صحن
06-20-2020, 11:41 PM
تعود في مقابلاته في وسائل الإعلام أن يروج الأكاذيب مراهنا على غباء الناس وضعف معلوماتهم
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5782/1_919875_highres.jpg
خالد جان سيز - تفاعُل إعلامي محلي وعالمي واسع حظيت به أولى حلقات الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة الأسبق في بريطانيا وأميركا الأمير تركي الفيصل، التي يجريها الإعلامي النجم عمار تقي، معه ضمن برنامج «الصندوق الأسود»، الذي يُبث على مختلف منصات القبس. وتناقلت وكالات أنباء وصحف ومواقع إخبارية ومغرّدون تفاصيل اللقاء، الذي تطرق فيه الفيصل إلى موضوعات مهمة عدة. كما تم تسليط الضوء على المقابلة، من قبل وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ووكالة أنباء سما الفلسطينية، وصحف البيان الإماراتية والمصريون المصرية والملاذ الأردنية، وقناة الطليعة العراقية وقناة العالم الإيرانية، إضافة إلى الصحف والمواقع الإلكترونية السعودية صدى والأحداث وأخبار 24، وموقع لبنان 24، وموقع روسيا اليوم، وغيرها. استعرض موقع «سي إن إن» الإخباري العالمي حديث الفيصل خلال المقابلة عن عمله كنادل، ناقلاً قوله: «كان لي زميل سكن بعدما تركت حرم الجامعة، واستأجرنا شقة خارج الجامعة، كان يعمل نادلاً.
أصله (الزميل) من كوبا، وهاجر لأميركا بعد ثورة (فيديل) كاسترو، كان يشتغل في مطعم في جورج تاون، والمطعم لا يزال موجوداً إلى الآن، حصل له ظرف مع عائلته، واضطر إلى أن يترك العمل، فطلب مني أن أعمل بدلاً منه عشان ما يفقد الوظيفة..». وأكمل «سي إن إن» عن الفيصل: «لمدة أسبوع كنت أذهب بعد الدراسة وأعمل إلى الساعة 10 بالليل، يعني من الساعة 5 بعد الظهر إلى الساعة 10 ليلاً.. يأتي أناس من مختلف مشارب المجتمع.. حبّيت أخوضها (هذه التجربة) ومراعاة لوضع صديقي..» وتابع الأمير تركي انه لم يواجه أي مشكلات في هذا العمل «لأني إما سعودي أو عربي أو مسلم أو من عائلة مالكة إلى آخره، بالعكس كان شيئاً عادياً جداً تعاملي مع الآخرين، وينادوني باسمي، وأناديهم بأسمائهم، ونكوّن صداقات.
نطلع نتغدى سوى وندرس.. حاجة طريفة حصلت لي في إحدى المناسبات، مجموعة من الطلبة جالسين واحد أو وحدة نسيت سألني قال لي من فين أنت؟ قلت له أنا من المملكة العربية السعودية، قال لي ها هذه في البحر الكاريبي؟..». وأردف: «المعرفة العامة لنا في ذلك الحين كانت ضيقة جداً. والكثير من الطلبة ما كانوا يعرفوا أي شيء ولا يهتموا». «عكاظ» و«المواطن» من جهتها، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية قول الفيصل خلال المقابلة أن عمله كنادل «حدث في عز احتدام الحرب الباردة في الثمانينيات والتسعينيات، بينما تطرّقت صحيفة «المواطن» الإلكترونية السعودية إلى ما كشفه الفيصل عن البرنامج اليومي للمك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، قائلاً إن «برنامج الملك فيصل كان يبدأ الساعة السابعة صباحاً ثم يتناول الفطور ثم ينزل للقاء من يريد أن يقابله لغرض مُلحّ من أفراد العائلة قبل الذهاب إلى المكتب في بهو البيت».
