منصف
07-18-2005, 09:44 PM
إن ذلك العالم العلام في تلك الأيام التي زار فيها أكثر بلاد إيران واجتمع مع جميع علماء العراق وفارس وأذربيجان وخراسان وعراق العرب وقد نظروا وقد نظروا إلى كتبه ورسائله أقر الجميع له بالكمال والإحاطة وأنه في الحقيقة الكلمة الجامعة للمعارف الحقة...
وقد ذكر جميع أولئك الأعلام بأسمائهم السيد المرحوم-أعلى الله مقامة-في كتابه(دليل المتحيرين)بالتفصيل الكامل وأثبت بأن علماء وفقهاء عصره ومراجع أهل زمانه ممن كان بيدهم الحل والعقد وأزمة أمور الخلق بل كانوا رؤساء الدين وحفظة الشريعة الغراء كلهم قد أجمعوا واتفقوا وشهدوا بوثاقة شيخنا المرحوم وعدالته وديانته وعلمه ومعرفته واجتهاده وفقاهته(أعلى الله مقامة)حتى مضى قسم من أولئك الأعلام إلى جوار ربهم ورأى الجهال أن الفرصة حانت بقيامهم بالمعاندة والإعتارض على شيخنا رضي الله عنه لأغراض دنيوية فاسدة وأمراض نفسية فاسدة وإلا فالصناديد المعاصرون له مثل السيد السند السيد بحر العلوم وشيخ المشائخ الشيخ جعفر المرحوم والسيد العلي أغا علي الطباطبائي وغيرهم من سائر العلماء عراق العرب وكذلك علماء يزد وكرمان وكاشان واصفهان وفارس وأذربيجان وخراسان قد صدقوه.
وكانت كتبه لدى هؤلاء الفحول قد وقعت موقع القبول والتأييد وقد شهد الجميع له بحسن الأدب والسلوك والفضل والديانة والعلم والتقوى والحكمة وإقراره بأصول الشريعة وفصول أداب الطريقة وإنه من نوادر الزمان وإعجوبة دهره...خاصة السيد السند والمولى المعتمد فخر الأمم ومفخرة العرب والعجم زبدة الأعاظم والأفاخم وعمدة الأكابر والأعاظم سيدنا ومولانا الحاج السيد كاظم(أعلى الله مقامة)والمجتهد المجاهد النحريرالقمقام مفخرة الأنام والد الميرزا محمد حسين المامقاني ولي النعم حجة الإسلام رفع الله في الدارين أعلامه.. حيث كان كل منهم –في حياة الشيخ وبعد مماته- بتأييد الله سبحانه قد أخذوا على عاتقهم نشر أخبار وأثار الأئمة الأطهار الأطهار(عليهم السلام) في كل مصر من الأمصار.
فكان السيد المرحوم في عراق العرب ينشر تلك الأثار ببيان فصيح في مجالس دروسه وبحثه وكان والد ميرزا محمد حسين الممقاني في دار السلطنه بتبريز وأذربيجان مشغولا بنشر تلكم الأثار والأسرار بلسان فصيح وبيان مليح ويسمع كل قريب وبعيد صوت الإسلام ودقائق التوحيد والنبوة ومقامات ومراتب الإمامة والولاية حيث لم يبق لأحد اعتذار.
الجهل والحقد أصل كل شر
ومن جهة أخرى رأى بعض أهل العمائم من أصحاب السوابق والأغراض والأمراض بأن هذا النور اللآمع خطر يهدد تهديدا كليا رئاستهم ولحقدهم الباطني لأل بيت النبة والرسالة والوحي مما دفعهم لتهييج بعض عوام الناس الذين هم كالأنعام وهمج رعاع وأتباع كل ناعق وتأليبهم في نصب العداء وزرع بذور الفتنه والشقاق وانضم إلى جهال العرب والعجم ولم يحفظوا لذلك السيد السند مرتبته وكرامته بل هاجموه وكفروه.
اخوكم منصف
وقد ذكر جميع أولئك الأعلام بأسمائهم السيد المرحوم-أعلى الله مقامة-في كتابه(دليل المتحيرين)بالتفصيل الكامل وأثبت بأن علماء وفقهاء عصره ومراجع أهل زمانه ممن كان بيدهم الحل والعقد وأزمة أمور الخلق بل كانوا رؤساء الدين وحفظة الشريعة الغراء كلهم قد أجمعوا واتفقوا وشهدوا بوثاقة شيخنا المرحوم وعدالته وديانته وعلمه ومعرفته واجتهاده وفقاهته(أعلى الله مقامة)حتى مضى قسم من أولئك الأعلام إلى جوار ربهم ورأى الجهال أن الفرصة حانت بقيامهم بالمعاندة والإعتارض على شيخنا رضي الله عنه لأغراض دنيوية فاسدة وأمراض نفسية فاسدة وإلا فالصناديد المعاصرون له مثل السيد السند السيد بحر العلوم وشيخ المشائخ الشيخ جعفر المرحوم والسيد العلي أغا علي الطباطبائي وغيرهم من سائر العلماء عراق العرب وكذلك علماء يزد وكرمان وكاشان واصفهان وفارس وأذربيجان وخراسان قد صدقوه.
وكانت كتبه لدى هؤلاء الفحول قد وقعت موقع القبول والتأييد وقد شهد الجميع له بحسن الأدب والسلوك والفضل والديانة والعلم والتقوى والحكمة وإقراره بأصول الشريعة وفصول أداب الطريقة وإنه من نوادر الزمان وإعجوبة دهره...خاصة السيد السند والمولى المعتمد فخر الأمم ومفخرة العرب والعجم زبدة الأعاظم والأفاخم وعمدة الأكابر والأعاظم سيدنا ومولانا الحاج السيد كاظم(أعلى الله مقامة)والمجتهد المجاهد النحريرالقمقام مفخرة الأنام والد الميرزا محمد حسين المامقاني ولي النعم حجة الإسلام رفع الله في الدارين أعلامه.. حيث كان كل منهم –في حياة الشيخ وبعد مماته- بتأييد الله سبحانه قد أخذوا على عاتقهم نشر أخبار وأثار الأئمة الأطهار الأطهار(عليهم السلام) في كل مصر من الأمصار.
فكان السيد المرحوم في عراق العرب ينشر تلك الأثار ببيان فصيح في مجالس دروسه وبحثه وكان والد ميرزا محمد حسين الممقاني في دار السلطنه بتبريز وأذربيجان مشغولا بنشر تلكم الأثار والأسرار بلسان فصيح وبيان مليح ويسمع كل قريب وبعيد صوت الإسلام ودقائق التوحيد والنبوة ومقامات ومراتب الإمامة والولاية حيث لم يبق لأحد اعتذار.
الجهل والحقد أصل كل شر
ومن جهة أخرى رأى بعض أهل العمائم من أصحاب السوابق والأغراض والأمراض بأن هذا النور اللآمع خطر يهدد تهديدا كليا رئاستهم ولحقدهم الباطني لأل بيت النبة والرسالة والوحي مما دفعهم لتهييج بعض عوام الناس الذين هم كالأنعام وهمج رعاع وأتباع كل ناعق وتأليبهم في نصب العداء وزرع بذور الفتنه والشقاق وانضم إلى جهال العرب والعجم ولم يحفظوا لذلك السيد السند مرتبته وكرامته بل هاجموه وكفروه.
اخوكم منصف