المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استياء من تلويح عضو كونغرس بتدمير الكعبة إذا تعرضت أميركا لهجوم إرهابي كبير



فاتن
07-19-2005, 09:16 AM
أثارت التصريحات التي أدلى بها أمس عضو الكونغرس الأميركي توم تانكريدو ولوح فيها بقدرة الولايات المتحدة على إزالة الأماكن المقدسة للمسلمين من الخريطة «إذا ما نفذ متطرفون إسلاميون هجوما على أميركا بأسلحة نووية»، جدلاً واستياء في الولايات المتحدة.
وقال محمد نور زاي منسق المجلس الإسلامي في كولورداو، وهو أميركي من أصل أفغاني، «إن تانكريدو معروف بتطرفه ويجب على الناخبين من سكان ولاية كولورادو (التي يمثلها في الكونغرس) أن يراجعوا هذه المواقف المتطرفة». وكان تانكريدو قال في حديث لمحطة Wfla-am في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا إن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل ذلك إذا ما اتضح لها أن أي هجوم قادم يتحمل مسؤوليته متشددون إسلاميون. وسئل النائب الأميركي عما إذا كان يقصد من كلامه قصف مكة المكرمة فقال: نعم.

وفي وقت لاحق حاول تانكريدو التخفيف من حدة تصريحاته فقال إنه قصد من كلامه إلقاء بعض الأفكار عما يمكن أن يصل إليه التهديد النهائي وكيف يمكن أن ترد عليه الولايات المتحدة بقوة وصرامة. كما قال متحدث باسم تانكريدو إنه لا يقصد التهديد بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة ولكنه يتحدث فقط عن حالة افتراضية لما يمكن أن ينجم عن عمل إرهابي يفوق في حجمه أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 .

yasmeen
07-19-2005, 11:03 AM
عضو كونغرس يقترح تدمير الكعبة نوويا

GMT 5:15:00 2005 الثلائاء 19 يوليو

نصر المجالي - ايلاف


ردعا لهجمات مسلمين متشددين محتملة ضد أميركا

بادرت الأوساط الإسلامية في الولايات المتحدة إلى تحرك عملي سريع للرد على اقتراحات استفزازية قدمها عضو الكونغرس الأميركي الجمهوري عن ولاية توماس تانكيرو ومن ضمنها تدمير مكة المكرمة نوويا كإجراء رادع في حال أي هجوم محتمل ممكن أن تشنه جهات إسلامية متشددة ضد الولايات المتحدة. وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) في بيان عبر البريد السريع تلقته (إيلاف) إنه يعمل مع قادة مسلمي ولاية كولورادو الأميركية لترتيب لقاء يجمعهم بعضو الكونغرس المذكور لمحادثته حول تلك الاقتراحات.

وجاءت اقتراحات تانكريدو خلال تصريحات وصفت بالسيئة من جانب الأوساط الإسلامية الأميركية في مقابلة أجراها مع برنامج إذاعي بولاية فلوريدا يوم الخميس الماضي (14 يوليو (تموز) الحالي) وذلك ردا على سؤال من مذيع البرنامج حول ما يجب أن يكون عليه رد الفعل في حال شن هجوم إرهابي ضد أميركا من جانب "مسلمين أصوليين متطرفين"، واقترح تانكريدو أن أحد الردود المحتملة هو "تدمير مواقعهم المقدسة"، وهنا سأل المذيع، النائب تانكريدو إذا ما كان يقصد "مكة؟"، فقال تانكريدو "نعم".

وكان عضو الكونغرس أصدر بيانا أول من أمس الأحد، قال فيه أنه كان يحاول البحث عن أسلوب تتمكن من خلاله الولايات المتحدة من ردع هجمات مستقبلية، وأضاف "من بين الأشياء العديدة التي يمكننا فعلها لمنع مثل هذا الهجوم على أميركا هو أن نوضح أن هناك احتمال أن تتعرض هذه المواقع للتدمير".

وأضاف تانكريدو قائلا في بيانه "أنا لا أروج لهذه الفكرة ... يجب بذل قسطا كبيرا من التفكير لفهم التبعات المحتملة لمثل هذا الرد المفزع". وعلى هذا الصعيد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأميريكة من قادة الحزب الجمهوري بولاية كولورادو وعبر الولايات المتحدة بإدانة تصريحات تانكريدو، كما طالب النائب المسيء بالاعتذار فورا لأبناء ولاية كولورادو ولمسلمي أميركا على تصريحاته المسيئة.

كما دعا مسانديه وأصحاب الضمائر في الولايات المتحدة، وخارجها الاتصال بالحزب الجمهوري للمطالبة باعتذار تانكريدو وبإدانة تصريحاته الحاقدة. يذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المسلمة الأميركية، وله 31 مكتبا وفرعا إقليميا، ويهدف المجلس إلى زيادة فهم المجتمع الأميركي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأميركيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.