وتابع الأمير تركي أن والده كان يتوجه إلى المكتب ويمكث فيه حتى الواحدة بعد الظهر ثم يعود إلى القصر الملكي لتناول الغداء مع كل من يريد أن يتناول الغداء معه سواء من الموظفين أو غيرهم، ثم بعد الغداء يعود إلى البيت حيث يدخل غرفة نومه للحصول على قسط من الراحة أثناء القيلولة لا يزيد على نصف ساعة ثم يصلي العصر، بعد ذلك ينزل إلى البهو للقاء من يريد أن يقابله لظرف طارئ أو ضروري سواء من الأسرة أو من غير الأسرة، ثم يعود للمكتب ويبقى هناك حتى قبل صلاة المغرب بنصف ساعة. وأشار إلى أن الاهتمام بالأمور السياسية كان أمراً يومياً بالنسبة لأبناء وبنات الملك فيصل، حيث كان الملك يحرص على متابعة الأخبار السياسية من الإذاعات الكبرى والدولية،
حيث كان بجانبه دائماً راديو يستمع منه إلى الأخبار في «بي بي سي» العربي، وإذاعة القاهرة، وصوت أميركا بالعربي، وحتى إسرائيل بالعربية. أسرار كثيرة وكان الإعلامي عمار تقي قد وعد المشاهدين بأن الأمير المحنك تركي الفيصل، سيكشف الكثير من الأسرار حول الأحداث التاريخية والمهمة في المنطقة العربية وفي حياته الخاصة. وكشف الأمير تركي في حلقات الصندوق الأسود بعض تفاصيل مراحل دراسته في الولايات المتحدة، وتطرق إلى أسلوب الحياة الذي كان يعيشه والده الراحل الملك فيصل، واهتمامه بما يدور حول العالم من أحداث، ومزاملته لبيل كلينتون في جامعة جورج تاون.
واستعرض الفيصل سنوات حياته الأولى وكيف عاش مراحل طفولته ودراسته في الطائف ثم الانتقال إلى الولايات المتحدة. نصف مليون مشاهَدة
للمزيد: https://alqabas.com/article/5781413
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5782/1_919875_highres.jpg
خالد جان سيز - تفاعُل إعلامي محلي وعالمي واسع حظيت به أولى حلقات الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة الأسبق في بريطانيا وأميركا الأمير تركي الفيصل، التي يجريها الإعلامي النجم عمار تقي، معه ضمن برنامج «الصندوق الأسود»، الذي يُبث على مختلف منصات القبس. وتناقلت وكالات أنباء وصحف ومواقع إخبارية ومغرّدون تفاصيل اللقاء، الذي تطرق فيه الفيصل إلى موضوعات مهمة عدة. كما تم تسليط الضوء على المقابلة، من قبل وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ووكالة أنباء سما الفلسطينية، وصحف البيان الإماراتية والمصريون المصرية والملاذ الأردنية، وقناة الطليعة العراقية وقناة العالم الإيرانية، إضافة إلى الصحف والمواقع الإلكترونية السعودية صدى والأحداث وأخبار 24، وموقع لبنان 24، وموقع روسيا اليوم، وغيرها. استعرض موقع «سي إن إن» الإخباري العالمي حديث الفيصل خلال المقابلة عن عمله كنادل، ناقلاً قوله: «كان لي زميل سكن بعدما تركت حرم الجامعة، واستأجرنا شقة خارج الجامعة، كان يعمل نادلاً.
