زوربا
07-19-2005, 08:34 AM
طهران دعت بغداد إلى معاقبة صدام على جرائمه ضدها
اكد الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد دعم بلاده للحكومة العراقية الجديدة معربا عن امله بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات, وهاجم الوجود الأميركي في هذا البلد.
وقال نجاد خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والوفد المرافق له امس ان طهران مستعدة للتعاون مع حكومة الجعفري بغية تحقيق الامن والاستقرار واعادة اعمار العراق.
واعرب عن امله بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما في النقل والتجارة والاقتصاد مشيرا الى اهتمام بلاده بانشاء انبوب لنقل النفط بين مدينة البصرة العراقية وميناء عبادان الايراني اضافة الى استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
ولفت نجاد الى القواسم الدينية والتاريخية والثقافية التي تربط الشعبين الايراني والعراقي داعيا الشعبين الى المزيد من التقارب فيما بينهما في مختلف المجالات.
واكد الرئيس الايراني ان »حدود البلدين تحولت بعد زوال النظام الديكتاتوري البائد الى حدود محبة واخوة«.
واعتبر نجاد اعمال العنف والارهاب التي تحدث في العراق بانها »تخدم اهداف اعداء الاسلام وتشكل ذريعة لمهاجمة المسلمين« وقال ان »الذين يريدون السيطرة على ثروات المنطقة خلقوا الارهاب من اجل تحقيق مآربهم السياسية ومنها التهجم على الاسلام والمسلمين«.
من جانبه اعرب الجعفري بعد اللقاء عن امله بان تشهد العلاقات الايرانية - العراقية مزيدا من التطور في المستقبل خاصة بعد توقيع البلدين على عدد من مذكرات التعاون الثنائي بينهما.
ووصف الاعمال الارهابية التي تحدث في بلاده بانها »محاولة لاعاقة التجربة السياسية الناجحة التي شهدها العراق اخيرا« منددا في الوقت نفسه بهذه العمليات الارهابية التي تستهدف ابناء الشعب العراقي.
واكد رئيس الوزراء العراقي رغبة بلاده بانهاء الوجود الاجنبي »وستصر على تحقيق هذا الهدف ضمن مساره الطبيعي«.
الى ذلك طلب وزير الخارجية الايراني كمال خرازي من العراق ان يحرص على ان يلقى صدام حسين عقابا لما ارتكبه من جرائم ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية تصريحات أدلى بها خرازي لنظيره العراقي هوشيار زيباري.
وقال خرازي ان »جمهورية ايران الاسلامية تنتظر من المسؤولين العراقيين ان يحققوا جدياً وبشكل مناسب في الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي السابق في حق الأمة الايرانية خلال محاكمة صدام حسين«.
وشن العراق في عهد صدام حسين حرباً على ايران من 1980 الى 1988 أسفرت عن سقوط نحو مليون قتيل حسب التقديرات.
وذكرت ايران انها كانت آخر ضحية لأسلحة الدمار الشامل التي استخدمها نظام صدام حسين ضد قواتها ومدنييها, وكانت الولايات المتحدة أكدت ان بغداد تنتج مثل هذه الأسلحة لتبرير الحرب على العراق في 2003 .
وخلال الحرب تعرضت المدن النفطية مثل عبدان وخرمشهر (جنوب غرب) لخسائر فادحة بينما قصفت مدن ايرانية عدة بصواريخ عراقية.
وقدمت ايران ملفاً كاملاً عن القضية الى المحكمة العراقية الخاصة.
وكان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري وخلال زيارة قام بها خرازي الى العراق في مايو الماضي اعترف بمسؤولية صدام حسين في الحرب بين البلدين ووافق على أن يصار الى محاكمة الرئيس السابق على جرائمه التي اقترفها بحق الايرانيين.
وأدى اعتراف الجعفري الى تسريع التقارب بين البلدين والى الزيارة الحالية التي يقوم بها الى الجمهورية الاسلامية.
وقال الجعفري في مطار طهران امس قبل التوجه جواً الى مدينة مشهد (شمال شرق) حيث يلتقي المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي ان »هذه الزيارة عززت العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والحكومة العراقية«.
واضاف الجعفري »اتفقنا على انشاء خمس لجان للتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وكذلك في اعادة الإعمار ومكافحة الارهاب«.
واستطرد قائلاً: »من أجل إعادة بناء العراق وبناء عراق حر ومستقل فإننا نحتاج الى مساعدة وتعاون اخواننا الايرانيين«.
وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أعلن أول من امس ان الايرانيين الذين تتهمهم واشنطن وبعض القادة العراقيين بعدم السيطرة على حدودهم وحتى بمساندة الارهاب في العراق, وافقوا على تبادل ما لديهم من معلومات مع العراق.
ووصف نائب الرئيس الايراني محمد رضا عارف زيارة الجعفري الى ايران بأنها »تشكل منعطفاً في العلاقات بين البلدين« وقال ان »ستراتيجيتنا تهدف الى قيام عراق حر وديمقراطي وسنساعد العراقيين بكل السبل للوصول الى ذلك«.
وأمس أعلن وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة ان العراق وايران يعتزمان بناء ثلاثة أنابيب على نفقة الجمهورية الاسلامية لتغطية احتياجات العراق الملحة من البنزين والمشتقات النفطية الاخرى.
وأوضح الوزير الايراني في مؤتمر صحافي بحضور رئيس الوزراء العراقي ان العراق سيصدر النفط الخام الى ايران بينما ترسل ايران البنزين والمشتقات النفطية الى العراق لتعويض النقص الكبير في الصناعة البتروكيماوية العراقية.
