيا عاديا لقوا حتفهم يوميا منذ الغزو.
وأضاف أنه من المقلق للغاية أن الحكومتين الامريكية والبريطانية لم تقس تأثير الحرب من خلال اعداد القتلى.
ويقول التقرير ان 37 بالمئة من الضحايا المدنيين بين عامي 2003 و2005 تسببت فيها قوات التحالف، وكان العديد منها خلال الغزو الذي انتهى في الاول من مايو أيار.
لكن عدد ضحايا المسلحين والمجرمين ازداد بشكل مستقر أيضا، وذلك على مدى العامين الماضيين.
فقد خلف المسلحون 9 بالمئة من الضحايا، بينما راح 36 بالمئة منهم ضحية الاعمال الاجرامية.
فشل
ويضيف التقرير ان عدد الضحايا تضاعف خلال العام الثاني من الحرب، وان حوالي خمس الضحايا الـ24865 كانوا أطفالا أو نساء.
ويجدر بالذكر ايضا ان نصف العدد قتل في بغداد.
وتطالب بودي كاونت بتشكيل لجنة مستقلة للقيام باحسن احصاء ممكن للقتلى المدنيين مع ادق التفاصيل الممكنة.
وتقول منظمات حقوق الانسان ان قوات التحالف فشلت في اداء واجبها المتمثل في احصاء دقيق وموثق للضحايا المدنيين في العراق، لكن القوات الامريكية والبريطانية تتذرع بالفوضى السائدة في البلاد.
وقد لقي 1700 جندي أمريكي وعشرات آخرين من باقي قوات التحالف منذ بدأ الغزو.
وتقول الحكومة العراقية ان حوالي 1300 من عناصر الشرطة والجيش قتلوا منذ تأسيس قوات الامن العراقية في 2003، لكن فريق ابحاث امريكي يقول ان العدد الحقيقي هو حوالي الضعف.
ويقول التقرير ان حوالي نصف القتلى المدنيين راحوا ضحية انفجارات مما جعل نسبة الاطفال منهم مرتفعة بشكل مهول.
ويضيف فريق بودي كاونت الذي يعتبر من اهم المراجع لاحصاء الخسائر البشرية ان عدد الجرحى بلغ 42500.
يقول تقرير صدر مؤخرا ان 25 ألف شخص قتلوا بسبب العنف الذي اندلع في العراق بعد غزو الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة في مارس آذار 2003.
وقد اعتمد الفريقان الباحثان وهما "بودي كاونت (لاحصاء الجثت) في العراق" وفريق أكسفورد للبحث على حوالي 10 آلاف تقرير صحفي، وهو أول بحث يعطي تفاصيل وقوع الضحايا.
وقال جون سلوبودا وهو أحد معدي التقرير ان عدد القتلى العراقيين هو ثمن غزو العراق. ويقول سلوبودا ان ما معدله 34 عراقيا عاديا لقوا حتفهم يوميا منذ الغزو.
وأضاف أنه من المقلق للغاية أن الحكومتين الامريكية والبريطانية لم تقس تأثير الحرب من خلال اعداد القتلى.
ويقول التقرير ان 37 بالمئة من الضحايا المدنيين بين عامي 2003 و2005 تسببت فيها قوات التحالف، وكان العديد منها خلال الغزو الذي انتهى في الاول من مايو أيار.
لكن عدد ضحايا المسلحين والمجرمين ازداد بشكل مستقر أيضا، وذلك على مدى العامين الماضيين.
فقد خلف المسلحون 9 بالمئة من الضحايا، بينما راح 36 بالمئة منهم ضحية الاعمال الاجرامية.
فشل
ويضيف التقرير ان عدد الضحايا تضاعف خلال العام الثاني من الحرب، وان حوالي خمس الضحايا الـ24865 كانوا أطفالا أو نساء.
ويجدر بالذكر ايضا ان نصف العدد قتل في بغداد.
وتطالب بودي كاونت بتشكيل لجنة مستقلة للقيام باحسن احصاء ممكن للقتلى المدنيين مع ادق التفاصيل الممكنة.
وتقول منظمات حقوق الانسان ان قوات التحالف فشلت في اداء واجبها المتمثل في احصاء دقيق وموثق للضحايا المدنيين في العراق، لكن القوات الامريكية والبريطانية تتذرع بالفوضى السائدة في البلاد.
وقد لقي 1700 جندي أمريكي وعشرات آخرين من باقي قوات التحالف منذ بدأ الغزو.
وتقول الحكومة العراقية ان حوالي 1300 من عناصر الشرطة والجيش قتلوا منذ تأسيس قوات الامن العراقية في 2003، لكن فريق ابحاث امريكي يقول ان العدد الحقيقي هو حوالي الضعف.
ويقول التقرير ان حوالي نصف القتلى المدنيين راحوا ضحية انفجارات مما جعل نسبة الاطفال منهم مرتفعة بشكل مهول.
ويضيف فريق بودي كاونت الذي يعتبر من اهم المراجع لاحصاء الخسائر البشرية ان عدد الجرحى بلغ 42500.