أصله (الزميل) من كوبا، وهاجر لأميركا بعد ثورة (فيديل) كاسترو، كان يشتغل في مطعم في جورج تاون، والمطعم لا يزال موجوداً إلى الآن، حصل له ظرف مع عائلته، واضطر إلى أن يترك العمل، فطلب مني أن أعمل بدلاً منه عشان ما يفقد الوظيفة..». وأكمل «سي إن إن» عن الفيصل: «لمدة أسبوع كنت أذهب بعد الدراسة وأعمل إلى الساعة 10 بالليل، يعني من الساعة 5 بعد الظهر إلى الساعة 10 ليلاً.. يأتي أناس من مختلف مشارب المجتمع.. حبّيت أخوضها (هذه التجربة) ومراعاة لوضع صديقي..» وتابع الأمير تركي انه لم يواجه أي مشكلات في هذا العمل «لأني إما سعودي أو عربي أو مسلم أو من عائلة مالكة إلى آخره، بالعكس كان شيئاً عادياً جداً تعاملي مع الآخرين، وينادوني باسمي، وأناديهم بأسمائهم، ونكوّن صداقات.
نطلع نتغدى سوى وندرس.. حاجة طريفة حصلت لي في إحدى المناسبات، مجموعة من الطلبة جالسين واحد أو وحدة نسيت سألني قال لي من فين أنت؟ قلت له أنا من المملكة العربية السعودية، قال لي ها هذه في البحر الكاريبي؟..». وأردف: «المعرفة العامة لنا في ذلك الحين كانت ضيقة جداً. والكثير من الطلبة ما كانوا يعرفوا أي شيء ولا يهتموا». «عكاظ» و«المواطن» من جهتها، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية قول الفيصل خلال المقابلة أن عمله كنادل «حدث في عز احتدام الحرب الباردة في الثمانينيات والتسعينيات، بينما تطرّقت صحيفة «المواطن» الإلكترونية السعودية إلى ما كشفه الفيصل عن البرنامج اليومي للمك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، قائلاً إن «برنامج الملك فيصل كان يبدأ الساعة السابعة صباحاً ثم يتناول الفطور ثم ينزل للقاء من يريد أن يقابله لغرض مُلحّ من أفراد العائلة قبل الذهاب إلى المكتب في بهو البيت».
وتابع الأمير تركي أن والده كان يتوجه إلى المكتب ويمكث فيه حتى الواحدة بعد الظهر ثم يعود إلى القصر الملكي لتناول الغداء مع كل من يريد أن يتناول الغداء معه سواء من الموظفين أو غيرهم، ثم بعد الغداء يعود إلى البيت حيث يدخل غرفة نومه للحصول على قسط من الراحة أثناء القيلولة لا يزيد على نصف ساعة ثم يصلي العصر، بعد ذلك ينزل إلى البهو للقاء من يريد أن يقابله لظرف طارئ أو ضروري سواء من الأسرة أو من غير الأسرة، ثم يعود للمكتب ويبقى هناك حتى قبل صلاة المغرب بنصف ساعة. وأشار إلى أن الاهتمام بالأمور السياسية كان أمراً يومياً بالنسبة لأبناء وبنات الملك فيصل، حيث كان الملك يحرص على متابعة الأخبار السياسية من الإذاعات الكبرى والدولية،
حيث كان بجانبه دائماً راديو يستمع منه إلى الأخبار في «بي بي سي» العربي، وإذاعة القاهرة، وصوت أميركا بالعربي، وحتى إسرائيل بالعربية. أسرار كثيرة وكان الإعلامي عمار تقي قد وعد المشاهدين بأن الأمير المحنك تركي الفيصل، سيكشف الكثير من الأسرار حول الأحداث التاريخية والمهمة في المنطقة العربية وفي حياته الخاصة. وكشف الأمير تركي في حلقات الصندوق الأسود بعض تفاصيل مراحل دراسته في الولايات المتحدة، وتطرق إلى أسلوب الحياة الذي كان يعيشه والده الراحل الملك فيصل، واهتمامه بما يدور حول العالم من أحداث، ومزاملته لبيل كلينتون في جامعة جورج تاون.
واستعرض الفيصل سنوات حياته الأولى وكيف عاش مراحل طفولته ودراسته في الطائف ثم الانتقال إلى الولايات المتحدة. نصف مليون مشاهَدة
للمزيد: https://alqabas.com/article/5781413