اكد الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد دعم بلاده للحكومة العراقية الجديدة معربا عن امله بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات, وهاجم الوجود الأميركي في هذا البلد.
وقال نجاد خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والوفد المرافق له امس ان طهران مستعدة للتعاون مع حكومة الجعفري بغية تحقيق الامن والاستقرار واعادة اعمار العراق.
واعرب عن امله بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما في النقل والتجارة والاقتصاد مشيرا الى اهتمام بلاده بانشاء انبوب لنقل النفط بين مدينة البصرة العراقية وميناء عبادان الايراني اضافة الى استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
ولفت نجاد الى القواسم الدينية والتاريخية والثقافية التي تربط الشعبين الايراني والعراقي داعيا الشعبين الى المزيد من التقارب فيما بينهما في مختلف المجالات.
واكد الرئيس الايراني ان »حدود البلدين تحولت بعد زوال النظام الديكتاتوري البائد الى حدود محبة واخوة«.
واعتبر نجاد اعمال العنف والارهاب التي تحدث في العراق بانها »تخدم اهداف اعداء الاسلام وتشكل ذريعة لمهاجمة المسلمين« وقال ان »الذين يريدون السيطرة على ثروات المنطقة خلقوا الارهاب من اجل تحقيق مآربهم السياسية ومنها التهجم على الاسلام والمسلمين«.
من جانبه اعرب الجعفري بعد اللقاء عن امله بان تشهد العلاقات الايرانية - العراقية مزيدا من التطور في المستقبل خاصة بعد توقيع البلدين على عدد من مذكرات التعاون الثنائي بينهما.
ووصف الاعمال الارهابية التي تحدث في بلاده بانها »محاولة لاعاقة التجربة السياسية الناجحة التي شهدها العراق اخيرا« منددا في الوقت نفسه بهذه العمليات الارهابية التي تستهدف ابناء الشعب العراقي.
واكد رئيس الوزراء العراقي رغبة بلاده بانهاء الوجود الاجنبي »وستصر على تحقيق هذا الهدف ضمن مساره الطبيعي«.
الى ذلك طلب وزير الخارجية الايراني كمال خرازي من العراق ان يحرص على ان يلقى صدام حسين عقابا لما ارتكبه من جرائم ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية تصريحات أدلى بها خرازي لنظيره العراقي هوشيار زيباري.
وقال خرازي ان »جمهورية ايران الاسلامية تنتظر من المسؤولين العراقيين ان يحققوا جدياً وبشكل مناسب في الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي السابق في حق الأمة الايرانية خلال محاكمة صدام حسين«.
وشن العراق في عهد صدام حسين حرباً على ايران من 1980 الى 1988 أسفرت عن سقوط نحو مليون قتيل حسب التقديرات.
وذكرت ايران انها كانت آخر ضحية لأسلحة الدمار الشامل التي استخدمها نظام صدام حسين ضد قواتها ومدنييها, وكانت الولايات المتحدة أكدت ان بغداد تنتج مثل هذه الأسلحة لتبرير الحرب على العراق في 2003 .
وخلال الحرب تعرضت المدن النفطية مثل عبدان وخرمشهر (جنوب غرب) لخسائر فادحة بينما قصفت مدن ايرانية عدة بصواريخ عراقية.
وقدمت ايران ملفاً كاملاً عن القضية الى المحكمة العراقية الخاصة.
وكان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري وخلال زيارة قام بها خرازي الى العراق في مايو الماضي اعترف بمسؤولية صدام حسين في الحرب بين البلدين ووافق على أن يصار الى محاكمة الرئيس السابق على جرائمه التي اقترفها بحق الايرانيين.
وأدى اعتراف الجعفري الى تسريع التقارب بين البلدين والى الزيارة الحالية التي يقوم بها الى الجمهورية الاسلامية.
وقال الجعفري في مطار طهران امس قبل التوجه جواً الى مدينة مشهد (شمال شرق) حيث يلتقي المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي ان »هذه الزيارة عززت العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والحكومة العراقية«.
واضاف الجعفري »اتفقنا على انشاء خمس لجان للتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وكذلك في اعادة الإعمار ومكافحة الارهاب«.
واستطرد قائلاً: »من أجل إعادة بناء العراق وبناء عراق حر ومستقل فإننا نحتاج الى مساعدة وتعاون اخواننا الايرانيين«.
وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أعلن أول من امس ان الايرانيين الذين تتهمهم واشنطن وبعض القادة العراقيين بعدم السيطرة على حدودهم وحتى بمساندة الارهاب في العراق, وافقوا على تبادل ما لديهم من معلومات مع العراق.
ووصف نائب الرئيس الايراني محمد رضا عارف زيارة الجعفري الى ايران بأنها »تشكل منعطفاً في العلاقات بين البلدين« وقال ان »ستراتيجيتنا تهدف الى قيام عراق حر وديمقراطي وسنساعد العراقيين بكل السبل للوصول الى ذلك«.
وأمس أعلن وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة ان العراق وايران يعتزمان بناء ثلاثة أنابيب على نفقة الجمهورية الاسلامية لتغطية احتياجات العراق الملحة من البنزين والمشتقات النفطية الاخرى.
وأوضح الوزير الايراني في مؤتمر صحافي بحضور رئيس الوزراء العراقي ان العراق سيصدر النفط الخام الى ايران بينما ترسل ايران البنزين والمشتقات النفطية الى العراق لتعويض النقص الكبير في الصناعة البتروكيماوية العراقية.