المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلاح: نسيطر على مساجد الشيعة والزمنا المهري تسليم أشرطة خطبه



فاطمي
07-19-2005, 08:16 AM
دعا إلى إخماد الفتنة والاتعاظ من تجربة لبنان

حذر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية د. عادل الفلاح من محاولة تحويل الكويت الى »لبنان السبعينات« من خلال نشر الفتنة الطائفية وهدم بنيان الوحدة الوطنية, مؤكداً في الوقت نفسه ان الوزارة تحكم سيطرتها الآن على مساجد الشيعة, تماماً كما تفعل مع مساجد السنة.

وقال الفلاح في تصريح الى الصحافيين خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بمسابقة جمعية الرقة التعاونية لحفظ القرآن الكريم: »كل المواضيع التي تكون مدعاة للفتنة ولشق الصف نقف أمامها بكل قوة وصلابة, وأخطر ما يكون على أي مجتمع هو الفتنة الطائفية لأنها شرارة إذا اندلعت فستدمرنا جميعاً, فهذه الفتنة اجتاحت الشقيقة لبنان واستمرت ست عشرة سنة«.
ورداً على ما اثير أخيراً من »هيئة خدام المهدي« أكد الوكيل الفلاح ان السنة والشيعة في الكويت تعايشوا اخوة, ولم نسمع يوماً عن وجود نزاع, والكل متقبل الآخر ويحترمه, ولن نقبل كائناً من كان ليخدش هذا المعنى, لأنه أعظم مكتسب حققه المجتمع في وحدته ونسيجه الاجتماعي.

ونبه الى خطورة التعرض للرموز الدينية, موضحاً ان »هناك اموراً في كل المذاهب والديانات والدساتير الدولية تمنع المساس بالرموز الدينية« التي يمثل التعرض لها »اثارة للفتن وتهييج الطرف الآخر«.
الفلاح ذكر ايضاً ان وزارة الأوقاف ألزمت السيد محمد باقر المهري بطريقة ودية عقب لقائه الوزير د. عبدالله المعتوق بتسليم شريط خطبته ليوم الجمعة.

فاطمي
07-19-2005, 08:19 AM
أكد أن السيد المهري التزم بعد لقائه المعتوق بتسليم شريط الخطبة أسبوعيا لمكتب الوزير

الفلاح: نحكم سيطرتنا على مساجد الشيعة والسنة لوأد الفتنة


اكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان الوزارة اعدت ستراتيجيتها الخمسية ووضعت لها عددا من الاهداف ستعمل الوزارة على تحقيقها بشتى السبل, مشددا على ان ستراتيجية الاوقاف لم تعد في غرف مغلقة بل تمت الاستعانة بمستشارين ومختصين وعدد من قيادات الوزارة ضمانا للشراكة الاجتماعية في هذه الستراتيجية.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين ادلى به د. الفلاح خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بمسابقة جمعية الرقة التعاونية لحفظ القرآن الكريم وتجويده بحضور النائبين د.عبدالله عكاش ود.جاسم الكندري اضافة لرئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية الرقة التعاونية وجمهور غفير من اهل المنطقة فيما قدم فقرات الحفل المعلق الرياضي ابراهيم الهشال الذي اشاد بدور جمعية الرقة في تنظيم مثل هذه المسابقات.

واضاف د. الفلاح لقد شاركت وزارة الاوقاف جميع اطياف المجتمع لاعداد مثل هذه الستراتيجية حيث تم اشراك الاعلاميين والفنانيين والرياضيين وكذلك الشيعة والسنة ومختلف التجمعات الدينية للاستفادة من الخبرات المختلفة ومن جميع العقول.

واشار الى ان ستراتيجية الاوقاف استطاعت تأصيل قواعد الشراكة والشفافية والقيادة والريادة والوسطية والمؤسسية وتفاعلت هذه الشراكة مع المؤسسات الحكومية ومع افراد المجتمع المدني بكل طوائفه والوانه لافتا الى ان تطبيق هذه الشراكة يتأتى من خلال التعاون ما بين مساجد الاحمدي وجمعية الرقة التي بذلت جهودا كبيرة من قبل مجلس ادارتها وبالتعاون مع الاوقاف لتربية الاجيال على كتاب الله داعيا باقي الجمعيات ان تحذو حذو جمعية الرقة التعاونية في تنظيم مثل هذه المسابقات.

وقال ان ما يواجه العالم الاسلامي اليوم من تحديات كبيرة تحتاج الى تضافر وتكامل الجهود لمواجهة هذه التغيرات والتحديات خصوصا وان لدينا مجتمعا متماسكا بوحدته وقوته وصموده امام جميع الافكار الشاذة والافكار المتطرفة والاعمال الارهابية كما تحطمت امال الغزو الغاشم في عام 90 على صخرة الوحدة الوطنية فبتماسك المجتمع ستتحطم جميع الفتن ونصد كل من يريد السوء بهذا البلد, خصوصا وان الوحدة الوطنية تجسدت على مدى ثلاثة قرون ماضية ورثناها عن الآباء والاجداد ومسؤوليتنا توريثها للاجيال القادمة.

