yasmeen
07-19-2005, 11:10 AM
محمد الخامري
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس علي عبدالله صالح عدم ترشيحه للرئاسة خلال الفترة القادمة و تأكيده على ضرورة التمسك بالخيار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة ، توقعت بعض المصادر الأميركية أن الأحداث الاقتصادية الأخيرة التي مرت بها اليمن مؤخراً بدءاً بتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل منذ العام 1995م إلى اليوم مروراً بإقرار الجرعة الأخيرة منه بداية العام الجاري ، و ذلك برفع الدعم عن المشتقات النفطية و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والأساسية وإقرار ضريبة المبيعات ، توقعت أن تؤدي في مجملها إلى اضطرابات وانتفاضات شعبية حسب تعبير النسخة العربية من مجلة النيوزويك الأميركية في عددها الأخير.
وأضافت المجلة من خلال استقرائها للأوضاع في اليمن مؤخراً أنها تتوقع أن تقوم السلطات اليمنية بحملة عسكرية لقمع تلك الانتفاضات التي توقعتها ، أو أن النظام سينهار ، مرجحة انهيار النظام لأن اليمن (حسب وصفها) استبدادية وتشبه إلى حد كبير روسيا ، مشيرة إلى أن مظاهر الإضطرابات في هذه البلدان قد تكون مؤشرات على التغييرات القادمة.
من جانبها نشرت وكالة الـ CNN الإخبارية الأميركية تصريحات حول الحريات في اليمن قال فيها "دانيال سيمون" أحد الخبراء في قانون الإعلام الدولي والذي حضر مؤخراً ندوة خاصة عن الإعلام في صنعاء أن الإعلام في اليمن يقف أمام مرحلة حرجة ومنعطف تاريخي.
وأضاف (سميون) في تصريحات نقلها عنه الموقع الإلكتروني العربي لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية : " تحققت بعض الإنجازات في اليمن في السنوات القليلة الأخيرة، ولسوء الحظ، فإن مسودة القانون الجديد تشكل تراجعاً عما تحقق سابقاً ولا تتطابق مع المعايير الدولية".
ونقلت CNN إلى سعى الصحافيين اليمنيين للحصول على مساعدة من الخبراء في قانون الصحافة الدولية لوضع قانون صحفي يمني أكثر حرية، وذلك من خلال عقد ورشة عمل متخصصة بذلك في العاصمة اليمنية، صنعاء مشيرة إلى أن الصحفيين اليمنيين يرفضون مسودة القانون الجديد قائلين إنه يشكل تراجعاً حتى عن القانون المعمول به حاليا.
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس علي عبدالله صالح عدم ترشيحه للرئاسة خلال الفترة القادمة و تأكيده على ضرورة التمسك بالخيار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة ، توقعت بعض المصادر الأميركية أن الأحداث الاقتصادية الأخيرة التي مرت بها اليمن مؤخراً بدءاً بتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل منذ العام 1995م إلى اليوم مروراً بإقرار الجرعة الأخيرة منه بداية العام الجاري ، و ذلك برفع الدعم عن المشتقات النفطية و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والأساسية وإقرار ضريبة المبيعات ، توقعت أن تؤدي في مجملها إلى اضطرابات وانتفاضات شعبية حسب تعبير النسخة العربية من مجلة النيوزويك الأميركية في عددها الأخير.
وأضافت المجلة من خلال استقرائها للأوضاع في اليمن مؤخراً أنها تتوقع أن تقوم السلطات اليمنية بحملة عسكرية لقمع تلك الانتفاضات التي توقعتها ، أو أن النظام سينهار ، مرجحة انهيار النظام لأن اليمن (حسب وصفها) استبدادية وتشبه إلى حد كبير روسيا ، مشيرة إلى أن مظاهر الإضطرابات في هذه البلدان قد تكون مؤشرات على التغييرات القادمة.
من جانبها نشرت وكالة الـ CNN الإخبارية الأميركية تصريحات حول الحريات في اليمن قال فيها "دانيال سيمون" أحد الخبراء في قانون الإعلام الدولي والذي حضر مؤخراً ندوة خاصة عن الإعلام في صنعاء أن الإعلام في اليمن يقف أمام مرحلة حرجة ومنعطف تاريخي.
وأضاف (سميون) في تصريحات نقلها عنه الموقع الإلكتروني العربي لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية : " تحققت بعض الإنجازات في اليمن في السنوات القليلة الأخيرة، ولسوء الحظ، فإن مسودة القانون الجديد تشكل تراجعاً عما تحقق سابقاً ولا تتطابق مع المعايير الدولية".
ونقلت CNN إلى سعى الصحافيين اليمنيين للحصول على مساعدة من الخبراء في قانون الصحافة الدولية لوضع قانون صحفي يمني أكثر حرية، وذلك من خلال عقد ورشة عمل متخصصة بذلك في العاصمة اليمنية، صنعاء مشيرة إلى أن الصحفيين اليمنيين يرفضون مسودة القانون الجديد قائلين إنه يشكل تراجعاً حتى عن القانون المعمول به حاليا.