ويشار في الختام، إلى أن عضو الكونغرس تانكريدو وهو نائب المنطقة السادسة في ولاية كولورادو ليس هو أول سياسي أميركي يدعو إلى مثل هذه الاقتراحات المثيرة، منذ تفجيرات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في مدينة نيويورك. وظلت مثل هذه الاقتراحات تواجه بإدانة شديدة من جانب الأوساط الشعبية والرسمية الأميركية.

لمياء
07-21-2005, 09:35 AM
عضو الكونغرس يرفض الاعتذار عن تصريحاته بتدمير الكعبة

زعيمة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس: تصريحات تانكريدو غير مسؤولة


رفض النائب توم تانكريدو، عضو الكونغرس عن ولاية كولورادو، الذي هدد بتدمير الكعبة إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم إرهابي كبير، الاعتذار عن تصريحاته على الرغم من الانتقادات الواسعة التي أثارتها.
وقال تانكريدو في مؤتمر صحافي بمقر الكونغرس: «إنه أمر يصعب التعامل معه، فالأشياء الصعبة تُقال، ويجب ألا نتهرب من التعبير عما يجب أن يقال».

وتوالت موجة الانتقادات في أميركا للتصريحات، فقد وصفتها المتحدثة باسم عضو الكونغرس نانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس، بأنها غير مسؤولة. وقالت جنيفر كرايدر المتحدثة باسم بيلوسي: «إن هذه التصريحات لا تؤدي إلى شيء فيما يتعلق بحماية أمننا القومي وحماية الأميركيين من الإرهابيين».

وقد توالت الانتقادات من المنظمات العربية في الولايات المتحدة فقال رئيس المعهد العربي الأميركي جيمس زغبي: «إن على تانكريدو الاعتذار فورا عن تصريحاته الأخيرة»، وأضاف زغبي: «إن تصريحات تانكريدو خطيرة ولا تليق بعضو في الكونغرس»، وتابع: «إن هذا النوع من الكلام عندما يصدر من مسؤول منتخب فإنه يصبح ضارا بالحرب على الإرهاب، كما أنه لا يمثل مشاعر الشعب الأميركي، وإن مثل هذا الكلام غير المسؤول لا يؤدي إلا إلى توسيع الفجوة بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي، إن تانكريدو ينبغي أن يعتذر فورا».

كما طالبت منظمة أخرى هي مجلس الشؤون العامة للمسلمين، الرئيس الأميركي جورج بوش والكونغرس برفض تصريحات ضرب الكعبة وباستنكار تصريحات النائب تانكريدو.

وكانت هذه التصريحات قد صدرت عن تانكريدو الأسبوع الماضي في مقابلة مع برنامج «بات كامبل شو»، وهو برنامج حواري إذاعي في فلوريدا، بعد أن سُئل عما ينبغي أن تفعله الولايات المتحدة ردا على احتمال قيام «الأصوليين الإسلاميين المتطرفين» بهجوم على هذا البلد. فأجاب تانكريدو أن أحد الردود المحتملة هو «تدمير أماكنهم المقدسة»، وعندما سأله كامبل «هل يعني ضرب مكة بالقنابل»، فأجاب تانكريدو: «نعم».

ورغم أن النائب تانكريدو أكد بعد ذلك أن تلميحه هذا كان ردا على سيناريو افتراضي، إلا أنه أكد أن موقفه هو أنه من الضروري «بيان أن هناك احتمالية لتدمير هذه الأماكن». وقد دعا مجلس الشؤون العامة للمسلمين الأفراد الأميركيين للرد على التصريحات من خلال الاتصال بقيادة الحزب الجمهوري لمطالبتهم باستنكار التصريحات، وتكرار التعبير عن المكانة المقدسة لكل الأماكن الدينية.

ومن المفارقة أن تانكريدو كان على رأس من انتقدوا بشدة أحد المسؤولين الصينيين، والذي هدد في الأسبوع الماضي بأن الصين يمكن أن ترد بالأسلحة النووية على اعتداء أميركي صريح. فقد قال تانكريدو حينئذ: «أن يقوم مسؤول حكومي رفيع بإظهار مثل هذا الغباء الشديد من خلال إصدار هذا التهديد الغبي فهذا لا يرقى إلى صفات دولة متحضرة».

وذكرت بعض التقارير أن النائب تانكريدو يخطط لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2008 عن الحزب الجمهوري.

وتانكريدو معروف بخطابه المتشدد فيما يتعلق بالهجرة ووجود الأجانب في أميركا وغيرها من الموضوعات.

وفي الأسبوع الماضي أكد تانكريدو في أيوا، حيث مقر المؤتمرات الحزبية الأولى للرئاسة، أمام أعضاء الائتلاف المسيحي اليميني المؤيد له، على أجندته الإصلاحية الخاصة بالهجرة لكنه في كل مرة توقف فيها تحدث عما يراه كصراع بين الحضارات، والحرب ضد «الإسلام المتشدد».