عباس الابيض
06-16-2020, 07:50 PM
2020-06-16
https://khbrpress.ps/thumb/730x400/uploads/images/2019/02/uK47L.jpeg
بدأت السلطات المحلية في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في شمال غرب سوريا باعتماد العملة التركية في التداول اليومي، بعدما سجلت الليرة السورية الشهر الحالي إنهياراً غير مسبوق.
وجاء هذا الإجراء قبيل بدء تطبيق قانون “قيصر” الأميركي الذي يدخل حيز التنفيذ الأربعاء ويفرض عقوبات مشددة على النظام السوري والمتعاونين معه، من شأنها وفق محللين أن تطيح أكثر بالليرة السورية.
وقال المسؤول الاقتصادي في “حكومة الإنقاذ”، التي تُعد بمثابة إدارة محلية تابعة لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، باسل عبد العزيز، إنه “صدر توجيه من الحكومة إلى الفعاليات الاقتصادية والتجارية وشركات الصرافة بتأمين فئات صغيرة من العملة التركية ليتم تداولها في المناطق المحررة لتكون بديلاً من الليرة السورية”.
وشوهدت داخل مؤسسة مالية محلية في مدينة سرمدا الأحد أكياساً بلاستيكية مليئة بأوراق نقدية تركية من الفئات الصغيرة وعملات معدنية. وقيل إن محطات وقود بدأت الأحد تحدّد أسعارها بالليرة التركية، حسب وكالة فرانس برس.
وتجاوز سعر صرف الليرة السورية الأسبوع الماضي عتبة ثلاثة آلاف مقابل الدولار قبل أن تنخفض قليلاً، ما تسبب بموجة غلاء غير مسبوقة. وتبع ذلك اعفاء دمشق رئيس الحكومة السورية عماد خميس من مهامه.
ويأتي بدء تداول الأوراق النقدية الصغيرة والمعدنية بين المواطنين في إدلب، بعدما كانت الأوراق النقدية الكبيرة تستخدم سابقاً في العمليات التجارية المتوسطة والكبيرة حصراً.
وبناء على الإجراءات الجديدة، حددت “حكومة الإنقاذ”، وفق بيان صادر عنها، سعر كيس الخبز الذي يضم عشرة أرغفة بليرتين تركيتين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الجمعة أن “السلطات المحلية في منطقة إدلب وشمال حلب بدأت باتخاذ خطوات باتجاه استبدال الليرة السورية بالليرة التركية أو الدولار الأميركي للمبادلات الرسمية واليومية، وبينها دفع الرواتب” للتخفيف من تقلب سعر الصرف.
وأوضح عبد العزيز أن مطالبات علت بضرورة “فك الارتباط بين اقتصاد الحكومة واقتصاد المناطق المحررة”، بعد “إغلاق عدد من المحال التجارية والمصانع وغيرها أبوابها”، وقال إنّ “حكومة الإنقاذ” بدأت نهاية الشهر الماضي دفع رواتب موظفيها بالليرة التركية.
ولا يعني اعتماد الليرة التركية في إدلب وقف التعامل كلياً بالعملة السورية، وفق عبد العزيز الذي أوضح أن “مصيرها يخضع للعرض والطلب، والناس يبحثون عن العملة الأكثر استقراراً”.
وبذلك، تنضم إدلب إلى مناطق أخرى في شمال سوريا، تمتد من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي، بدأت منذ دخول القوات التركية إليها بدءاً من عام 2016 اعتماد العملة التركية تدريجياً إلى جانب الليرة السورية.
وأعلن رئيس الحكومة السورية الموقتة، المرتبطة بالمعارضة السياسية ومجموعات شمال حلب ومقرها اسطنبول، عبد الرحمن مصطفى في تغريدة أن السلطات المحلية في شمال حلب ستتبع الخطوة ذاتها.
https://khbrpress.ps/thumb/730x400/uploads/images/2019/02/uK47L.jpeg
بدأت السلطات المحلية في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في شمال غرب سوريا باعتماد العملة التركية في التداول اليومي، بعدما سجلت الليرة السورية الشهر الحالي إنهياراً غير مسبوق.
وجاء هذا الإجراء قبيل بدء تطبيق قانون “قيصر” الأميركي الذي يدخل حيز التنفيذ الأربعاء ويفرض عقوبات مشددة على النظام السوري والمتعاونين معه، من شأنها وفق محللين أن تطيح أكثر بالليرة السورية.
وقال المسؤول الاقتصادي في “حكومة الإنقاذ”، التي تُعد بمثابة إدارة محلية تابعة لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، باسل عبد العزيز، إنه “صدر توجيه من الحكومة إلى الفعاليات الاقتصادية والتجارية وشركات الصرافة بتأمين فئات صغيرة من العملة التركية ليتم تداولها في المناطق المحررة لتكون بديلاً من الليرة السورية”.
وشوهدت داخل مؤسسة مالية محلية في مدينة سرمدا الأحد أكياساً بلاستيكية مليئة بأوراق نقدية تركية من الفئات الصغيرة وعملات معدنية. وقيل إن محطات وقود بدأت الأحد تحدّد أسعارها بالليرة التركية، حسب وكالة فرانس برس.
وتجاوز سعر صرف الليرة السورية الأسبوع الماضي عتبة ثلاثة آلاف مقابل الدولار قبل أن تنخفض قليلاً، ما تسبب بموجة غلاء غير مسبوقة. وتبع ذلك اعفاء دمشق رئيس الحكومة السورية عماد خميس من مهامه.
ويأتي بدء تداول الأوراق النقدية الصغيرة والمعدنية بين المواطنين في إدلب، بعدما كانت الأوراق النقدية الكبيرة تستخدم سابقاً في العمليات التجارية المتوسطة والكبيرة حصراً.
وبناء على الإجراءات الجديدة، حددت “حكومة الإنقاذ”، وفق بيان صادر عنها، سعر كيس الخبز الذي يضم عشرة أرغفة بليرتين تركيتين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الجمعة أن “السلطات المحلية في منطقة إدلب وشمال حلب بدأت باتخاذ خطوات باتجاه استبدال الليرة السورية بالليرة التركية أو الدولار الأميركي للمبادلات الرسمية واليومية، وبينها دفع الرواتب” للتخفيف من تقلب سعر الصرف.
وأوضح عبد العزيز أن مطالبات علت بضرورة “فك الارتباط بين اقتصاد الحكومة واقتصاد المناطق المحررة”، بعد “إغلاق عدد من المحال التجارية والمصانع وغيرها أبوابها”، وقال إنّ “حكومة الإنقاذ” بدأت نهاية الشهر الماضي دفع رواتب موظفيها بالليرة التركية.
ولا يعني اعتماد الليرة التركية في إدلب وقف التعامل كلياً بالعملة السورية، وفق عبد العزيز الذي أوضح أن “مصيرها يخضع للعرض والطلب، والناس يبحثون عن العملة الأكثر استقراراً”.
وبذلك، تنضم إدلب إلى مناطق أخرى في شمال سوريا، تمتد من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي، بدأت منذ دخول القوات التركية إليها بدءاً من عام 2016 اعتماد العملة التركية تدريجياً إلى جانب الليرة السورية.
وأعلن رئيس الحكومة السورية الموقتة، المرتبطة بالمعارضة السياسية ومجموعات شمال حلب ومقرها اسطنبول، عبد الرحمن مصطفى في تغريدة أن السلطات المحلية في شمال حلب ستتبع الخطوة ذاتها.