فصيح
05-31-2020, 12:11 PM
مايو ٣٠, ٢٠٢٠
https://ar.abna24.com/upload/image/2020/05/30/403ed63cc3f949b9a3c0e5d47820877a_171.jpg
صدر مؤخراً عن دار المؤرخ العربي في بيروت كتاب ” الاجتهاد والتقليد ” للمحقق آية الله الشيخ حسين الحلي “قدس سره” و هو مجلد واحد طبع مؤخرا بتوجيه من مكتب المرجع الديني اية الله السيد علي الحسيني السيستاني مد ظله بمناسة افتتاح مدرسة آية الله المحقق الشيخ حسين الحلي قدس سره في النجف الأشرف.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وهذه الطبعة من الكتاب جاءت بتحقيق الشيخ الفاضل مصطفى ابو الطابوق دام عزه وهي الطبعة الأولى 1440 هـ – 2018م التي تقع في 275 صفحة وقد اعتمد المحقق في إخراجها على نسخة بخط المؤلف قدس سره محفوظة في مكتبة معهد العلمين في النجف الاشرف ضمن مجموعة مخطوطات كتب الشيخ الحلي قدس سره المحفوظة هناك.
ويمثل كتاب الاجتهاد والتقليد الذي هو حصيلة الدروس التي كان يلقيها المؤلف الشيخ حسي الحلي في بحثه الشريف في دوراته الثلاث المختلفة, وقد امتازت دروسه عن باقي الدروس بخصائص كثيرة لما يتمتع به من غزارة العلم، وعمق النظر، وقوة في البيان حيث كانت طريقته في طرح ابحاثه الفقهية والاصولية العليا طريقة فنية قلّ نظيرها، فهو يتناول المسألة مقلّبا وجوه النظر فيها مستعرضا أقوال العلماء المؤيّدين والمفنّدين ، لذلك جاءت ابحاثه في هذا الكتاب فريدة من نوعها عميقة التدقيق والتحقيق بصورة علمية دقيقة.
عمل المحقق في التحقيق
قامت إدارة مدرسة آية الله الشيخ حسي الحلي قدس سره بالعمل على النسخة الخطية الوحيدة التي عثرت عليها، و هي نسخة المؤلف وبخطه الشريف، التي انتقلت إلى ولده الحاج محمد جواد “رحمه الله” الذي حفظ تراث أبيه، ثم إلى خزانة مكتبة معهد العلمين مع مجموع تراث الشيخ الحلي.
وتقع هذه النسخة في (۱۲۹) ورقة، وفي كل ورقة (24) سطراً، ولا تخلو صفحة من صفحاتها من إحالة على هامش، وقد أرّخ “قدس سره” بعض الصفحات ب(جمادى الأولى 1375هـ)، وبعضها ب(جمادى الأولى ۱۳۸۱ هـ)، وأخرى ب(ذي القعدة ۱۳۸۲ هـ)، هذا مع عدم وجود تاریخ للانتهاء من كتابتها.
وقد كان عملها في التحقيق وفق المراحل التالية:
1. صفّ حروف المخطوط، ولصعوبة قراءة النسخة من قبل الطّبّاعين، وعدم قدرتهم على معرفة الإحالات فيها، وعدم ترقيم بعض صفحاتها، قامت بصفّ حروفها بنفسها.
۲. ضبط النّص، وتصحيح الأخطاء الإملائية، أو سهو الكتابة، وتغيير الرسم الإملائي تبعاً للمتعارف في زماننا، مع عدم الإشارة إلى ذلك.
3. تخريج الآيات القرآنية الشريفة وتشكيلها وجعلها بين قوسين مزهّرين.
4. تخريج الأحاديث الشريفة.
5- تخريج الأقوال والمطالب التي ينقلها المؤلف من مصادرها الأصلية.
6. تقويم النص بإضافة بعض الكلمات حسبما يستلزمه السياق، وجعلنا تلك الإضافات بين معقوقين، وما لم نُشر إلى مصدره فهو من قبلنا.
۷. وضع عناوين مقترحة من قبلنا للمطالب، وجعلها بين معقوفين.
۸- تقطيع النص بهذا الشكل الذي تراه ليسهل على القارئ مراجعته.
9. قام المصنف “قدس سره” نفسه – في بعض الموارد – بذكر المصدر وتخريج المجلَّد والصفحة، وقد أبقينا على ذلك في المتن من دون حذف أو تغيير، مع تخریج تلك الموارد في الهامش وفق الطبعات الحديثة.
۱۰. إعداد فهارس للآيات والأحاديث والمحتويات، كما أثبتنا المصادر المعتمدة في التحقيق ومقدمته، ووضعنا كل ذلك في نهاية الكتاب.
