موالى
07-19-2005, 04:37 PM
ضغط عليه للإفراج عن الصيادين اللبنانيين
علمت »السياسة« ان قرار الافراج عن الصيادين اللبنانيين اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد اثر اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس المصري حسني مبارك بعد فشل محاولات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أول من أمس من أجل انهاء الاجراءات الانتقامية السورية ضد لبنان وفتح الحدود والافراج عن الصيادين.
وقد سمع الرئيس الأسد كلاماً قاسياً من الرئيس المصري الذي هدده بالقول: »اذا لم تفرج عن الصيادين فلم أقف معك في ظروف علاقاتك المتدهورة مع المجتمع الدولي« وقد استغرب الرئيس الأسد توسط الرئيس مبارك في قضية صيادين يعتبرها, الأسد, تافهة. وقال للرئيس المصري انهم مجرد تسعة صيادين, فأجابه مبارك »حتى لو كانوا صياداً واحداً, فالقضية هنا قضية مبدأ, وأنت في سلوكك هذا تسببت لي بصداع الرأس«.
ولم تثر الإجراءات العقابية السورية ضد الشعب اللبناني غضب الرئيس المصري وحده, فقد أعربت فرنسا أمس عن امتعاضها الشديد من هذه الاجراءات, وشددت على لسان وزير خارجيتها فيليب دوست- بلازي ان هذا الحصار غير مقبول وسيأتي بالضرر على البلدين ويسيء الى سمعة السوريين في الخارج.
لكن يبدو ان دمشق تصر على مواصلة سياستها, فقد كشف مصدر سوري مسؤول أمس ان بلاده قررت التوقف عن معاملة لبنان بصورة تفضيلية والغاء جميع الامتيازات التي كانت بيروت تحصل عليها مثل »الكهرباء المجانية« وامدادات الغاز المدعوم.
وفي هذا السياق يشار الى ان سلطات الجمارك السورية عمدت أمس الى تسهيل عبور الشاحنات التي تحمل لوحات تسجيل أجنبية مقابل عرقلة مرور جميع الشاحنات اللبنانية عبر أراضيها, الأمر الذي أدى الى ردود فعل رسمية وشعبية لبنانية غاضبة.
علمت »السياسة« ان قرار الافراج عن الصيادين اللبنانيين اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد اثر اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس المصري حسني مبارك بعد فشل محاولات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أول من أمس من أجل انهاء الاجراءات الانتقامية السورية ضد لبنان وفتح الحدود والافراج عن الصيادين.
وقد سمع الرئيس الأسد كلاماً قاسياً من الرئيس المصري الذي هدده بالقول: »اذا لم تفرج عن الصيادين فلم أقف معك في ظروف علاقاتك المتدهورة مع المجتمع الدولي« وقد استغرب الرئيس الأسد توسط الرئيس مبارك في قضية صيادين يعتبرها, الأسد, تافهة. وقال للرئيس المصري انهم مجرد تسعة صيادين, فأجابه مبارك »حتى لو كانوا صياداً واحداً, فالقضية هنا قضية مبدأ, وأنت في سلوكك هذا تسببت لي بصداع الرأس«.
ولم تثر الإجراءات العقابية السورية ضد الشعب اللبناني غضب الرئيس المصري وحده, فقد أعربت فرنسا أمس عن امتعاضها الشديد من هذه الاجراءات, وشددت على لسان وزير خارجيتها فيليب دوست- بلازي ان هذا الحصار غير مقبول وسيأتي بالضرر على البلدين ويسيء الى سمعة السوريين في الخارج.
لكن يبدو ان دمشق تصر على مواصلة سياستها, فقد كشف مصدر سوري مسؤول أمس ان بلاده قررت التوقف عن معاملة لبنان بصورة تفضيلية والغاء جميع الامتيازات التي كانت بيروت تحصل عليها مثل »الكهرباء المجانية« وامدادات الغاز المدعوم.
وفي هذا السياق يشار الى ان سلطات الجمارك السورية عمدت أمس الى تسهيل عبور الشاحنات التي تحمل لوحات تسجيل أجنبية مقابل عرقلة مرور جميع الشاحنات اللبنانية عبر أراضيها, الأمر الذي أدى الى ردود فعل رسمية وشعبية لبنانية غاضبة.