واشار د. الفلاح إلى ان وزارة الاوقاف تسعى لكي تلعب دوراً ريادياً بكل ماتحويه هذه الكلمة من معنى وذلك بالمبادرة الذاتية لمشاريع حيوية وعملية تهم المجتمع ككل والمبادرة شعار رفعه وزير الاوقاف د. المعتوق بأن الاوقاف هي وزارة الأمن الاجتماعي وجسدنا هذا المعنى في الستراتيجية التي جاءت لتعنى بها تكامل المجتمع في كل مجالاته الاجتماعية والاقتصادية لاننا نؤمن ان الدين من أقوى محركات طاقة الانسان.

الفتنة الطائفية
وحول ما أثير أخيراً من هيئة خدام المهدي قال د. الفلاح كل المواضيع التي تكون مدعاة للفتنة والعياذ با الله ومدعاة لشق الصف نقف امامها بكل قوة وصلابة واخطر ما يكون على أي مجتمع هي الفتنة الطائفية لأنها شرارة ان اندلعت ستدمرنا جميعا, فهذه الفتنة اجتاحت الشقيقة لبنان واستمرت ست عشرة سنة, فحجم الضريبة الذي تدفعه المجتمعات نتيجة الفتن والنزاعات الطائفية باهظ جدا ونحمد الله ان قيادتنا السياسية قادرة على اطفاء نار مثل تلك الفتن بحكمتها, اضافة الى ان روحية المجتمع الكويتي تمنع مثل تلك الفتن كما ان السنة والشيعة تعايشوا اخوة ولم نسمع في يوم من الأيام وجود نزاع, والكل متقبل الآخر ويتعامل معه ويحترمه ونجد الصداقة والزمالة بين جميع شرائح المجتمع.

وتابع وكيل الاوقاف لن نقبل ان يأتي كائنا من كان ليخدش هذا المعنى لانه اعظم مكتسب حققه المجتمع في وحدته ونسيجه الاجتماعي وعندما نتحدث عن خدام المهدي او غيره نعرف تماما ان هناك أموراً في كل المذاهب وفي كل الديانات وكل الدساتير الدولية تمنع المساس بالرموز الدينية حفاظا على الوحدة الوطنية, والتعرض للرموز ما هو الا مدعاة وفتن يقصد منها اثارة الطرف الآخر.

واكد ان وزارة الاوقاف من خلال اجهزتها تراجع اي كتب تدخل الى البلاد وتسمح فقط بالكتب التي فيها اتزان بحيث لاتوجد كتب تستفز طرفا على الاخر فالوزارة توازن بين الكتب للحفاظ على الوحدة الوطنية وحتى في منابر الوزارة لم نسمع ان طرفا خدش آخر او تعرض له , اضافة الى ان الوزارة تتحرك من أجل اللحمة الجميلة التي عشناها وان حاول البعض تشويهها قبل ثلاثين عاما في بعض الاحداث نعمل لعلاج مثل هذه الامور من خلال لقاءات واجتماعات للحفاظ على هذا اللحمة وندعم هذا المكتسب ونعالج ما أصابه من خلل.

مساجد الشيعة
واوضح د. الفلاح ان وزارة الاوقاف تسيطر على مساجد السنة والشيعة وكانت في السابق لاتسيطر على مساجد الشيعة لكن اليوم بالتفاهم الودي حققنا انجازات متميزة مع اخواننا في مساجد الشيعة للالتزام بلوائح الوزارة واشرافها الكامل على تلك المساجد وقد وجدنا تجاوبا ايجابيا منهم وحتى السيد المهري بعد لقائه مع وزير الاوقاف التزم بتقديم شريط الخطبة اسبوعيا الى مكتب وزير الاوقاف.

وأكد أن توجهات وزير الأوقاف تأتي في عدم ترك أي وظيفة اشرافية فارغة وثم انجاز أكثر من 200 »بكس« اشرافي خلال سنة واحدة سواء مديرين ومراقبين ومشرفين ورؤساء أقسام, مشيرا إلى ان الوزارة لديها درجة عالية من الشفافية حيث لم يعترض على هذه الترشيحات سوى مواطنان فقط من 200 أي بنسبة 1 في المئة فقط أما بالنسبة للوكلاء المساعدين للشؤون المالية فسيشغرون مناصبهم في الثاني والعشرين من يوليو الجاري, أما الوكيل المساعد للشؤون الثقافية فقد تم ترشيح أحد مديري الادارات وبانتظار موافقة مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة, مشيرا إلى ان رئيس قطاع الافتاء ليس وكيل مساعد وقراره داخل الوزارة لا يحتاج موافقة من ديوان الخدمة المدنية وتم اسناد هذا المنصب لعيسى العبيدلي رئيسا للقطاع بالوكالة, وهناك طموح لدى الوزارة لتحويل هذا القطاع إلى هيئة افتاء فهذا مشروع قديم وسيتم رفعه إلى مجلس الوزراء حيث إن وجود هيئة افتاء يؤكد المرجعية التي هي احدى الأدوات اللازمة لمواجهة الفكر المتطرف .