11. اختيار عنوان للكتاب ينسجم مع موضوعه، مستَلّاً مما صدّره “قدس سره” في مطلعه، حيث لم يظهر منه أنه عنونه بعنوان خاص.
https://ar.abna24.com/upload/image/2020/05/30/403ed63cc3f949b9a3c0e5d47820877a_171.jpg
صدر مؤخراً عن دار المؤرخ العربي في بيروت كتاب ” الاجتهاد والتقليد ” للمحقق آية الله الشيخ حسين الحلي “قدس سره” و هو مجلد واحد طبع مؤخرا بتوجيه من مكتب المرجع الديني اية الله السيد علي الحسيني السيستاني مد ظله بمناسة افتتاح مدرسة آية الله المحقق الشيخ حسين الحلي قدس سره في النجف الأشرف.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وهذه الطبعة من الكتاب جاءت بتحقيق الشيخ الفاضل مصطفى ابو الطابوق دام عزه وهي الطبعة الأولى 1440 هـ – 2018م التي تقع في 275 صفحة وقد اعتمد المحقق في إخراجها على نسخة بخط المؤلف قدس سره محفوظة في مكتبة معهد العلمين في النجف الاشرف ضمن مجموعة مخطوطات كتب الشيخ الحلي قدس سره المحفوظة هناك.
ويمثل كتاب الاجتهاد والتقليد الذي هو حصيلة الدروس التي كان يلقيها المؤلف الشيخ حسي الحلي في بحثه الشريف في دوراته الثلاث المختلفة, وقد امتازت دروسه عن باقي الدروس بخصائص كثيرة لما يتمتع به من غزارة العلم، وعمق النظر، وقوة في البيان حيث كانت طريقته في طرح ابحاثه الفقهية والاصولية العليا طريقة فنية قلّ نظيرها، فهو يتناول المسألة مقلّبا وجوه النظر فيها مستعرضا أقوال العلماء المؤيّدين والمفنّدين ، لذلك جاءت ابحاثه في هذا الكتاب فريدة من نوعها عميقة التدقيق والتحقيق بصورة علمية دقيقة.
عمل المحقق في التحقيق
قامت إدارة مدرسة آية الله الشيخ حسي الحلي قدس سره بالعمل على النسخة الخطية الوحيدة التي عثرت عليها، و هي نسخة المؤلف وبخطه الشريف، التي انتقلت إلى ولده الحاج محمد جواد “رحمه الله” الذي حفظ تراث أبيه، ثم إلى خزانة مكتبة معهد العلمين مع مجموع تراث الشيخ الحلي.
وتقع هذه النسخة في (۱۲۹) ورقة، وفي كل ورقة (24) سطراً، ولا تخلو صفحة من صفحاتها من إحالة على هامش، وقد أرّخ “قدس سره” بعض الصفحات ب(جمادى الأولى 1375هـ)، وبعضها ب(جمادى الأولى ۱۳۸۱ هـ)، وأخرى ب(ذي القعدة ۱۳۸۲ هـ)، هذا مع عدم وجود تاریخ للانتهاء من كتابتها.
وقد كان عملها في التحقيق وفق المراحل التالية:
1. صفّ حروف المخطوط، ولصعوبة قراءة النسخة من قبل الطّبّاعين، وعدم قدرتهم على معرفة الإحالات فيها، وعدم ترقيم بعض صفحاتها، قامت بصفّ حروفها بنفسها.
۲. ضبط النّص، وتصحيح الأخطاء الإملائية، أو سهو الكتابة، وتغيير الرسم الإملائي تبعاً للمتعارف في زماننا، مع عدم الإشارة إلى ذلك.
3. تخريج الآيات القرآنية الشريفة وتشكيلها وجعلها بين قوسين مزهّرين.
4. تخريج الأحاديث الشريفة.
5- تخريج الأقوال والمطالب التي ينقلها المؤلف من مصادرها الأصلية.
6. تقويم النص بإضافة بعض الكلمات حسبما يستلزمه السياق، وجعلنا تلك الإضافات بين معقوقين، وما لم نُشر إلى مصدره فهو من قبلنا.
۷. وضع عناوين مقترحة من قبلنا للمطالب، وجعلها بين معقوفين.
۸- تقطيع النص بهذا الشكل الذي تراه ليسهل على القارئ مراجعته.
9. قام المصنف “قدس سره” نفسه – في بعض الموارد – بذكر المصدر وتخريج المجلَّد والصفحة، وقد أبقينا على ذلك في المتن من دون حذف أو تغيير، مع تخریج تلك الموارد في الهامش وفق الطبعات الحديثة.
۱۰. إعداد فهارس للآيات والأحاديث والمحتويات، كما أثبتنا المصادر المعتمدة في التحقيق ومقدمته، ووضعنا كل ذلك في نهاية الكتاب.
11. اختيار عنوان للكتاب ينسجم مع موضوعه، مستَلّاً مما صدّره “قدس سره” في مطلعه، حيث لم يظهر منه أنه عنونه بعنوان خاص.