أمير الدهاء
06-19-2020, 11:23 PM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/06/1920x1280-37.jpg?resize=770%2C513
تعديل نظرة وكالة موديز للبنوك الإماراتية يعكس الضعف المحتمل في الوضع الائتماني لهذه البنوك (رويترز)
19/6/2020
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني اليوم الجمعة إنها عدلت نظرتها المستقبلية لـ8 بنوك في الإمارات من مستقرة إلى سلبية، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
والبنوك الثمانية هي: الإمارات دبي الوطني، وبنك أبو ظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، وإتش إس بي سي الشرق الأوسط"، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك رأس الخيمة الوطني، وبنك الفجيرة الوطني.
وأكدت الوكالة تصنيف البنوك، لكنها قالت إن تعديل النظرة المستقبلية يعكس "الضعف المحتمل الملموس في الوضع الائتماني المنفرد (للبنوك)، في ظل بيئة تشغيلية زاخرة بالتحديات في الإمارات بسبب تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط والتحديات الاقتصادية القائمة الموجودة مسبقا".
وغير بعيد وخلال الفترة القليلة الماضية، توالت الصدمات على القطاع المصرفي في دولة الإمارات الواحدة تلوى الأخرى، وكان أولها فضيحة انهيار شركة "إن إم سي" للرعاية الصحية، قبل أن تتلوها فضيحة أخرى بعدما تم الكشف عن معلومات جديدة بأن شركة "فينيكس كوموديتيز بي في تي" -التي تختص في تجارة المنتجات الزراعية ولديها مكاتب في دبي وسنغافورة- تخضع للتصفية، وأن لديها تسهيلات من بنوك إماراتية وغيرها بأكثر من مليار دولار.
ويعتقد خبراء أن مثل هذه الأزمات ستزيد الضغوط على البنوك الإماراتية في ظل شح السيولة بسبب الإغلاقات التي شهدتها الأنشطة الاقتصادية على خلفية انتشار فيروس كورونا.
المصدر : رويترز
تعديل نظرة وكالة موديز للبنوك الإماراتية يعكس الضعف المحتمل في الوضع الائتماني لهذه البنوك (رويترز)
19/6/2020
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني اليوم الجمعة إنها عدلت نظرتها المستقبلية لـ8 بنوك في الإمارات من مستقرة إلى سلبية، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
والبنوك الثمانية هي: الإمارات دبي الوطني، وبنك أبو ظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، وإتش إس بي سي الشرق الأوسط"، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك رأس الخيمة الوطني، وبنك الفجيرة الوطني.
وأكدت الوكالة تصنيف البنوك، لكنها قالت إن تعديل النظرة المستقبلية يعكس "الضعف المحتمل الملموس في الوضع الائتماني المنفرد (للبنوك)، في ظل بيئة تشغيلية زاخرة بالتحديات في الإمارات بسبب تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط والتحديات الاقتصادية القائمة الموجودة مسبقا".
وغير بعيد وخلال الفترة القليلة الماضية، توالت الصدمات على القطاع المصرفي في دولة الإمارات الواحدة تلوى الأخرى، وكان أولها فضيحة انهيار شركة "إن إم سي" للرعاية الصحية، قبل أن تتلوها فضيحة أخرى بعدما تم الكشف عن معلومات جديدة بأن شركة "فينيكس كوموديتيز بي في تي" -التي تختص في تجارة المنتجات الزراعية ولديها مكاتب في دبي وسنغافورة- تخضع للتصفية، وأن لديها تسهيلات من بنوك إماراتية وغيرها بأكثر من مليار دولار.
ويعتقد خبراء أن مثل هذه الأزمات ستزيد الضغوط على البنوك الإماراتية في ظل شح السيولة بسبب الإغلاقات التي شهدتها الأنشطة الاقتصادية على خلفية انتشار فيروس كورونا.
المصدر : رويترز