الراي السديد
06-13-2020, 12:24 PM
تتصاعد دعوات لطرد الجالية المصرية من الكويت في وسائل التواصل الإجتماعي ، والاسباب لغير العارف بالامور يعتقد بأنها محلية ، ولكن الحقيقة إنها صراع بين مصر من جهة وبين أثيوبيا وحليفتها إسرائيل والسعودية .
ويراد لهذا الصراع أن يشكل ضغطا إقتصاديا على مصر بطرد جالياتها من دول الخليج ، لترضخ لمزيد من الشروط الإسرائيلية المذلة التي تتخفى خلف سد النهضه
هذه آخر تصريحات الجانب الاثيوبي
________________________________________________
أزمة "سد النهضة".. نائب رئيس أركان الجيش الإثيوبي يوجه رسائل "حادة" إلى مصر
13.06.2020
قال نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في تصريحات أمس السبت، "إن بلاده ستدافع عن مصالحها حتى النهاية في سد النهضة".
وقالل بيرهانو جولا، في مقابلة مع صحيفة "أديس زمن" الأمهرية، إن "أديس أبابا لن تتفاوض بشأن سيادتها على المشروع الذي يثير خلافا حادا مع مصر".
ونقلت الصحيفة قول الجنرال بيرهانو جولا: "إن مصر لا تعرف أن الشعب الإثيوبي شعب بطولي لا يخاف من موت بلاده، ويعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها".
واتهم الجنرال الإثيوبي مصر بـ"استخدام أسلحتها لتهديد الدول الأخرى لعدم الاستفادة من المياه المشتركة"، وقال: "طريقنا للتقدم يجب أن يكون التعاون وبطريقة عادلة".
وأضاف: "جميع مفاتيح النصر في أيدي الإثيوبيين. يمتلك المصريون مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة التي جمعوها لمدة 30 و40 سنة، لأنهم خائفون من محاولة مس المياه المشتركة. لا ينبغي لقادتها أن يعتقدوا ذلك"، حسب قوله.
وتستأنف مفاوضات سد النهضة، اليوم السبت، برئاسة السودان. وقد أعربت مصر والسودان عن تحفظهما على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعاً كاملاً عن المبادئ والقواعد التي سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي.
كما اعتبرتا الورقة إهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ).
وأكدت مصر استمرار تمسكها بالاتفاق الذي انتهى إليه مسار المفاوضات التي أجريت في واشنطن لكونه اتفاقا منصفا ومتوازنا، ويمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب، كما أكدت ضرورة أن تقوم إثيوبيا بمراجعة موقفها الذي يعرقل إمكانية التوصل لاتفاق، مشددة على أن تمتنع أثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية بالمخالفة لالتزاماتها القانونية، خاصة أحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 2015، لما يمثله هذا النهج الأثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها.
وبدأت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
https://scontent.fkwi5-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/103958313_165491394990541_7338391094278839158_n.pn g?_nc_cat=107&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=kVBc_XASnO4AX_Pn2ND&_nc_ht=scontent.fkwi5-1.fna&oh=3d754f011522b7cd596da8277966a91c&oe=5F0AA46D
ويراد لهذا الصراع أن يشكل ضغطا إقتصاديا على مصر بطرد جالياتها من دول الخليج ، لترضخ لمزيد من الشروط الإسرائيلية المذلة التي تتخفى خلف سد النهضه
هذه آخر تصريحات الجانب الاثيوبي
________________________________________________
أزمة "سد النهضة".. نائب رئيس أركان الجيش الإثيوبي يوجه رسائل "حادة" إلى مصر
13.06.2020
قال نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في تصريحات أمس السبت، "إن بلاده ستدافع عن مصالحها حتى النهاية في سد النهضة".
وقالل بيرهانو جولا، في مقابلة مع صحيفة "أديس زمن" الأمهرية، إن "أديس أبابا لن تتفاوض بشأن سيادتها على المشروع الذي يثير خلافا حادا مع مصر".
ونقلت الصحيفة قول الجنرال بيرهانو جولا: "إن مصر لا تعرف أن الشعب الإثيوبي شعب بطولي لا يخاف من موت بلاده، ويعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها".
واتهم الجنرال الإثيوبي مصر بـ"استخدام أسلحتها لتهديد الدول الأخرى لعدم الاستفادة من المياه المشتركة"، وقال: "طريقنا للتقدم يجب أن يكون التعاون وبطريقة عادلة".
وأضاف: "جميع مفاتيح النصر في أيدي الإثيوبيين. يمتلك المصريون مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة التي جمعوها لمدة 30 و40 سنة، لأنهم خائفون من محاولة مس المياه المشتركة. لا ينبغي لقادتها أن يعتقدوا ذلك"، حسب قوله.
وتستأنف مفاوضات سد النهضة، اليوم السبت، برئاسة السودان. وقد أعربت مصر والسودان عن تحفظهما على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعاً كاملاً عن المبادئ والقواعد التي سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي.
كما اعتبرتا الورقة إهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ).
وأكدت مصر استمرار تمسكها بالاتفاق الذي انتهى إليه مسار المفاوضات التي أجريت في واشنطن لكونه اتفاقا منصفا ومتوازنا، ويمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب، كما أكدت ضرورة أن تقوم إثيوبيا بمراجعة موقفها الذي يعرقل إمكانية التوصل لاتفاق، مشددة على أن تمتنع أثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية بالمخالفة لالتزاماتها القانونية، خاصة أحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 2015، لما يمثله هذا النهج الأثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها.
وبدأت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
https://scontent.fkwi5-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/103958313_165491394990541_7338391094278839158_n.pn g?_nc_cat=107&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=kVBc_XASnO4AX_Pn2ND&_nc_ht=scontent.fkwi5-1.fna&oh=3d754f011522b7cd596da8277966a91c&oe=5F0AA46D